الـمُـقابَـلَةُ الـأُولَي.. 🥀ᶠⁱᵛᵉ

40 5 1
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 🧡
كيف حالكم أعزائي؟! أتمني أن تكونوا بأفضل حال! :)🧡
إستمتعوا بالقراءة! 🧡

تذكير ••
* عادت بعد يومها المميز مع الفتيان لتجد أن والدها قد جهز لها خبر سينهي يومها بحزن عميق .. وهو خبر زواجها من بارك جيمين إبن صديقه وشريكه الجديد في أعمالهم ... *

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

صباح اليوم التالي...

^ لم تنم الليل بطوله تفكر في حديث والدها معها ليله البارحه وطريقه تفكيره بشأنها ، أعني .. كيف له أن يقول أشياء بهذه البشاعه بحقها ؟! ولماذا ؟؟ ما الذي يجعله يعاملها هكذا !؟ كانت كل هذه الاسئله واكثر تدور في ذهنها ولكن الإجابات كانت منعدمه رغم أن سبب عدم نومها الليل بطوله هو تفكيرها بهم بجانب حزنها العميق مما سيحدث في المستقبل .. وهي مجبره بالفعل علي الاستسلام للواقع ، عند شروق الشمس دقّ منبه هاتفها معلنًا حلول الساعه السادسه ونصف لتغلقه بعد أن أغمضت عينيها بألم .. وجدت باب غرفتها يفتح بخفه بعد ذلك بعد أن طُرق عليه بهدوء لتدخل والدتها ^

إتجهت السيده كيم إليها بإبتسامتها المعتاده :" يبدو أن صغيرتي النشيطه إستيقظت .. صباح الخير حبيبتي "
بادلتها الصغري الإبتسامه ببهوت :" صباح الخير أُمي .. ما الذي أتي بكِ في مثل هذا الوقت المبكر ، هل .. حدث شيءٌ ما ؟ "
تنهدت السيده كيم لتمسك يديها ومن ثم تحدثت وهناك حزنٌ واضح في صوتها تحاول إخفاءه جاهده :" هل ستذهبين مع والدكِ إلي الشركه اليوم ..؟! "

^ لم تنطق بما ستجيب به والدتها مخفضه رأسها فور شعورها بتجمع الدموع في عينيها بطريقه حارقه للغايه .. لم تبكِ طوال الليله الماضيه لأن صدمتها في والدها كانت اكبر من أن تزول بهذه السرعه .. ولكن حديث والدتها كان وكأنه قد فجّر مشاعر الصغري ، لاحظت السيده كيم صمت هانا الذي طال لتمد يدها رافعه رأس إبنتها ولكنها صدمت عندما رأت دموعها تنهمر بصمت مما دفعها للإقتراب منها ومعانقتها بدفئ .. كانت تحاول منع دموعها من النزول بصعوبه هي الاخري لحال إبنتها ^

تحدثت هانا بخنقه :" ماذا أفعل أُمي ؟! أشعر بالضياع حقًا لا أعرف ما الذي عليّ فِعله .. لماذا يفعل أبي بي هذا لما يكرهني ...؟! "
بدأت السيده كيم بالتربيت علي شعرها بخفه لتتحدث بصعوبه وهي تحاول عدم البكاء :" والدكِ لا يكرهكِ عزيزتي بل علي العكس تمامًا حسنًا ؟! _ إبتعدت عنها لتمسح دموعها بخفه _ لا أريد منكِ قول مثل هذه الأشياء مجددًا همم ؟ نحن نحبكِ حقًا أنا ووالدكِ وأخاكِ أيضًا لهذا لا أريد من هذه الأفكار أن تكون في رأسكِ أبدًا !! "

^ كانت تنظر إلي والدتها بحزن ولكن لم تعلق علي ما قالته .. عند إنهائها لحديثها نهضت لتتجه إلي الحمام بنيه أن تتجهز لكي تذهب مع والدها ولكن سؤال والدتها إستوقفها ^

عَدَاوَهٌ حُلْوَه // 𝙿.𝙹𝙼حيث تعيش القصص. اكتشف الآن