هى _تجلس أمام نافذه غرفتها تنظر إلى السماء
وحيدة كما كانت فمهما مر بها السنين ستظل بمفردها فى تلك الغرفة التى لا تحتوى سوى فراشها و بعض اورقها و أحلامها التى تحلم بها فى كل ليلة .هو _ يرى الناس مشوشا و هو جالس على إحدى مقاعد الطرق لم يدرك بعد انه فقدها إلى الأبد كم يألمه قلبه الآن..فقد شعر بخسارتها تلك الحنونه التى كانت دومآ بجانبه .
يسأل نفسه كثيرآ..ماذا حدث ؟ لما الفراق
لكنه لا يتذكر ..فقط كل ما يدور برأسه الآن هى
هى التى سلبت قلبه من اول نظرة .هى - ايدرك انى لم أعد موجودة بعد الآن
هل يشعر بمرارة الفراق ..ليته امامى
لكنت ضربته حنى يفيق من ذلك الهذيان
يا الله كم ابغضه .هو _ كم تمنيتها لقلبى ..لقد اشتقت لرائحتها التى تفقدني صوابى ...كل هذا خطئى انا من استلمت سريعا ...كم أتمنى رؤيتها تجلس امامى و تتحدث بكل تلقائيه
كانت لديها روح طفلة ترق قلبى لها عند بكائها .هى _ لكن لما الإشتياق الآن ؟
يالله ساعدني..اتذكر اول يوم عندما وقعت عينى على عينه كم آسرتنى حنانها ..لديه لمعه مضيئه تخبرنى انه جيد ..اتذكر اول حديث دار بيننا كان يتحدث بحماس شديد .هو _ طفلة حمقاء سريعه الغضب ..لم تحارب من اجلى مطلقا يالله كم ابغضها الآن
ماهذا ؟ ابغضها ؟؟ هل حقا استطعت ان انطقها
اللعنه عليك .هى _ كنت انتظر قدومه ليتقدم إلى ابى حتى نعيش سويا فى منزل احلامنا
لقد اعترف بحبه لى فى اول لقاء لنا يا له من احمق
كان يظن انى اشبه فتيات حارتنا التى تقع فى حبه من اول نظره
مهلا مهلا عزيزتي فلقد وقعت حقا .هو _ أتيت لها حتى أتقدم لخطبتها
مازالت اتذكر فستانها الأبيض ذلك الفستان الخاطف للانظار اعتقد ان عينى تعلقت بها دون أن أدرك صوت والدها مرحبا بى
اتذكر لمسه يدها لأول مره قشعر لها بدنى لم اعرف ما سبب ذلك و لكن اعرف انى احبها
مهلا لا بل اعشقها .
YOU ARE READING
نلتقى مجددا ..one Shot
Short Story_ ماذا نفعل عندما يجف قلبنا من الشوق هل نلتقى مجددا = ليس لدى إجابة و لكن أشعر أن اللقاء قادم لا محالة #oneshot