حادثة من ذكرا الماضي

31 9 4
                                    

الفصل الاول
تجلس ريم في احد اركان غرفتها في الظلام الدامس
وتبقي في صمت وهي منكمشة خوفا علي نفسها حين تذكرت طفولتها التي دنسها كل من حولها من اهل وغير الاهل حين ....كانت طفله ذات برائة وجمال يسلب العقول واخلاق ولسان لبق.....وهي تبتسم علي بئس حالها تمر امام عينها تلك الحادثة حين كانت في عمر 6 سنوات وهي مع ولدتها في متجر صغير خاص بهم تساعدها ف العمل وتجلس معها

فلاااش باااااااااااك

ريم :ماما انا هروح الجامع الي جمبنا عشان اصلي لربنا عشان يحبني ويحققلي كل حاجه جميلة
الام بدون اكتراث : ماشي بس متتأخريش فاهمة
ريم :حاضر يماما
معلومات عن الام
سيدة ف اواخر العشرينات من عمرها ذات جسد ممتليء قليلا وطول متوسط وعيون عسلية
كانت تحاول تربية ابنائها علي طريق الله ولكن كل وقتها ف العمل لتساعد زوجها علي مصاريف ابنائهم
......
تذهب ريم وهي تتحرك تجاه المسجد الذي يبعد عن متجر امها بشارعين وهي تنظر للناس وعلي وجها ابتسامة جميلة في قمة البرائة
واخيراً وصلت ريم للمسجد وقامت بالدخول للتوضأ كما تعلمت من امها فتوقفت ريم عن الوضوء وهي تحدث نفسها ببرائة
ريم : هي ماما قالت اغسل وشي الاول ولا شعري اممم طيب اعمل اي بقي كدا ربنا هيزعل مني لو لغبطت
.....
فسمعتها سيدة تتوضاء بجوارها فبتسمت لبرائتها ورقتها وفرحا ب انها تفكر في طاعة الله وقامت بمساعدتها ف الوضوء وربطت علي رئسها
ريم بعد الانتهاء :شكرا يطنط عشان سعدتيني ربنا علي فكرة هيحبك اووي وهتدخلي الجنة
ضحكت السيدة علي برائتها وخرجت لأداء الصلاه وخرجت ريم ايضاً للصلاه
وقامت ب اداء صلاه العصر وكانت تبذل مجهودا فهي لم تكن تعلمت الصلاه بشكل صحيح تماما لكنها ما ذالت طفلة وفي ذلك الوقت كانت تجتهد لمعرفة الصلاه
انتهي وقت الصلاه وذهب الجميع خارج المسجد ولكن كانت ريم تشعر بالتعب من الصباح
فقررت الجلوس قليلا ف المسجد لتستريح ثم تخرج وتذهب لأمها
ولكن من شدة التعب ذهبت الفتاه في غفلة علي سجادة الصلاه وكان الجميع يخرج الا ان فرغ المسجد تماما وافاقت علي صوت غلق الباب بمفتاح وهناك شخص يقترب منها
.....
سرعان ما افاقت وبداء قلبها يخفق من الخجل فهي تخجل حد الموت من الرجال وخاصة الغرباء
اقترب منها شخص اسميتة المستشيخ
كان الشيخ المسؤول عن غلق ابواب الجامع بعد انتهاء الصلاه ومسؤول عن نظافة الجامع بشكل عموميا
كان يرتدي جلباب ابيض اللون وطقية بيضاء علي رأسة وينتشر في شعرة ولحيتة الشيب
من الواضح انه في عمر بين الاربعين او الخمسين
الشيخ وهو يقترب من ريم : اسمك اي يقمورة
ريم بكثير من الخجل والخوف وهي تنظر الي الارض :انا اسمي ريم
الشيخ :عندك كم سنة طيب
ريم بخجل اكبر :ست سنين ونص يعمو
الشيخ ببتسامة صفراء : وانتي قاعدة لوحدك لية
ريم وهي مرتبكة :نمت غصب عني هنا
الشيخ وهو يقترب ويضع يدية علي كتفيها : بتعرفي تكتبي وتقرءي
ريم بتفاخر طفلة بريئة : طبعا دة انا شاطرة جدا اوووي جدا يعمو
الشيخ وهو يحمل ريم : طيب تعالي نوديكي الجامع التاني عشان نقولهم انك شاطرة وقمر
ذهب الشيخ لجامع الرجال فهو ف الباب الثاني من المسجد الكبير
ودخل واجلسها علي قدمية
وبداء ف التحدث مع مجموعة من الرجال الكبار وهو يمدح بريم وجمالها ويعطيها قبلات علي خدها
وريم تشعر بكثير من الخجل والارتباك .......................
وبعدها اخذ ريم الي جامع السيدات مرة اخرا وادخلها وقام بغلق الباب
الشيخ وهو يقترب من ريم ويدنو منها
وقام بتوزيع بعد القبلات علي وجها ...وكانت ريم تشعر ببعض الخوف ولكن لا تدري ماذا تفعل الان اهل هو شخص سيء ام جيد هو يعاملها بلطف ولكنها خجولة من قبلاتة لها فحتا ابيها لا يقبلها ولا يحتضنها فهو دائما قاسي معها ويضربها علي اقل الاسباب حتا وان لم تكن مخطئة
واحس الشيخ بخوف ريم فقال : انتي قمورة اوي وشطورة اووي وانا هلعب معاكي انتي بس وهنكون صحاب
ريم ببعض الطمأنينة والبراءة : هنلعب اي؟
الشيخ بخبث وهو يقترب من شفتاها : انا هعلمك اللعبة دي
وقام الشيخ بتقبيلها عدة قبلات وريم تتألم كثير من يدية ومن ما يفعل بها وعينها تذرف الدموع من الالم والخوف وقام الشيخ ووقف ليخلع عنة ملابسة
ويدنو منها مرة اخرا ويمددها علي ارض المسجد ويجثو فوقها ويضع يدية علي فمها وبداءت ريم تشعر ب خوف كبييير ووجع مضاعف وهي تحاول الحركة للأفلات من اسفلة ولكن دون فائدة فهو كبير جدا بالمقارنة بجسدها وذاد نحيبها حين اقترب الشيخ من ملابسها في محاولة لابعادها عن جسدها
ويقوم بخلع قطعة بعد قطعة عنها ذاد بكاء ريم حتا تحول لصراخ حاد وهي تحاول ابعاده عنها

استفاق الشيخ علي اظافرها التي غرست في جسدة بقوة وصوت بكاءها العالي
الشيخ بعصبية وهو يضرب ريم بالقلم علي وجنتها بقوة :اخرصييي مسمعش صوووت في ايييي
ريم ببكاء شديد وهي تحاول الابتعاد وتقول بتعلثم وصوت متقطع من البكاء :مممما .ماما هتضربنييي😭😭
الشيخ وهو في حالة صدمة :ماما !!!
انتي عندك ام وجيتي هنا لوحدك وقاعدة ف الجامع
ريم بخوف اكبر منه فهي تخشا ان يضربها مرة اخرا :
انا قلتلها اني هصلي وارجع المحل تاني 😭😭😭
الشيخ وقد بداء فالارتباك وقام بجمع ملابس ريم وهو يلبسها اياها وريم ترتعش بين يدية وقد تغيرت نبرة صوتة للتعلثم: اهدي يحببتي دة انا بهزر وبلعب معاكي
ريم ببكاء اكبر وخوف : ماما هتضربني😭😭
الشيخ :لالا متقوليلهاش واهدي ومتعيطيش عشان لو شفتك بتعيطي هتضربك جامد قوللها انك وقعتي ف الشارع ف اتعورتي وقعدتي ومكنتش عارفة تيجي
وجفف لها دمعها واعطا لها بعض الحلوا واخرجها وقام ب السير سريعا
.....
ريم تسري وهي تخفي اثر دموعها قابلها اخوتها الاثنين قادمين لها ...وسألها
اخواتها : اتاخرتي لية كل دة بتصلي العصر دة المغرب هيئذن
ريم وقد غلبها البكاء وقامت بدفعهم وجريت نحو محل عمل امها
ريم ببكاء شديد :ماما 😭😭😭
الام بعصبية وقلق : اتاخرتي لية كدة ي حيوانة
ريم ببكاء اكثر وتعلثم : في في فيي حد حااول يقلعني البنطلون😭😭
الام:.....................

انتهي الفصل الاول توقعاتكم لرد فعل الام و اي الي هيحصل ف اخر الفصل الجاي هنعرف كم درس واسلوب تربويي هينفعنا ان شاء الله انتظروني
يريت تعجبكم ❤❤ف رعاية الله يحبايبي

الحدوتة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن