لوي:ولماذا
هانتر:قلت قليلا
لوي:حسنا حسنا
خرج لوي واقفا امام الباب ينظر الى هاري من نافذه الباب أمسك هانتر بيد هاري بطريقه وكأنه سيكسرها ووضع راس هاري على كتفه واكتفى هاري بعيون ناعسة ينظر للوي ويبتسم لا أرديه لوي بادلها وغرزت جيما أنبوب نحيف بعد ان شرطت خصره بشفره صغيره الحجم كان يتألم ولكنه يخفي وجعه وادخلت الانبوب ببطئ شديد لكي لا يحدث سيّء لهاري ثم وضعت ضماده جروح بعد ان طهرت جرحه
جيما:بخير
اكتفى:هاري بهز راسه (بنعم) وضعه هانتر على مهل في فراشه وغفى بعد دقائق قد مر من الوقت عاد لوي الى الغرفه يتأمل الابتسامه التي طبعها هاري على شفتاه وجلس على فراشه مصاحبا قرده فزع هاري من النوم لا يستطيع التنفس وكأنو الجميع في المنزل
أخذ يصرخ بجيما
هاري:اه اه اه جيماااااا ج-يماااا اه اه اه اه اه اه
أسرع الجميع اليه ودخلو عانقته أمه
الين:ماذا هناك
هاري:اه اه لا أستطيع ال-ت-ن-ف-س
أخذت تبحث جيما عما جعل هاري لا يقدر على التنفس فلاحظت القرد التي تقطن تحت فراش لوي فقالت
جيما:انه القرد اكثر الأمور غشعريره وقرفا بالنسبه لهاري
غضبوا والده ووالد لوي كثيرا لأنهم الألف المرات طلبو منه اخراجها
إليزابيث & وليام: لويس وليام توملينسين اخرج نريد التحدث معك بشأن أمرا هام
لوي:حسنا
خرج وأخذوه بعيدا
إليزابيث:ماذا أخبرناك عن القرد🐵
لوي:لا أستطيع انها تخصني امي
وليام:ابن خالتك مصاب بأكثر الأمراض مؤذيه لحياته ونحن نحاول ان نئمن له الراحه وانت تفعل العكس اتعلَّم ما هي الراحه
انزعج لوي من كلام والديه فقالتها أمه بهدوء
إليزابيث:حبيبي لوي بني استمع الي حسنا نريد ان يعيش حياه طبيعية نعلم ان مكوثه في غرفتك مزعج ونحن الان فقط نقوم بتأثيث غرفته وبعد غدا سيأخذوه هناك بني لتلك الايام فقط دعه ينعم بالراحة ليوم فقط وهو غدا حسنا لا تنزعج وان أردت الاحتفاظ بقردك خذها الى رعاية الحيوان وحينا تفقدها اذهب اليها هناك حسنا
لوي: .......
إليزابيث(وهي ترفع راْسه وتقابل عيناه):حسنا
لوي (فتنهد):حسنا
عانقته وقبلته وذهب واخرج الأفعى واعتذر لهم عما فعل كالعاده التفت لوي نظر الى هاري راه يبتسم اليه فأبتسم .....
(رده فعل لوي)
ان مكوثه معي ليس مزعجا بالعكس هو هادئ وانا بالشده لأستمع الى صوته فهو لا يتحدث كثيرا وهو يبتسم رغم ظروفه ومعاناته فأبتسامته تجعلني سعيدا وانا لم أتعمد فعل هذا لم أكن اعلم هل أقول لامي اريد بقاءه اكثر معي حتى صمته يسعدني اقسم اتصلت على زين لكي يرافقني تعرفت عليه حينا كنّا في مقهى ستار باكس الذي في لندن
المكالمه📱
زين:مرحبا
لوي:مرحبا زين
زين:احمق لما لا تتصل بي
لوي:أسف انشغلنا حسنا اريد رؤيتك في ديرايس لرعايه الحيوان
زين:وانت سأفعل المثل سأخذ كاتش لرعايه الحيوان تعال الى منزلي سنذهب سويا
لوي:حسنا وداعا
زين:وداعا
أقفلت الهاتف وذهبت الى منزل زين قرعت الباب ففتحت لي والدته وقبلت خدي
تريشا:مرحبا لوي كيف حالك يا شقي
لوي:ههه مرحبا انسه تريشا
تريشا:لا تتأخرا لان اليوم سيعود والد زين من إيطاليا وداعا انتبها
دخلت كانت وآلياها تشاهد التلفاز ركضت الي وعانقتني وأخذنا نتحدث حتى نزل زين ومعه كلبه كاتش وانا معي ريسو قردي ودعت والياها وذهبنا الى مجلئ راعيه الحيوان
وأعطيتهم ريسو وأعطوني قائمه بالايام التي أستطيع فيها زيارته وكذلك زين وخرجنا سألني زين وانا اعلم انه من الفضول الذي يتحرك بداخله
زين:إذن لم أتوقع انك اخيراً سترسل ريسو الى هنا
لوي:هناك سبب
زين:ماهو
تكمله..
