قبل اليوم الأول

77 13 7
                                    

       .ـــــــــــــــــــــــــــــــ⌯ـــــــــــــــــــــــــــــ.

اوك صارلي فتره مناشره ولا داخله ع الواتباد بسبب السسسادس
وبما اليوم اخر يوم عطله فاحب اشاركه وياكم
حاليا ما اعرف شنو اني شنو هي مشاعري واحاسيسي

_الاحساس الاول /وهو ان اتفائل وهاي سنه اخيره الي بالاعداديه وكلشي حلو والماده مضبطته
_الاحساس الثاني/ فهو خاليا دا يلطم ويدك بالزاويه يمكن هاي اخر مره حيكون بيه مزاجي رايق وهادئ واخر مره حنام بيه بدون حمل
حرفيا ما اعرف من ناحيه طموح ومن ناحيه الاحساس بالخوف والتلبك امامي احتمالين:
  الاول؛ اما طب
  والاخر؛ لا شيء
والسبب كله هي هاي اللحظات الاولى هي سبب الي اني حالياً بيه

من اللحظه الي دخلت بيه الرابع علمي واني كان كلبي يهوى ويعشق الطب ودرجاتي حلوه وعاليه دائما بالقائمه الاولى للمتميزين لكــــــن..
فجأه صرت وحيده ماكو شخص احجيلي ولا افضفضله ولا اخفف عن نفسي اصعب سنه مرة عليه من ناحية المشاكل العائليه الي كانت مستمره وبسبب تفكير مراهقه جانت نفسيتي مزفته
واني الي ابد مافد يوم مر اذا محجيت كلشي مار عليه لاختي لكـن هاي السنه كانت استثناء صرت احس بغربه وضيق اكتئاب حاد يوصل لمرحله البكاء من دون سبب وجيه والضحك المفرط امام الحميع لكن من يفرغ ويهدء المكان يبدء الضجيج بداخلي تبدء مرحله الصراعات النفسه

ادى بيه هذا الاكتئاب الى ان احجي كلشي بداخلي الي ورقه ومن بعد ما افضفض مع هاي الورقه اطويه واخليه جوه مخدتي بعد هذا انام وثاني يوم اكعد ع نفس الواقع امزق الورقه واذبه بسلة المهملات.

تنعاد عليه الاحداث ذاتها الي مريت بيه يوم أمس هكذا شيء فشيء اصبحت الكتابه شيءً  لا يتجزء مني اصبحت العالم الي اهرب منه من الضجيج، عالم خاص بيه مثل ما اريده اني
اني اكتب وهذه الورقه مستمعه حيده تستمع ولا تتكلم وهذا الشيء الي اريده "تكلم مع احد يسمعني لكن لا يتكلم ولايوبخني"

خلصت هاي السنه الكئيبه بسبب شي مو ذنبي انه صار ودخلت بالخامس وشيء اكيد حختار احيائي لكن اكتشفت بسبب الكتابه الي صارت هي كل حياتي ان الطب لم يعد يهمني ولا تقربني صله به
درجاتي بدأت بالنزول باستمرار درجات اول مره اوصله.

كل شخص كان بحياتي كان يقولي طب.. طب طب.. طب.. مليت من هاي الكلمه ليش تقدرون فقط الي يتخرجون بمعدلات عاليه وليش الي معدله واطئ يقل مقامه رغم وجود الكثير من الاعمال الحره الي احتمال جبير حتزيدك شهره ومال لكن هذا المجتمع الي يقدرونك ع حسب معدلك فقط وكأن كل شيء في الحياة يقدر بدرجات..!!

وهنا كرهت الطب وابوه وامه وجده هم ،قررت اطلع اي معدل واصير كاتبه ناجحه بالمستقبل واثبت للكل ان الطب والمعدلات هي مو كلشي بالحياة لكـــــــــــن شيء فاجئنث من صدك ان امي الي ما بيوم طلبت مني ان احصل درجاه عاليه واهم شي رضاتي ع درجتي

گالت بصوت كله امل رغم مرضه: "اريدج تكلعين معدل عالي وادخلين كليه طب وافتخر واكول بنتي طلعت طب واشوف نفسي بيج"

اوك هنا اني بصدمه جبيره صدك تريديني اطلع طب:ردت ب لهجه جديه"اي لعد انتي شعايزح حتى متطلعين طب "
مسحت كل الحجي البداخلي وكل قرار اتخذته قررت وبعون الله ان ادرس هذا الاختصاص واطلع طب واشوف نظرة الفرح بعيون امي

صراحه شويه صعبه لهيج خايفه من القادم غمضت عيني شفت كدامي روحي واني بعمر ال40 وما كدرت احقق هذا الشي غركانه بندمي
هذا فقط الي شفته
هذا هو شعوي باخر ساعه بهذا اليوم

*هذا الكتاب او حتى مو كتاب مجرد كلمات مبعثره بداخلي احببت ان اتكلم بها وان افسح عن نفسي وهو حيكون مذكراتي اليوميه بكل يوم امر بيه بهذه المرحله
الهدف منه ان افسح عن نفسي قليلاً عبق الأتي.!

31/10
.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ⌯ــــــــــــــــــــــــــــــــ.

أنــاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن