أسد بدهشة : مش معقول بقى اللِ كانت كيوتة في الڤيديو دي هى نفسها انتي !!
حلا بغيظ : ومش معقول ليه يعني شايفني بشد في شعري
أسد بتأفف : ياااستي آسف أنا غلطان إني كلمتك
نظرت حلا لفهد : ألا بقولك يا هندسة مقولتليش عارف مكان الشركة ولا لا !!
فهد بضحك : ما هو للأسف اللِ قدامك ده صاحب الشركة نفسها
حلا بدهشة : إيييه ده أنت عندك شركة بيجااااد شركة إيه دي بقى
أسد بسخرية : لإستقبال الحمير اللِ زيك إن شاء الله
حلا وهى تسقف بحماس : واااو الحمير اللِ زيى يبقى ثقة في الله نجاح إن شاء الله على رأى محمد رمضان
لم يستطيع فهد السيطرة على ضحكاته : ههههههههه يخربييتك مش قاادر ههههه
أسد بغضب : استغفر الله العظيم يااارب يابنتي مش كل حاجة هزار كده
حلا بمرح : وه إيه يا أبو العيال أنت قموص كده ليه
أسد بدهشة : نعمممم يااختي أبو العيال مين إنتي عايزة تدبسيني فيكي
حلا بغيظ : أدبسك ليه ياخويا وبعدين أنت تطول ده أنا جمرين
أسد : حلا انتي عمرك بصيتي في المرايا
حلا بفخر : وأنا أبص في المرايا ليه أنا بجيب الحلة الألومنيه وبشوف نفسي بدر منور كده
ضحك أسد بحسرة : ياااربي خلاص يا حلا خلاص
حلا وهى توجه كلامها لفهد : بقولك يا سطاا أنتوا كده قبلتوني صح بما إني بقيت قرة عين المدير هههه
أسد بغيظ : قرة إيييه !!! يجيلك قرحة فى معدتك
يا شيخة
فهد : بااااس والنبي يا شيخة ما انتي رده يلا انزلي احنا وصلنا أصلا
حلا وهى تنزل من السيارة : يلا اشطاا
نزلوا جميعاً من السيارة ثم دخلوا إلى الشركة فنظر كل الجالسين إلى حلا باستغراب
حلا بضحك وهى تشاور لهم : الحبايب ثواني و جايلكم هوصل قرة عيني لمكتبه بس
زفر أسد بضيق ثم أكمل طريقه وهى مازالت تتبعه حتى وصل أمام باب مكتبه توقفت حلا ونظرت للواقفة أمامها بصدمه ثم توجهت ناحيتها وأخذت تدور بها
حلا : ايش ايش ايش إيه يااختى ده !! ده أنا لما بقف كده في الحمام بخاف لعفريت يطلعلي
كتم أسد ضحكته عليها وحمحم بجدية : حلا بس اسكتي وبعدين انتي إيه اللِ جابك ورايا أصلاً
حلا : طبعا ياخويا مش عاوزني أجي وراك عشان تاخد راحتك مع العروسة الحلاوة دي
لارين : وااااات !!! عروسة حلاوة مين يابيئة انتي !؟
