بداية الانتقام...!؟

1.8K 86 3
                                    

عند ليا

كانت تقود سيارتها بكل شرود و رأسها مليئه بالاسئله ولا تجد لها اي اجابة او تفسير.. كانت عل وشك الانهيار ليس لأنها خسرت صديقتها العزيزة فقط و ايضا لشكها بأمر يونغي المفاجئ لتقرر الذهاب لنهر الهان كما تفعل في العادة عندما تكون حزينة او غاضبة

بعد فترة قصيرة

وصلت لنهر الهان لتخرج من سيارتها و تجلس علي احد المقاعد المقابلة لنهر الهان الهادئ و المريح.. لتبدأ بمداهمتها كل الافكار عن حياتها المليئه بالمخاطر بالاضافه الي خسارتها اعز صديقة بحياتها لم تشعر بنفسها الا وهيا تبكي بحرقة و بقوة فقط تحاول اخراج ما بداخلها من مشاعر حزن و خوف و غضب كانت تكتم كل تلك المشاعر بداخلها لكن الكتمان يولد انفحار فالنهاية و هذا ما يحدث لها في الوقت الحالي

عند ليوني

كانت جالسة تشاهد التلفاز بملل بعدما قامت بفعل كل شيئ اعتادت ان تقوم به تقريبا حتي اتاها اشعار من هاتفها و كانت رسالة من والدتها

***: صغيرتي كيف حالك الان

ليوني، اميييي بحق اشتقت لك

***، و انا ايضا صغيرتي اسفه لعدم محادثتك كل تلك الفترة لكن انا ووالدك مشغولين للغاية بالاجتماعات و تسويق العقارات

ليوني، لا باس امي انا اتفهم الامر فقط انتبهي علي نفسك رجاءا

***، حسنا عزيزتي سأفعل... ماذا تفعلين الان

ليوني، لا شيئ و الملل يكاد يقتلني

***، لما لا تتجولي قليلا... انت تحبين التجول كثيرا

ليوني، اميييي حتي و انت بعيدة عني بكثير جدا تفهمين ما احتاج... انا حقا احبك... اذا سأراساك لاحقا لانني سأغلق الان وداعا

ارسلت ليوني تلك الرسالة لتقفز من علي الاريكة بسرعة و تذهب لغرفتها و تحديدا خزانتها لتختار ملابس مريحة لأنه الاستايل المفضل الخاص بها.. لترتدي ملابسها و تسرح شعرها كعكة لطيفة ثم تخرج و بأذنها الهاندفري التي لا تتخلي عنها ابدا و تبدا بالتجول في شوارع سول

ليوني بنفسها، لم اكل مثلجات منذ فتره حقا... ساذهب لمتجري المفضل ثم اذهب لنهر الهان و اكل المثلجات هناك و انا اشاهد نهر الهان بكل هدوء كما افعل دائما

ابتسمت لا تلقائيا عندما انتهت افكارها لتذهب ناحية متجر المثلجات

عند تاي

✔ احبني رئيس عصابات مافيا"[T.H] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن