الراويه تحكي عن ديكو الولد الذي يتعرض للتنمر باستمرارا و حتى كان يعاني من ماضي او طفوله حزينه مليئه بالكره و المشاعر البارده من قبل امه الى ان تم تبنيه وتغيرت حياته لكن التنمر لايزال مستمر وقد قاده لذاك الانتحار هل ستنتهي القصه بهذه الطريقه ....بمو...
( اذا لقد جاء اخيرا ! هو لم ياتي للقصر من قبل منذ ولادتي .. لم يدخله و لو لمرة )
(هل يفترض ان اكون سعيدا ؟! لاني اشعر ب الخوف الان )
(لماذا اتى بحق الجحيم !؟ هل ارتكبت خطأ في الحفله ؟ ام انه قد عرف باني قد تسللت الى الغابه !... حسنا انها نهايتي ان كان افتراضي صحيحا )
هذا ما كان يفكر فيه اثناء سحب ايلين له كنوع من الاجبار خلال الرواق المؤدي الى الحديقه ...
ايلين و هي تهزه بعد ان وصلا:سيديي .. لقد وصلنا -بهمس- الامبراطور يحدق بنا من مقعده ..
"ايزوكو شارد"
"سيديي هياا اذهبب ان نظرااته مرعبه - تنخفض ل مستواه و تصرخ في اذنه - سيدي !!!! "
-ليرد عليها بالمثل - "ماذا ؟!!!! "
"لقد وصلنا " - قالت كلماتها و هالة محبطه حولها و كانها سترسل سيدها الصغير للموت -
-و من ثم استدارت مغادره بخطواات طويله - " وداعا "
" ايه؟! لاا تذهبي عودي لا تتركيني معه .. لقد ذهبت ب الفعل و الان ... - استدار هو الاخر متوجها للشخص الذي يشرب الشاي بهدوء- حسنا ... هل هذا وجهه العادي ام هو مخيف دائما ؟! علي تخفيف توتري على اي حال - و انطلق الى ان وصل الى الطاوله القى التحيه بانحناء تعبيرا عن احترامه و جلس يقابل صاحب التعابير البارده -
-حدق فيه باكوغو بنظرات بارده و من ثم عاد لشرب الشاي -
( هل علي ان اشرب ايضا ؟...لا اظن ) "اذا ..ههه ما سبب مجيئك جلالتك" - بارتباك-
-يضع الشاي جانبا- " و هل احتاج سببا او اذن من احد للتجول ؟ "و اختتم كلامه بنظرات بارده مما جعل ايزوكو يتجنب النظر في عينيه
" هه لااا لم اقصد ذلك انت فقط لا تاتي في العاده هه ( ااااااااعع ليفعل احدكم شيئا نظرااته تقوم بسحقي كحشره )
"جيد ... اذا كيف كانت الحفله ؟ "
" اوه .. لقد كان الجو لطيفا نوعا ما و تحدثت مع الكثير من النبلاء و صادقت ابن الامبراطوره الاصغر و.... "
بدا بسرد كل ما حدث حتى تلاشى ذلك الخوف و التوتر امام والده الذي يستمع اليه و قد تبددت الهاله المرعبه من حوله
كان الهدف الحقيقي من الزياره هو ان يحصلا على وقت و ذكريات جميله قبل فوات الاوان ..
- كان يسرد ما حدث معه دفعتا واحده و عنما انتهى رفع راسه لياخذ نفسا عميقا و يرى ابتسامة والده لاول مره ( ماا خطب متقلب المزاج هذا قبل قليل كاد يقتلني بنظراته و الان يبتسم ؟! )
" جيد يبدوا انك استمتعت " - قال باكوغو هذا و عاد لشرب الشاي -
" اجل كان كل شيء مثاليا لو لم نفكر في ان مومو غاضبه مني " - اظهر القليل من الحزن على وجهه -
" لا تهتم ل هذا لقد اصطحبها والدها الكونت هذا الصباح ... لا تقلق لن ترى وجهها المزعج مره اخرى "
" ايه ؟! كنت اريد انا اعتذر عن سلوكي السيئ و .. "
" تعتذر ؟؟! - قاطع ايزوكو قائلا - اسمع يا هذاا نحن لا نعتذر ابدااا كيف تجرا تلك الفتاة على طلب اعتذاار من ولي العهد " - غضبه كان كفوران بركان -
ليرتعش ايزوكو " حسنا حسنا لن اعتذر "
" اجل هكذا اريدك .. خذ قد اعطتك هذا - ليخرج ظرفا من جيبه - كانت ستوقظك ف الصباح الباكر قبل مغادرتها لكني منعتها "
" منذ متى و انت هنا ابي ؟ - ياذ الرساله و يخباها في جيبه - "
"جئت في ساعة متاخره من الليله الماضيه ( يبدوا انه لم يشعر بنومي بجانبه .. جيد ) "
( ايه ؟! في العاده يحدثون ضجة كبيرة كافيه ل ايقاظي بمجرد حظور ابي .. بالمناسبه القصر هادئ اليوم .. غريب )
" حسنا لقد حكيت لي قصتك .. لقد جاء دوري ل احكي لك قصه قديمه .. عن الشقيقين ون فور اول و اول فور ون .. " اردف باكوغو و هو ياخذ نفسا عميقا مستعدا لسرد قصه طويله ..
-يتبع-
يووو عدنا من السحبه(TT) ب بارت اقصر مني
المهم استحملو شوي البارت الجاي بيكون طويلل و حدث حلو بيصير '-'
ما تنسو التصويت و كومنت حلو زيكم
باايووو
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
