الجزء الأول من قصة "عوائِق حُبْ"أبطال القصة: جيانا، بيون بيكهيون، ماري ، موانا، دانيال
"كلٌ منا له شغفه الخاص، الشيء الذي يسعدك ليس بمألوف للكثيرين، عندما يكون شغفك الحب.. فوجود كتفًا حنونًا، يساندك و يحمل عنك الكثير، لا بد من التشبث به، إنه ليس بيسير إيجاده."
كانت "جيانا" تبلغ من العمر تسعة عشر عام، فتاة جميلة ومنظمة، تعيش مع والديها وأختها الاصغر "موانا" في العاصمة، حالتهم المادية متوسطة بعض الشيء.
اليوم ليس يوم مألوف بالنسبه لها، إنه أول يوم لها في الجامعة؛ نعم! إنها ستدرس في كلية الآثار _ومن المعروف إنه يوم غامض الأحداث_ لكن جيانا قوية لا تخشى شيئًا، بل تُحب فعل كل ما هو جديد بإبتسامتها الجذابة.أستيقظت جيانا من نومها؛ السابعة صباحًا...
جيانا: على فراشها تفكر بدون صوت فيما ستفعله : " سأدخل الحمام اولًا ثم اخرج، أقيم صلاتي، أتناول وجبة الإفطار، أرتدي ملابسي و أُتمم على كل شئ ثم أذهب إني حقًا متحمسة"، إذن سأفعل.
بعد أن أنتهت جيانا من كل هذه المهام..
جيانا: صباح الخير أمي.
_ صباح الخير حبيبتي.
جيانا: اليوم مهم بالنسبه لي، تعلمي ذلك صحيح!؟
_بالتأكيد! هل يُنسى ما فعلتيه أمس؟!
جيانا: ماذا فعلت ها!! إنه كان صراخ الفرحه أمي.
_بالنسبه لفتاة مجنونة مثلك فأنه لا شئ.
جيانا: ممم بيكفي أمي أريد الذهاب هل ستدرسي لي انتِ؟! أم ستتركيني وشأني، تعلمين ابنتك جيدًا لستُ بغريبة عنكِ.
_ لن أسلم من لسانك هذا؛ هيا تحركي.
جيانا : هههه حسنًا أمي، لا تنسيني في دُعائك.
_أنتِ دائمًا في قلبي وفي دعائي حبيبتي.فتحت جيانا الباب ثم وجدت ما يُرمى عليها... _ماذا!؟ هل ذلك الشبشب الطائر في البيوت؟ _
جيانا: هذا أنتِ موانا! ماذا فعلتِ؟! ألن تكبري أبدًا؟.
_ماذا جيانا!! أنا فقط ألقيتكِ بالشبشب ماذا فعلت يعني؟.
جيانا : والله وهل ذلك لاشئ أم ماذا؟!
كفى أنا متعجلة الآن عندما أعود سأجعلكِ تطيرين مثله بالضبط، سلام.
_حسنًا أختي! سلام.
ذهبت جيانا أخيرًا بدون مقاطعة...
الساعه التاسعة صباحًا.. وصلت جيانا الجامعة ووقفت أمام "كلية الاثار" وظلت تتأمل هنا وهناك بعينان لامعتان.... :" كنتُ أحلم بهذا اليوم ليلًا ونهارًا، كان لا يغادر خيالي، الآن أصبح حقيقة".
ومن ثم أستعادة فكرة إنها لم تكن بمفردها، وإنها في الجامعة.. أدارت نفسها ثم وجدت شاب، إلي حد ما سمعها وهي تعيد أحلامها الباهظه.
جيانا بخجل: أممم، ماذا؟!
_لا شئ!.
جيانا: حسنًا.
ثم أدارت نفسها مرة أخرى وهمت بالذهاب للمدرج فَسمعت صوت :" أعجبتُ بإرادتك القوية في تحقيق ما كنتِ تحلمين" ....
انتظرت لِـ ثوان وأدارت وجهها له، _هذه فتاة صعبة التعامل بعض الشيء_.
فكانت إجابتها: وماذا ايضًا؟!
_لا شيء! هذا فقط.
جيانا بغضب: ستبدأ المحاضرة، سأذهب.
وذهبت جيانا للمحاضرة غاضبة ولم تعلم ما سبب هذا الغضب.
جيانا Pov*
أنت تقرأ
عوائِق حُبْ
Romance"إن اردت الحُب، فتعلم أولًا كيف تكن مسؤلًا " ليست بِكَلمة هَيّنة...! فَـ هي الأقربُ للفؤادِ، ليس مُتاح في حياة الجميع... الحُبْ ليس بيسير، الحُبْ مليء بالتضحية، مِن أجل مَن اختارهُ قلبك!! إذا جاءَك الحُبْ...؛ تشبث بِه، إفعل المُستحيل للوصول إلى نه...