1

556 22 0
                                    

...
كُنتُ ذَاهِباً للحَمَامِ لِأَرى طِفلاً يَتَكَور عَلَى نَفَسِهِ وَ يَهُم بِالبُكَاءِ..
كَانَ الفُضُولَ يَنهَشُنِي لأَسْألَهُ..
" هَيي أَنْت.. "
وَ قَبلَ أَنْ أُكَملَ كَلامِي بَدأَ بِ تَرجِينِي قَائِلاً
" أَرَجُوك.. لَ.لاَ تُؤذِنِي "
" لاَ تَقلَق لَن أؤذِيكَ "
قُلتُ مُطَمئناً لَهُ
" لِماذَا كُنتَ تَبكِي؟ "
سَألتُ
" أنَا أتَعَرضُ للتَنَمُرِ وَلاَ أَسْتَطيعُ الدِفَاعَ عَن نَفسِي "
" لاَ بَأس فَأَنَا أيَضَاً أَتَعَرَضُ لِلمُضَايقَاتْ "
مَدَتُ يَديَ لِأُسَاعِدهُ عَلَى النُهوضِ
" مَا هُوَ إِسْمُكَ؟ "
" هُوَانغْ هِيوجِين، وَ أَنْتَ؟ "
" لِي فِيلِكَس "
...

أُحْبُكَ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن