Lost soul 《》 روح تائهة

chapter 18

جلس إيزوكو أمام حاسوبه و عبوسه يزداد أكثر فأكثر ، هذه العصابة ليست عصابة صغيرة فقط علاوة على ذلك لديهم نظام أمني أقوى حتى من نظام الشرطة ، ظل يعمل في محاولة إختراقهم منذ أن عاد من المقهى و حتى الأن و رغم ذلك لم يستطع الحصول على الكثير من المعلومات ، فرك صدغه و حدق في الساعة التي تشير إلى العاشرة مساء ، لعل دورية قد تروح عنه و تشغل باله حتى لا يفكر بأشياء غبية ، ارتدى ملابسه و مرر مشطه على شعره تردد للحظتين ثم أخيرا قام بوضع خناجره ، قفز من على نافذته و بدأ دوريته

••

أسقط إيزوكو الرجل إلى الأرض و تجنب الخنجر المقذوف بإتجاهه ، ركض إيزوكو بإتجاه الرجل الذي يرمي الخناجر و تفادى كل ما قام برميه ثم قام بركله على معدته بقوة أدت إلى إصطدام الرجل بالجدار ثم سقط أرضا ، وقف دارك و عدل قميصه ثم إتجه إلى الفتاة و قام بمد يده لمساعدتها على الوقوف

الفتاة ( و هي لا تزال ترتجف ): ش..شكرا لك ، حقا شكرا لك

دارك ( بصوت آلي ): لا بأس ليس عليك شكري هل يمكنك الوقوف وحدك ؟

الفتاة : ق..قدمي تؤلمني

دارك : أسف إذا هل يمكنك الجلوس ؟ و سألقي نظرة سريعة عليها

جلست الفتاة على الأرض و اتجه دارك لقدمها

دارك : حسنا أعتقد أنك لويت كاحلك

الفتاة : اه يمكنني صنع ضمادات

دارك : هذه قدرة مميزة و لكن إذا إستخدمتها ف ستخترقين القانون ، فقط ابقي ثابتة

وضع دارك يداه على قدمي الفتاة و بدأت شرارات حولهما بالظهور و الفتاة تنظر إلى دارك بافتتان ما أن توقفت الشرارات حتى وجدت الفتاة أن التورم و الألم اختفيا ، ساعدها دارك على الوقوف و هي لا تزال منبهرة

الفتاة : شكرا لك شكرا لك كثيرا

دارك : لا عليك فقط أرجو أن لا تخرجي بوقت متأخر كهذا

ربت دارك على رأس الفتاة التي بدأ وجهها في الإحمرار ثم لاحظت أن دارك بدا بنفس طولها و لكنها لم تسأل تعلم أن هناك بالغين قصيري القامة

الفتاة : أنا ياويوروزو مومو

دارك : هذا إسم لطيف و لكن من الأفضل ألا تخبري أي غريب به خاصة أن لدى عائلتك الكثير من الأعداء مومو-تشان

ياويوروزو : لكنك أنقذتني ، أنت بطل

دارك : أولا أنت سريعة الثقة حتى و إن أنقذتك لا يعني أن تثقي بي و ثانيا أنا لست بطلا أنا حارس الحارس دارك

اتسعت عينا ياويوروزو و هي تنظر للواقف أمامها ، هل هذا هو دارك ؟ الحارس سئ السمعة الذي لم يستطع أي بطل أن يقبض عليه لثلاث سنوات ؟ رمشت الفتاة مرتين و وجدت أن الحارس إختفى و وجدت ورقة في يدها ، متى فعل هذا ؟ فتحت الورقة و لم تستطع إلا أن تبتسم