المقدمه

13 1 0
                                    

كتبت رساله لك ذات يوم على ان المرء يجب أحيانآ التوقف عن الركض خلف الأوهام والأشياء البعيده ، كنت يومها علي حق.

عندما رأيتك لاول مره شعرت وكأنني ارى طريق المخرج من حياة الجحيم هذه لكي اعيش .
تشابه الفكره بيني وبينها ، نحن فقط نود ان نشعر بأننا لسنا مجرد اشخاص عابرين في الحياة .
اتمنى ان يصل لقلبكِ ما اشعر به .

.......
افرغت امتعتي ووضعتها في الحقيبه وانا علي يقين ان هذه الرحله ستكون بدايه جديده لحياتي من هذه النقطه.

وصلت الي مدينه جديده واحاسيس اخرى لا معنى لها احببتها علي امل ان تكون هذه المره هناك معنى للحياة هنا.

...........
ذهبت في طريق طويل الي ستكشاف المدينه الجديدة احببت شوارعها المضيئه بالالوان شوارع لندن الجميله ومطاعمها ذهبت الي الفندق الذي حجزت فيه غرفه صغيرة مليئه بالنباتات وانا استمع الي الاغنيه المفضله لدي .

I'm nothing without your love
I promise I'll never leave your love ...

أنا لا شيء بدون حبك أعدك أنني لن أترك حبك أبدًا ...

  قررت الذهاب لتناول وجبه لانني شعرت بالجوع، رائيت الكثير من الناس منهم من كان سعيد برفقه محبوبه ومنهم من كان علي وشك الصراخ رغم الابتسامة علي وجهه .

وصلت اخيرآ
اخدت وجبتي، بعد ذلك تجولت في المدينه كانت صاخبه ولكن كانت جميله، كان هناك طفله صغيره تلعب وحيده في  الحديقه العامه وكل الاطفال متجمعون للعب الالعاب ذهبت لها وقلت :مرحبا يا صغيرة! ردت : اهلا وهي تبتسم قدمت لها الحلوى التي كانت في معي .
رسمت ابتسامت البراءه علي وجهها الطفولي ثحدتنا قليلا سألتها عن ما اذا كان هنالك احد معها ، اخبرتني انها خرجت من المنزل دون علم والدها لان والدتها كانت تاتي بها الي هنا وتلعب معها شعرت بدموعها التي تدرف من اعينها البريئه التفتت الفتاه عند سماع صوت رقيق يأتي من خلفها لتقفز وتنادي امي!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 06, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

memoryحيث تعيش القصص. اكتشف الآن