الفصل الثاني

82 10 18
                                    


السلام عليكم

فصل جديد 💛

استمتعوا ⭐️

...........................................

بعد خروجهما من القصر و استعادة حقائبهما كانتا لا تزالان تتحدثان

يونا : الصور تظلمه بنسبة كبيرة ! كدت أشك أنه بشري لشدة وسامته

ضحكت هانا و تخصرت تنظر لصديقتها تارة و الغروب تارة

هانا : عزيزتي نحن لم نتوقف عن الحديث لقد غربت الشمس أين سنمكث الليلة ؟

يونا : في الحقيقة ..

توترها ظهر و كما تحفظها هانا فهي تعرف انها لم تفكر في شيء كهذا ،
شهقت تضع يدها على فمها

هانا : أنتِ لا تعرفين ! و لم تفكري أساسا !

صفعت جبينها بيأس

يونا : فقط لا تتصرفي و كأن العالم انتهى للتو

نظرت للحارس خلفها و همست

يونا : انظري إلى ما سأفعل

ابتسامتها الماكرة آخر كلماتها لم تبشر بخير

يونا : سيدي أين العربة التي أوصاك بها الأمير جيمين ؟

توتر الحارس لدرجة أنه لم يعرف كيف يتحدث فعن أي عربة تتحدث ؟ و هل حقا أوصاه جيمين بذلك ؟ كيف له أن ينسى شيئا مهما كهذا

الحارس : أنا أعتذر يا آنسة لقد نسيت أعتذر حقا سأقوم بإحضارها الآن

ثم دلف للداخل و انفجرت يونا ضحكا على كذبتها التي انطلت على الحارس المسكين

هانا : أنتِ حقا ... غير معقولة

يونا : و الآن استمتعي بهذه الأجواء ستركبين عربة ملكية

غمزت نهاية كلامها تشعر بالانتصار فحين يعلم جيمين سينزعج من تصرفها بالتأكيد لأن العربات الملكية للملوك و الأمراء و بعض النبلاء ،
لكنه من بدأ حين سخر من وجودهما في تلك الحديقة

توقفت العربة و فتح بابها من قبل الحارس الذي لا زال متوترا و قبل أن يغلق الباب عليهما تحدث

الحارس : آنستي من فضلك لا تخبري السيد جيمين بأمر نسياني فهذا قد يحدث مشكلة في عملي

فهمت منه أن جيمين ليس شخصا متساهلا و يتبع القوانين و لا يسمح لأحد بتعديها ،
ابتسمت و أردفت بلطف تزيل توتره

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 09 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

جمعنا القدر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن