بارت 3

260 4 2
                                    

في اليوم التالي ذهب كل منهم الي الجامعه واخذ الوقت يمر حتي اتي موعد الانصراف .

كانت ميسون تسير مع ريم وتتحدثان في امورهما حتي تفاجاءتا بآدم يقف أمامها مبتسما

ادم :مرحبا ميسون
ميسون: مرحبا بحضرتك
ادم : اود الحديث معكي قليلا
ميسون باستغراب :تفضل
ادم ناظرا لساعته :لن ينفع هنا لقد تاخر الوقت هل يمكنني أن دعوتكما للغداء؟
كل هذا وكانت ريم غير مستوعبه ما يحدث
وكانت ميسون علي وشك الرفض ولكن قبل أن تنطق أخذت ريم في الموافقه حسنا حسنا سنأتي

فتح لهما السيارة حتي تدخلان ثم ركب هو في الامام بجانب السائق ييسترق النظر عليها من حين الي آخر حتي وصلوا الي مطعم فخم

أخذت ريم تنظر حولها وفي جميع الارجاء
قام بتحريك الكرسي لميسون متجاهلا ريم
اتي لهم المنيو وقامت ريم بطلب شئ ما
ولكن ميسون فتحت القائمه تنظر لها بحيره  كانت لا تعرف ماذا تطلب
بعد أن استقرت وكانت ستخبر النادل
سبقها ادم طالبا منه طبقان من نفس النوع التي كانت ستختاره
ثم استدار لها وقال ما رايك
اكتفت الأخري بتحريك رأسها بالموافقه

بعد صمت دام لدقائق كسره ادم قال لها إذا حدثيني عن كيف تريدين علاج السيده أخذت الأخري في الحديث مع تركيز الاخر علي كل كلمه تقولها وكل حركه وحتى نظراتها العشوائيه وكرزيتيها الجميلتين حتي قطع ذلك

مجئ الطعام بدأ الثلاثه في تناول الطعام وتركيز الاخر كله معها حتي قطع ذلك التفكير تألم ريم واحساسها بالمغص الشديد أخذت ميسون تقول لها هل اوصلكي الي المنزل قام الاخر بطلب سائقه لها واخبرنا أنه سيقوم بايصالها قالت ريم لها حسنا ساذهب انا وابقي انتي اسفه لقطع الغداء عليكما
ميسون :حسنا اتصلي بي بمجرد الوصول
ريم :حسنا
اكمل ادم وميسون جلوسهما وطلب منها تكمل شرحها كانت محرجه من نظرات الاخر التي لا تتركها بعد انتهاء من شرحها صمتت قليلا لتتحدث بعدها
لتتصل والدتها بها وتطلب منها المجئ وتخبرها بأنها تاخرت
ميسون :لقد تاخر الوقت يا سيدي عليا الذهاب
ادم :انتظري قليلا السائق علي وشك المجئ وسيوصلك لا تفكري في أنني ساترككي ترحلين وحدك لتقول له حسنا وتوقفي عن مناداتي بسيدي

ميسون :حسنا

ادم :إذا ما رايك أن تحدثيني عن نفسك قليلا حتي ياتي السائق

لتوافق ميسون وتبدأ بالحديث حول نفسها قليلا ليمر عشره دقائق ويصل لادم اتصال من السائق يخبره بتعطل السياره
ادم :حسنا ثم أغلق الخط

ادم : ميسون لن ياتي السائق تعالي سأقوم بايصالك بنفسي
ميسون :حسنا هيا

ليقوم ادم بدفع الفاتوره وتوجهوا للخروج  واخذ الاثنين في السير حتي ياخذان تاكسي ولكن بدأت الأمطار
بالهطول بغزاره حتي أن ميسون لم تتحمل واغمي عليها
قام ادم بحملها ولحسن الحظ كان منزله قريب ليقوم بإدخالها ووضعها علي السرير اخذ ينظر لتلك
التي تشبه الملاك وأخذ يقترب من رقبتها ويتنفس بحراره ولم يفق علي نفسه إلا وقد قام بعمل إثبات
ملكيه....

عاد إلي وعيه وقام بتغير ملابسه المبتلاه ووجد الأخري حرارتها مرتفعه فأسرع بخلع ملابسها والبسها قميص اسود من عنده وجلس بجانبها يعمل لها كمادات حتي تنخفض حرارتها نام الاخر بجانبها دون شعور منه حتي استيقظ ووجدها لم تفق بعد كانت كرزيتيها تثيره علي فعل شئ يحاول تجنبه ولكن الاخر ضعف أمامها أخذ يسكشف طعم هاتين اللتان ارهقتاه

ذهب بعد بأخذ حمام دافئ وخرج مرتديا بنطال رصاصي رياضي وتي شيرت اسود مبرزا عضلاته
ذهب لإعداد الطعام لهما و لأنها علي وشك الاستيقاظ
قام بتشغيل بعض الأغاني لم يسبق له بأن كان في مثل ذلك الروقان

اما عن ميسون أخذت تفتح عينها في تعب وعدلت نفسها علي السرير تحاول إدراك اين هي حتي قامت من السرير جاءت لتسند لتقوم ولكنها أوقعت وعاء الماء الذي كان يعمل به الكمادات وانكسر فسمع الاخر وذهب مسرعا الي الغرفه
قال لها هل انتي بخير الان هل تريدين شئ ما
لتسأله الأخري وهو يساعدها علي الوقوف اين انا لكن الاخر كان شاردا في شكلها بقمصه وعلي هذا المنظر اللطيف المغري نظرت لاحظت الأخري شكلها في المراءه وماذا ترتدي وأين ملابسها وشعرت بأنها لا ترتدي شي غير هذا القميص الرجالي لتفتح عينيها من صدمتها وتبدا في سواله بعصبيه اين انا واين ملابسي وماذا فعلت وقد تكونت في عينيها دموع

أخذ الاخر يتقدم منها في صمت حتي اصطدمت بالحائط وهي تنظر له وعينيها مليئه بالدموع فقام بوضع يده علي وجهها واقترب من وجهها قال لقد امطرت بالأمس ومرضتي وانا لم افعل شئ الا الكمادات التي الم تنتبهي علي الوعاء الذي انكسر
وهيا لتناول الطعام لتنظر له الأخري نظره خاليه فقط تحملق فيه لا تفهم قام الاخر بحملها....

ياريت يعجبكم ومش تنسوا التعليقات والتقيم عشان بجد تعبت عليه وعشان اكمل وشكرا....

ياريت يعجبكم ومش تنسوا التعليقات والتقيم عشان بجد تعبت عليه وعشان اكمل وشكرا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الطبيب الذي ارهقني...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن