Era's POV
يديه التي تمسك بخصري بدأت بالارتجاف..يلحقها بؤبؤ عيناي..شعرت انها الأخيرة...احاول السيطرة على ما تشرحه عيناي من خوف انها الأخيرة..اغمضتها لثوانِ ليس لدينا متسع من الوقت..سيطرت على رجفتها و لم اسمح لنفسي بتفرس ملامحه كالمعتاد...ف ان كانت الأخيرة انا لن اسمح بان تعلق بذاكرته..ليتذكر عادتي اللطيفه بتفرس وجهه بابتسامة..و لمعة عيناي تظهر مدى عشقها تفاصيله..
فتحت عيناي أمارس ما اتقنته على كل الخلق إلاه..
رأيت الخوف بعينيه..دموعه قد بدأت في التلألأ
لذا انا ابتسمت..
اثق بك..نطق اسمك..ما كننته من مشاعر عجزت عن البوح بها..
مثلا مدى تعلقي برائحتك..ما تفعله نبرة صوتك بي من اطمئنان..عناقك..كم أحب نطق اسمك...و كم أحب أسمى منك..
الوقت ينفذ لذا انا فقط همست باسمه.."روبن"
وسقطت..افلتتني يداه..
وددت قول انا اثق بك..انا لم احب أحدا بقدرك..خاصتي..
وددت منادته ب ذلك اللقب المحبب..
خاصتي
صرخته اخر ما سمعت...
ذكرى لنا سعيدة وهو يقبلني تشكلت أمامي حينما اغمضت عيناي..أهوى..
لطمني الموج بقوة حين لمسه جسدي..
مرت ثوانِ و السكينه عمت المكان حولي..
الماء تخلل شعري..
كم أحببت تخلل الماء لتفاصيلي بذلك الشكل..
و كم تمنيت الموت هكذا..
لم يكتفى القدر بظلمه لي..لذا قرر اعطائي امنيتي طوال سنينٍ مضت..حين عدلت عنها..واصحبت عيناه امنيتي..
لذا و كعادته في بث الألم بكل روح جميله..انتزع مني عيناه و انتزعني منه...و أعطاني امنيتي حين أصبحت كابوس الشخص الاحب ل صميمي..
16.Nov.2021