"من أنت؟"
سألت الفتاة و هي تحدق بالرجال السبعة الذين أمامها. ضاقت عينيها بالحكم عليهم.
"إخوانك"
أجاب جين بوجه هادئ.
"أثبت ذلك"
"لماذا نحتاج لإثبات أنفسنا؟"
"إذن أغرب عن وجهي "
ما الذي حدث؟ من هذه الفتاة؟ هل هي حقا أختهم المتوفاة؟ أم أنهم ظنوا أنه...
وقفت بوم أمام السرير حيث يرقد شقيقها تايهيونغ فاقدًا للوعي. حدقت فيه بنظرة فارغة. كان وجهه مغطى بقناع أكسجين بينما كان جسده العاري ملفوفًا بضمادات. عبس وجهها قليلاً وشدت قبضتيها. تذكرت بام. لقد فقدت أخًا ذات مرة ولم تعد على إستعداد لفقدان أي شخص.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كما تم تضميد كتفها، لكنها لم تشعر بالألم. الألم في قلبها أكبر بكثير من أي جرح آخر. فتحت قبضتها ونظرت إلى العنصر الذهبي في راحة يدها.الولاعة
جاء صوت سيوجون من الخلف
"سيكون بخير"
وقامت مرة أخرى بقبض يدها لإخفاء الولاعة.
"لم أتواصل مع الآخرين لأننا لا نعرف ما هو الوضع هناك"
تمتم أونوو وهو يقف خلفها مع سيوجون.
تنهدت بوم وهي تغلق عينيها. لقد مرت خمسة أيام منذ حدوث ذلك. عندما إستيقظت ، كان أونوو بجانبها. وإتضح أنه هو وسيوجون أنقذوا بوم ،وتايهيونغ عندما كان الرجل على وشك إطلاق النار على بوم. كانوا في طريقهم إلى المركز التجاري بعد أن أعادوا الطفل.
هذا عندما رأوا بالصدفة بوم وتايهيونغ. بعد إنقاذهم ، لم يكن لديهم خيار سوى إعادة بوم وتايهيونغ إلى منزل الطفل لإخفائهم. كانت الطريقة الأكثر أمانًا للحفاظ على سلامتهم
من حسن حظهم ، كان والد الطفل طبيبًا في مستشفى سيول. لم يكن يعرف حتى أن إبنه قد فقد منذ أن كان من المفترض أن يكون الطفل في منزل صديقه بسبب أعماله المزدحمة في المستشفى. كان على إستعداد لفعل أي شيء من أجل أونوو و سيوجون لإحضار إبنه إلى المنزل بأمان. وعندما تعرف على من أنقذ إبنه ، فعل كل شيء لإنقاذ بوم وتايهيونغ.
سأل سيوجون : "ماذا علينا أن نفعل الآن؟ هل يجب أن نذهب إلى معسكر القاعدة؟"
"لا"
توقفت بوم مؤقتًا قبل المتابعة. "لا نعرف ما الذي يحدث بعد، لنتواصل مع نامجون"
