نوفيلا عشقت نقابها الفصل العشرون 20 بقلم لقى محمد
تذكير : دخل إيهاب البيت واتصدم لما لقى البيت مترتب والأكل محطوط على السفرة بس لفت انتباهه الورقه اللِ محطوطه على السفرة جنب الاكل وكان هيفتحها لكن وقفه اتصال من رقم غريب
قال بإتسغراب
_ ألو
جائه الرد على الطرف الثاني
_ اممم بقول بلاش ألو دلوقتِ
استغرب اكتر وقال
_ مين معايا
رد عليه ببرود
_ مش مهم المهم دلوقتِ انك تيجي تاخد صاحب عايش بس كله بالفلوس
عقد حاجبية وقال
_ صاحب مين وانت مين وفلوس ايه
قال بتلذذ
_ 2 مليون جنيه مقابل إن ليث صاحبك يبقى عايش
اخذ يرمي عليه بالسباب وابشع الشتائم ويهدده قائلاً
_ ليث ايه انت اتجننت يا راجل انت انت مين يلا يا بن *****
اتته ضحكة من الطرف الثاني قائلا
_ أهدى بس يا يويو ده التقيل لسه مجاش
احمر وجهه بالماء وقال بغضب جامح
_ لو ليث جراله حاجه متلومش غير نفسك
تجاهل كلامه وقال بأمر
_ تكون بكره الساعه 10 بليل موجود في لندن
توسعت عينيه وقد فهم قصده وقال بخبث
_ تمام
أغلق الهاتف وهو ينظر للورقه بأستفهام
ثواني وقد بدأ بقراءتها والتي كانت تحتوي على
" ايهاب لو انت قراءت الورقه دي يبقى انا في لندن وطبعا انت عارف ليه هكون موجود في المكان ده ***
حافظ على رقيه يا ايهاب انا عارف اني ممكن مرجعش تاني وعارف كمان أني لو رجعت رقية مش هتسامحني عارف اني اذيتها وكتير فحافظ عليها وابعد عن كارما بلاش كارما هتأذيك انا مزعلتش منك بس خوفت عليك منها علشان هتأذيك جامد .. سلام يا صاحبي ( ليث )
اشتدت قبضة ايهاب ليقول والدموع تُذرف من عينيه
_ ليه كده يا ليث
دخل بسرعه حط هدومه في شنطة وحجز طيارة للندن بأسم مستعار
دخل غير لبسه و راح اوضه مخفيه محدش يعرفها غيره هو و ليث قعد شويه وبعدين خرج لابس كاب اسود يخفي وشه و بنطلون جينز اسود و تيشرت اسود
اخد الشنطه ونزل اخد تاكسي مقرر أنه يسيب عرابيته علشان يمتكشفش بعد ما غير شكله
بعد مرور فترة كان بيقدم الاوراق المطلوبه المزوره ثواني وكان يجلس في الطائرة المتجها إلى لندن وهو يخطط بخبث وإتقان شديدان
________________________________
عند رقية كانت معاها قمر
نظرت رقية بثقه لقمر وقالت
_ قمر انا هنزل اشتغل
بزقت قمر كل العصير اللي في بقها وقالت بصدمه
_ نعم
قالت رقية بغضب
_ ايه قولت حاجه غريبه
نظرت قمر لها بهدوء وقالت
_ لا أبداً بس
قاطعتها رقية بثقة
_ مبسش هشتغل يعني هشتغل
اومأت لها قمر وقالت
_ ماشي يا ستي هشوفلك شغل
ابتسمت رقية بفرحه وقالت
_ احلى اخت في الدنيا
ليكملوا حديثهم بمرح من قمر ومحبه اخت من رقية
بعد مرور بعض الساعات كانت تجلس فيهم رقيه وقد عادت للوحده مجدداً
قالت رقية محدثه نفسها
_ ياترى فينك يا ليث وكويس ولا لأ .. طب هو انا ليه قلبي مقبوض كده .. لالا هو اكيد بخير .. بس هو سبني ليه .. انا مزعلتوش خالص .. حطيت ايدي على قلبي وقولت
_ أهدى بقى هو اكيد بخير وكويس .. وبعدين انت ازاي تخاف عليه .. هااا مش ده اللي سابك .. اسكت بقى
ضربته راسي وقولت
_ كمان بقيت بكلم نفسي .. اوووف أما أقوم انام
قومت علشان انام ولكن فضلت اتقلب في السرير ودماغي صدعت قومت فتحت التليفزيون وقولت اسلي نفسي
جه الصبح وانا على نفس الحالة قلبي مقبوض ويحاول اطمن نفسي و خوفي بيزيد اكتر معرفش ليه وعندي هاجس أن ليث جراله حاجه قومت اتوضيت وصليت وغلبني النوم وانا على سجادة الصلاة
_______________________________
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك ، الله اكبر ، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ، استغفر الله العلي العظيم و اتوب اليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته
______________________________________
أما عند قمر نزلت من العمارة وقابلت دارين ايوه دارين اللي نسيتوها
قالت بشماته
_ كده كله تمام
قالت دارين بشر
_ كويس اووووووووي
قالت قمر وهي ترفع حاجبها
_ هااا فين الفلوس
نظرت لها دارين بأستحقار وقالت
_ صحيح بنت شحاته
تدمعت عيون قمر وقالت
_ انجزي
أعطتها دارين الفلوس بإشمئزاز ، اخدت قمر الفلوس ومشيت وهي بتقول بضعف
_ سامحيني يا رقية
بينما دارين ابتسمت بشر وقد ازداد الغل بداخلها
________________________________
أما عند إيهاب كان يخرج من قسم شرطة لندن وقد أعطى لهم التعليمات ، فهو بمرتبة ليث أيضاً
ثواني وكان يجهز نفسه للاستعداد للحرب الدامية
دلف إلى الموقع المحدد وهو يحمل الأموال معه وقال بصوت عالي
_ ليث
خرج شخصًا وهو يقول
_ أهلا أهلا ايهاب باشا
نظر له ايهاب بإستحقار وقال
_ بقى في آب يعمل كده في بنته
قال والد رقيه ( ايوه متتصدموش )
_ انا حر في بنتي لقيتلها بيعه تانيه
نظر له ايهاب بإستحقار وقال
_ فين ليث
قال والد رقية بجشع
_ سلم الفلوس ويطلقها واسلمهولك واخته
قال ليث بصراخ غاضب من داخل الغرف
_ مش هطلقها ساااامع
نظر والد رقية لهم وقال بصوت عالي
_ خلاص قولوا على نفسكوا يا رحمان يا رحيم
نظر له ايهاب بخبث وقال متصنعاً التوتر والخوف
_ لأ لأ هيطلقها متخافش
خرج رجل وهو يجر ليث المقيد و جسمة يخرج الدماء من كل مكان
احتقن وجه ايهاب بغضب قادر أن يزيل الاخضر واليابس
رمى ذلك الرجل الخضير اللذي يطلق عليه والد رقية الورق في وجه ليث وقال
_ امضي يلااااا
قال ليث بخبث
_ طب فكني علشان اعرف امضي
نظر له ذلك الرجل بشك وقال بأمر
_ فكوه بس اي حركه كده ولا كده بموتكوا كلكوا
أومأ له ليث بصمت
ثواني وكان قد فُك قيده ، وبلمح البصر كان رجال الشرطة مجتمعين حولهم
فماذا سيحدث يا ترى ؟ سوف نعرف في البارت القادم
يتبع.....