٠

16 6 11
                                    

في صباحِ هذا اليوم شهدت احد مناطق بلدنا مجزرة كبرى بحق البشريه وعلى اثرها ذهب ضحيتها ثلاثه وعشرين رجل في سن منتصف العشرين والخمسين وقد كان ضحيتها نساء واطفال

وكان ضحيتها اكثر من خمسين شخصاً
لاحظت الصحه والمتخصصين بتشريح الجثة ان هنالكَ آثار تعذيب على اجساد هؤلاء الضحايا

لم يتم الاعتراف عن القاتل للان وسبب خلف هذه القضيه الا انهُ كان امراً غريباً ذالك الذي كتب على الورقه

"ابقى متيقظاً"

ليس هذا فقط بل اٌنهُ كأن يمسكَ بنفس الورقه وخط اليد جميع الضحايا

حتى الان لم يتم معرفة من خلف هذه الجريمه البشعه ابداً

هل بلدنا الان في خطر ام إنه سيكون هنالك احتياطات من قبل هذا المجرم

وايضاً كانت احدى كلمات ضباط الشرطه

"يجب عليكم الحذر وسندخل في عطله لمده اسبوع وحراسه مشدده في هذه المنطقه خوفاً على ارواح الناس"

هل يحصل كل هذا بسبب تلك الانتخابات التي يتصارع عليها المسؤولين ؟ هل اصبحت حياه الناس بخطر؟

هل ذهب قانون حمايه الناس هباءاً مندثراً؟

اين حقوق الانسان عن هذه القضيه

انها ليست اول جريمه له ففي الشهر الماضي قد قتل نفس المجرم صاحب الورقه تلك نفس عدد الضحايا لليوم !

اين الحكومة عن هذه المجزرة ؟

هل سيصمت الناس عن هذه القضية التي ادهشت نصف سكان البلد ؟

احد المعلمين الذين كانوا قريبين من مسرح الجريمه قال

كنتُ قد استيقظتُ للتو للذهاب للمدرسه لكني صدمتُ بالكم الهائل من هذه الجثث متناثرة حول بعضها اشخاص دون راس اشخاص قد حرقت ثيابهم على اجسادهم

ذلك الذي قد خرجت اعيونه وكأنه شاهد ملك الموت امامهُ
تلك المراة التي تحتضن ابنتها الفاقده للرأس بينما قد امسكت بورقه بيدها خطت باحكام وكأن المدهش انهُ
لم يكتب بقلم بل انه بحبر وليس حبراً بالتحديد بل انهُ دماء الضحايا وكلاً قد كتبت ورقتهُ بدمهِ هو

انه امراً مخيف كل تلك الجثث الرجال والنساء والاطفال اين كانوا ؟ كيف تم جلبهم الى هنا؟ اين القاتل ؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 13, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لِقد قُتلَ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن