لا يمكن استبدالك

22 2 13
                                    

"تيا تيا تيا تيا تيا استيقظي الآن احضرت انا و ايما كعك الفراولة"

قال الصغير انجيلو بينما يجلس عليها

"تيا لولي جائع عليكي الاستيقاظ لا يريد ان يأكل من يدي"
قالت الصغيرة ايما بينما تتذمر من عدم رغبة القط لولي فالأكل و تنفخ بوجهها اللطيف

"الا يمكن ان يكتئب الإنسان في هذا البيت بسلام"

اردفت تيا بينما تضع يدها على وجهها و كأنها على وشك البكاء

"امي تيا لا تريد الاستيقاظ"
صرخ نوري

" اتركها حتى العشاء "
اردفت والدته من المطبخ

"تيا لولي يريد منكي الاستيقاظ انظري"

قالت بينما تجلس هي الأخرى فوق تيا كما لو ان لا مكان آخر للجلوس عليه في هذا البيت

و في الجانب الآخر لولي يقوم بالمشي عليها مرارا و تكرارا

"ايمكنكم تركي فقط يا رفاق ام هل ابيت في منزلي الليلة ام اموت و اريح الجميع "
اردفت بينما تضع مخدة على وجهها

" هل عاد اخاكم"
قالت بينما استسلمت للنهوض

"لا اتصلت به لم يجب لما لم يعد معكي تيا"
اردفت ايما

"لقد ذهب لمكان ما بعد المدرسة"
اردفت تيا بنوع من الحزن

" اين ذهب"

" لا اعرف امي هو قال انه ذاهب لمكان ما "
اردفت بينما تعربت من السؤال لتتوةه للحمام بالطبع عي لن تخبرها فهي يمكن ان تجن

"غريب لم يذهب لمكان من دونها من قبل"
نبست بأستغراب

" هل اقوم بمراسلته"
قالت بينما هي بالمرحاض لا تتوقف عن التفكير
'ما الذي يفعلونه'
'هل يمكن ان يوقعه جمالها'
'هل هو واعدها فقط من اجل الرهان و سينفصلان قريبا جدا'
'هل سيقوم بتفضيلها علي'

" هل اقوم بمراسلته"قالت بينما هي بالمرحاض لا تتوقف عن التفكير 'ما الذي يفعلونه' 'هل يمكن ان يوقعه جمالها' 'هل هو واعدها فقط من اجل الرهان و سينفصلان قريبا جدا' 'هل سيقوم بتفضيلها علي'

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
f. fحيث تعيش القصص. اكتشف الآن