بارت ٢

6.5K 103 10
                                    

صاحت اوزجى زميله هازان بالعمل بصوتها الحاد
اوزجى : هازان كيف حالك اليوم
بكلمات مقتضبه و هى تحاول أن تريها كم هى مشغوله
هازان :الحمد لله
اوزجى : هل علمتى اخر اخبار صاحبك
هازان بدهشه
هازان: صاحبى صاحبى من
اوزجى : من غيره زير النساء اللعين صاحب شركتنا هذة ياغز ايجيمان لا اعلم حقا كيف يكون رجل اعمال ناجح و هو رجل لعوب من أمراءة إلى امراءه انظرى إلى آخر أخباره كان يقضى إجازته على يخته مع خمس فتيات انا لا اعرف من اين له هذا القوة حتى
تصيح بها هازان بقوة
هازان : كفى كفى اوزجى كفى
اوزجى : ما بكى يا فتاه
هازان: ما بى حقا اوزجى انا لا اعلم ما هو عملك حقا هل كل عملك هو متابعه هذة الاخبار التافهه و سردها على
اوزجى : تافهه
هازان : بالطبع تافهه كم خبرا كان معه صور لتوثيق الخبر من هو المصدر الذى قال الخبر دائما تجدين بدايه الخبر هو لقد قيل أخبرنا من رأى لقد شوهد كلمات تدل على أن ما بعدها كذب واضح و الاكثر تندهشين كيف يكون رجلا لعوبا و رجل اعمال ناجح مثل اليوم قضى إجازته كلها باليخت و هو هنا منذ الصباح الباكر يعمل
اوزجى : و كيف علمتى
هازان : اف يا الله ألم ترى سيارته و انتى صاعده إلى هنا غير أنه أرسل لى لانهى ملفا مهما اليوم و عرضه عليه هل رجل مثله يكون زير نساء و يفعل ما يقال عنه اشك فى هذا
اوزجى : يبدو انكى تركتى إدارة الأعمال و اصبحتى محاميه للسيد ياغز
هازان : لا اوزجى لم أصبح محاميه و لكنى أعمل عقلى و احلل كل شئ فهذة دراستى تحليل المعطيات و اخراج النتائج بجانب معرفتى باللغه الانجليزيه و الفرنسيه و الايطاليه و ايضا الصينيه أتعلمين لما افعل كل هذا لأكبر و اكون سيده اعمال ناجحة لى هدف انظر له و اعمل من أجل تحقيقه لذا ارجوكى احتفظى باخبارك المهمه لكى و دعينى لعملى من فضلك
اوزجى : حسنا لا تغضبى هكذا انا لا اعلم ما غيرك كنتى تستمعين إلى هذه الأخبار ما حدث الان
هازان : كنت استمع و اصمت و لا اجيب اقول ربما تصمتى من نفسك و لكنك لا لم تصمتى لذا رجاءا هل تهتمى بعملك و تدعينى اهتم بعملى و سأكون شاكره لك على هذا
تعيد مقعدها مره اخرى أمام مكتبها لتكمل عملها و هى تشعر أنها أخرجت كل الطاقه السلبيه التى بداخلها فهذة الاوزجى منذ سته اشهر و هى لا تكف عن اخبارها بمغامرات و نزوات السيد ياغز المفاجئه الغير معقوله حقا أخذت نفسا عميقا و بدأت التركيز بعملها فهناك أمر آخر تستعد له حتى أنها انتبهت لمن يناديها
عامل : أنسه شاميكران
نظرت لمن يناديها وجدته عامل توصيل يحمل باقه من الزهور ما هذا انها نفسها الباقه التى رأتها بحلمها هل هذا صدفه ام أنها عاشت ما رأته من قبل ام شردت حتى انتبهت على صوت العامل يناديها مرة أخرى لتجيب بخفوت
هازان : نعم
عامل : هذه الباقه لكى هل توقعين هنا سيدتى بالاستلام
هازان : نعم
توقع ليضع العامل الباقه امامها لتجد بداخل الباقه نفس العلبه القطيفه الزرقاء و نفس الظرف الذى كان بالحلم اه يا الهى هل سيتحقق الحلم ام ماذا حتى تستمع لنفس الصوت الذى أصبح يغضبها بشده
اوزجى : اوه أجد أن هناك من له حبيب سرى هيا هازان قولى لى من هو هيا افتحى العلبه و ارينى ما بها
تنظر لها هازان شزراً تريد الفتك بها حالا و لكنها تتخذ موقف البرود
تضع العلبه و الظرف فى جيب معطفها و تركز انتباهها على الحاسب و لكن قبل ذلك رأته نعم لمحته ينظر لها بعينيه البلورتين كأنه ينتظر شيئا ما هى الان لا يدور فى ذهنها غير سؤال واحد هل يعاد الحلم مرة أخرى لكن لا اجابه
أما هو كان يندهش من تصرفها فهو انتظر لحظه استلامها باقه الزهور ليرى رد فعلها وضع الآلاف رودد الافعال لكن لم يتوقع هذا غضب بشده و رنت كلمات عمته أمينه بأذنه المراءه لا تحب الرجل الضعيف يجب أن تكون قوى اتجه إلى المصعد ليتابع العمل بالمصنع و هو يتوعدها نعم لن يتركها اليوم دون مصارحتها فيجب أن تستمع له و ليحدث ما يحدث بعدها فتح باب المصعد ليجد على خارجا منه ينظر إلى ساعته يجدها أصبحت العاشره صباحا ينظر له بلوم
ياغز : مرحبا على بك هل تذكرت الآن أن لك عملا ام سهرة أمس انستك
على بضجر
على : ياغز صديقى انا لست مثلك رجل روبوت اعيش للعمل فقط بل هناك أشياء أخرى يجب أن اعيشها
ياغز : و هل حياه العُهر أصبحت مهمه لهذا الحد متى تنتبه لنفسك و تترك ما تفعله فى يوم ما ستقابل من تحبها هل هى سترضى عن حياتك هذة
على : حينما اقابلها ساقول لك
ياغز : هناك ملفات يجب مراجعتها انا بالمصنع حينما تنتهى تعال الى مكتبى لنناقشها
تركه و هو يقول
على : حسنا حسنا
يزفر ياغز من تصرفات صديقه و شريكه الغير عاقله يدخل المصعد و يتجه إلى المصنع و هو يحضر ما سيقوله لها
أما على اتجه إلى مكتب اوزجى و هازان
على : صباح الخير جميلاتى
اوزجى : صباح الخير على بك
على : ألن تجيبى على الصباح هازان
هازان : ماذا
على : انتى لست معنا أننى اقول
و يبتر جملته حينما تقع عينيه على باقه الزهور
على : اوه باقه زهور جميله هل تخصك انتى اوزجى
اوزجى : لا بل تخص هازان
على : حقا كان يجب أن اتوقع هذا فهذة الباقه الجميله لا تهدى الا لجميله مثلك هازان
اثرت هازان الصمت فهى دائما تخشى هذا العلى لا تعلم لما و لكن نظراته تخيفها  و ايضا هى غير مستعده على الاجابه على اى شئ حتى تتأكد بنفسها و تعرف من ارسل لها باقه الزهور
على بملل و غضب طفيف
على : يبدو أن عقلك شارد مع صاحب هذه الباقه
هازان : لا على بك بل عقلى شارد بعملى فهناك ملفا مهما طلب منى ياغز بك إنهائه اليوم و كلما حاولت التركيز به اجد من يقاطع تركيزى استئذنكما سأذهب للارشيف لانهاء عملى
تتركهما و تتجه لغرفه الارشيف لينظر على إلى اوزجى
على : من ارسل لها هذا الباقه
اوزجى : لا اعلم لم تقل
على : كيف لم تقل ألم تسأليها
اوزجى : سالتها و لكنها لم تجيب فهى منذ الصباح عصبيه غاضبه لا تتحمل كلمه منى حتى عندما ذكرت المقاله صاحت بوجهى و انذرتنى الا افتح معها هذا الحديث مره اخرى و اتركها لعملها
على : اف استمعى إلى جيدا اعلمى من ارسل لها باقه الزهور هذا و الا
اوزجى : سأحاول
على : لا ستفعلى
يتركها و هى تتميز من الغيظ
اوزجى : لا اعلم لما كل هذا ما بها حتى يتهافت عليها الرجال بهذا الشكل لا شأن لى المهم أن أصل لما اريد
فى غرفه الارشيف كانت تضع العلبه و الظرف امامها تنظر إليهما اى منهما تفتح اولا لتتذكر انها بالحلم فتحت العلبه اولا اذا ستفتح الظرف و ترى ما بداخله نعم ستعكس الأحداث لترى ماذا سيحدث تفتح الظرف لتجد بداخله بطاقه مثل التى رأتها فى الحلم لتتنهد و هى تتمتم
هازان : يا الله يا الله عقلى يكاد يجن
تفتح البطاقه لتجد الرساله التاليه

(لا اجد كلمات تعبر عما يجيش بداخلى فكلما اراكى يرتعد قلبى بداخلى و تصدح دقاته حتى تكاد تصم اذانى أصبحت صورتك لا تفارق مخيلتى فأنا لا استطيع التوقف عن التفكير بك حاولت أن اكلمك لكن الكلمات تقف بحلقى لذا ارسلت لك هذه الباقه لعلها تكشف و لو قليلا عما بداخلى و البطاقه لتوضح نيتى اتجاهك كل ما اطلبه منك فرصه لأعبر لك عما بداخلى ارسلت لك قرطا ماسيا هذا القرط  إذا ارتديتيه ساعلم انك اعطيتنى هذا الفرصه و سأكون اسعد انسان فى هذا العالم و اذا لم ترتديه ساعلم أن طلبى مرفوض سيكون قلبى حزينا بالطبع و لكنى احترم قرارك انتظر قرارك مهما كان على احر من الجمر

ياغز ايجيمان )

شردت هازان صحيح الكلمات مختلفه عن الحلم لأن بطاقه الحلم كان به طلبا للزواج لكن مازال الأمر مشابه أنه يطلب فرصه معها هل تعطيه هذة الفرصه هل يستحق هل هو فعلا زير نساء كما تقول سيرين أم أنه رجل محترم هل ستكون أول امراءه بحياته ام هناك أخريات اسئله كثيره لا تعلم إلى اين تقودها لقد و ضعها بين اختيارين هى لن تستطيع اختيار اى منهما إذا لابد من و جود خيار ثالث يطمئن قلبها فهو غالى و لن يسكنه الا من يستحقه إذا الخيار الثالث هو الحل الامثل الان فالتختاره و ترى ما يحدث بعدها
💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐
حبيباتى ما هو الاختيار الثالث اريد الاجابه و التوقع  و ايضا رأيكم بالبدايات و هل أكمل ام لا و شكرا لكل من يراسلنى و يخبرنى اى اتجاه اسلك

همسات عشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن