السلام عليكمفصل جديد 💛
استمتعوا ⭐️
...........................................
بعد خروجهما من القصر و استعادة حقائبهما كانتا لا تزالان تتحدثان
يونا : الصور تظلمه بنسبة كبيرة ! كدت أشك أنه بشري لشدة وسامته
ضحكت هانا و تخصرت تنظر لصديقتها تارة و الغروب تارة
هانا : عزيزتي نحن لم نتوقف عن الحديث لقد غربت الشمس أين سنمكث الليلة ؟
يونا : في الحقيقة ..
توترها ظهر و كما تحفظها هانا فهي تعرف انها لم تفكر في شيء كهذا ،
شهقت تضع يدها على فمهاهانا : أنتِ لا تعرفين ! و لم تفكري أساسا !
صفعت جبينها بيأس
يونا : فقط لا تتصرفي و كأن العالم انتهى للتو
نظرت للحارس خلفها و همست
يونا : انظري إلى ما سأفعل
ابتسامتها الماكرة آخر كلماتها لم تبشر بخير
يونا : سيدي أين العربة التي أوصاك بها الأمير جيمين ؟
توتر الحارس لدرجة أنه لم يعرف كيف يتحدث فعن أي عربة تتحدث ؟ و هل حقا أوصاه جيمين بذلك ؟ كيف له أن ينسى شيئا مهما كهذا
الحارس : أنا أعتذر يا آنسة لقد نسيت أعتذر حقا سأقوم بإحضارها الآن
ثم دلف للداخل و انفجرت يونا ضحكا على كذبتها التي انطلت على الحارس المسكين
هانا : أنتِ حقا ... غير معقولة
يونا : و الآن استمتعي بهذه الأجواء ستركبين عربة ملكية
غمزت نهاية كلامها تشعر بالانتصار فحين يعلم جيمين سينزعج من تصرفها بالتأكيد لأن العربات الملكية للملوك و الأمراء و بعض النبلاء ،
لكنه من بدأ حين سخر من وجودهما في تلك الحديقةتوقفت العربة و فتح بابها من قبل الحارس الذي لا زال متوترا و قبل أن يغلق الباب عليهما تحدث
الحارس : آنستي من فضلك لا تخبري السيد جيمين بأمر نسياني فهذا قد يحدث مشكلة في عملي
فهمت منه أن جيمين ليس شخصا متساهلا و يتبع القوانين و لا يسمح لأحد بتعديها ،
ابتسمت و أردفت بلطف تزيل توتره
أنت تقرأ
جمعنا القدر
Romanceيونا و هانا صديقتان منذ الصغر ، في يوم اضطرتا لمغادرة مملكتهما " مون " لأسباب عديدة حيث تقرران الذهاب لمملكة تدعى " سبعة " . لمَ سميت المملكة ب " سبعة " ؟ و ما سبب مغادرة الفتاتان لمملكتهما ؟ ماذا حدث ؟ و ماذا سيحدث ؟ هذا ما سيسرد في روايتي ذات التج...