Skinny Dippin' | CY, CS

الأوَل

Skinny dippin'
—
|

يُونجون، ولأولِ مرةٍ في حياته، كان ينبغي عليه أن يعترفَ بالهزيمة في ذلك الوقت وهناك، ومعَ ذلك لم يفعل لأن تشُوي يُونجون لا يخسرُ أبدًا، أدّت غطرستهُ إلى عدمِ فقدانِ قبلتهِ الأولى أو عذريتهِ لأيّ أحدٍ كان بمعنىً ما، لا يُريد فقدان شيءٍ

الآن، بالعودةِ إلى الندم على إختياراته، يُونجون تمنى حقًا بأن يدفع غطرستهُ على الجانبِ عندما قام صديقه المُفضل، بُومقيو بفتحِ فمهِ أولًا، و رفضَ جرأة من هو أصغرُ منه، ولكِن، بالطبعِ من الذي سيرفضُ شيئًا مُثيرًا مثلَ الغطسِ عاريًا في مسبحِ سباحةِ شخصٍ آخر ؟ خصوصًا عندما يكُون ذلك الشخصُ هو جارُه الذي لطالما كرههُ من أعماقِ قلبه

جارُ يُونجون هُو رجلٌ يُدعى هُوانغ شيءٌ لا يستطيعُ يُونجون تذكره الذي إنتقلَ إلى المنزل بجوار الفتى مُنذ عامين، يشكوا هُوانغ بإستمرارٍ إلَى والدي يُونجون عن تسلل إبنهُما من المنزلِ ليلًا للوصولِ إلى سيارة أصدقائهِ والقيادةُ إلى من يعرفُ إلى أين، وإبنهما دائمًا ما يكُون صاخبًا جدًا في فِنائهم الخلفِيّ مع أصدقائه، يُكرسّ هُوانغ وقتهُ للشكوى علَى يُونجون و تصرُفاته الغريبةِ فِي سنّ المُراهقة لِ والديهِ اللذانِ لا يهتمانِ حقًا بما يفعلهُ إبنهم

رُبما لهذا السببِ يتمتعُ يُونجون بالكثِير مِن الحريةِ في القيامِ بما يشاء

" لتمضِي وتتجردّ، يُونجون ~ "
صوتٌ يقول خلفهُ ويقفزُ يُونجون ثم يستديرُ لِ رؤيةِ الرأسانِ الفضولِيانِ لِ أفضلِ أصدقائهِ ينظرُون مِن خلالِ السياجِ الخشبِي

يلمعُ وجهُ يُونجونِ ويخلعُ قميصهُ فِي خطوةٍ واحدةٍ ويرميه على وجهِ بُومقيو، والأصغرُ سنًا يقُول " هذَا تحرشٌ جنسِي وأنا سأتصلُ بالشُرطة "

" الأمرُ ليسَ هكذا إذا أعجبكَ ذلك "

" سأتصلُ بوالدتك يَا هيُون ، سأتصلُ بهَا بِسرعةٍ "

صمتَ تِيهيون، و بُومقيو حبِيبه قامَ بِ اللعبِ بخداهِ " أووو ! هيُوني الصغِيرُ خائِفٌ مِن والدتهِ ! " بدأ قيُو بإغاضةِ حبيبهِ الصغِير، يُغمضُ تِيهيون عيناهُ ويهمسُ لنفسهِ وَ وجههُ موجهٌ نحوَ السماءِ " مَالذي قُلته ؟ "

يفتحُ تِيهيون عيناهُ ثُم ينظُر إلَى حبِيبه لِيقُول " كُنت أصلِي لأجلِ مؤخرتكَ الجائعة لأنكَ ستحصُل علَى مُؤخرةٍ صاخِبة أيُها العاهِر الصغِير " ، قَبل أن يتمكنَ بُومقيو مِن الهربِ أمسكهُ تِيهيون ويرمِي بهِ علَى الأرضِ وَ كلّ ما يمكنُ لِ يُونجون سماعه هي ضحكاتُ بُومقيو الصاخبة بينما تِيهيون يدغدِغه

تنهدَ يُونجون ، لا ينبغِي أن يتفاجأ حقًا لأن الثُنائي لا يخجلانِ بإظهارِ حُبهما المثلِي لِبعضهمَا البَعض، يَسحب يُونجون سروالهُ القصِير للأسفلِ بينما تَظهرُ طبعاتُ جروِ الكورقِي الصغِير المطبُوع علَى سِروالهِ بأكملهِ ثُم نادى الثُنائي " يَا رفَاق، سأجرُؤ ولَن تتمكنوُا مِن الرؤيةِ حتى ! مالفائدةُ مِن فِعلهِ بينمَا لَا يُشاهدهُ أحدٌ ؟ "

يَظهران الثُنائي مرةً أخرى، وَ هذهِ المرةِ بُومقيو يصعدُ على ظهر تِيهيون وبُومقيو يرفعُ إبهامهُ لِ يُونجون كدعمٍ أخلاقِي قبلَ أن يقُول " لَم أكُن أعرفُ أنكَ تُريدُنا أن نراكَ عاريًا وَ بِشدّة، اللعنَة "

" إخرس بحقِ الجحِيم، بُومقيو أنت الشخصُ اللذِي تجرأنِي علَى القيامِ بذلكَ فِي المقامِ الأولِ " أكمَل يُونجون

تَدخل تِيهيون " نَعم وَلكنكَ مَن وافقَ على فِعله .. الآن أنتَ هُنا "

قَلب يُونجون عَيناه وهُو يتذمر " مِن المُفترض أن تدعمنِي تِيهيون، لا أن تُعارضني " بدأ بالسيرِ على دَرج مسبحِ السباحةِ علَى الماءِ البارد لأنه يُنفذ جُرأته فِي الليل، قبَل أن يغمِر نفسهُ بأكملهِ تحتَ الماءِ ثُم يخرُج مرةً أُخرَى، أخرجَ لِسانه لِ صديقاهِ ثُم رفعَ شعرهُ الأزرقَ عن وجههِ إلَى الخَلف " إضافةً علَى أنكُما تعرفان هذا، أنا، تشُوي يُونجون، لا يخسَر أو يرفُض تحديًا، لِذلكَ- "

ينزل الفتَى إلى تحتِ الماء ويمسكُ بِ سروالهِ الداخلِي ويخلعهُ ثُم يقذِفه بالقرب من ملابسهِ الجافةِ، وَ من المحتملِ أن يندم علَى عدم إرتداء سرواله الداخلي في الماء، ولكنهُ لا يظهرُ ندمهُ المُستقبلي لأنه يبتسمُ لتعبير صديقاهُ المُنصدمان

" لَن أرفُض الغَطس عاريًا فِي مسبحِ سباحةِ جاري الغاضبِ بينما هُو في رحلةٍ قصيرة "