8

13 0 1
                                    

بعد ساعة

إستفاقت هانا و تذكرت مكالمة أمها و بكت بشدة و سمعها شوقا ليسرع إليها

شوقا ( بقلق ) : هل أنت بخير ..... هل تتألمين .... لما تبكى .... اهـ .... ( تذكر ما حدث ) ... هانا لا تبكى ... توقفي عن البكاء

هانا ( بصوت منبوح و ببكاء ) : من فضلك ... خذني ... لأبي الأن ... علي رؤيته

شوقا ( بحزن ) : حسنا سأخذك الآن لوالدك ( يقصد عزاه ) .... لذا توقفي عن البكاء

ذهب شوقا مع هانا بالسيارة و كانت تبكي طوال الطريق بصمت و مهما حاول شوقا توقيفها عن البكاء فشل

بعد مدة وصلوا و كان هناك هاري و الأم و الجدة و أشخاص أخرى من أصدقاء الآب و زملائه في العمل و بعض الأقارب

كانت هانا تنظر لصورة الأب فحسب و كانت تتذكر علاقتها بوالدها و كلامه معها و كإنها سلسلة أفلام تعرض في عقلها
كانت هانا تبكى بشدة و كانوا الموجودين فى المكان يشفقون لحالها

شخص 1 ( بحزن ) : يا إلهى ... فقدت الفتاة والدها في سن صغير ... توفي و هي في شدة احتياجها له

شخص 2 : أنا أشفق عليها حقا ... لكن كيف مات لم يكن في سن كبير حتى

شخص 1 : قالوا إنه إرتكب حادثة سيارة و توفي بسبب النزيف الشديد و أيضا ذلك السائق ( إلي قام بالحادثة ) ... قالوا أنه مات أيضا

شخص 3 : أهـ .... لكن أين ستعيش الفتاة الان ... هل ستعيش مع أمها و زوج أمها آم عند جدتها

شخص 1 : لا أعلم .... لقد سمعت إنها منذ طلاقها مع السيد يو ( الاب ) ... و هى لا ترغب في زیارتها حتى ... كيف ستعيش معها ( تقصد هانا )

و سمع شوقا كل ما دار

هانا ( في نفسها و كانت تبكى في صمت و غير مصدقة لما حدث ) : أبي ... أين أنت ... أبي .. هل تسمعني ... أعلم إنك ستعود يوما ما ... أنت فحسب ذهبت في رحلة عمل .... كلهم يكذبون علي فحسب .. هو لا يريدون إخباري أين أنت ... لكن لا بأس ... انا متأكدة إنك لن تتركني بمفردي أبدا ..... لقد قلت لي هذا .... أبي ... ستعود اليس كذلك ؟ ... ابي أنا خائفة ... أنا أشتقاق إليك ... لا تتركني بمفردي هكذا ... ابي لن أستطيع العيش من دونك

بقيت هانا هكذا تحدث نفسها لكى لا تصدق إن والدها

إنتهى العزاء و ذهب الكل إلي منزله حتى شوقا و بقي الأم و هانا و هاري و الجدة و كان هناك رجل ما ( نفس الرجل إلي كان في المستشفي إلي رأى الأم ) و كان يبكى بصمت 

الرجل ( ببعض البكاء ) : أحمق لعين ... لم يكن عليك فعل هذا

ليتذكر المحادثة إلي دارت ما بينهم في المشفى ( اليوم إلى إستفاقت هانا من الغيبوبة )

كان الاب خارج من غرفة هانا ليحضر لها طعام ثم رأي ذلك الرجل الغريب ليسرع إليه و هو غاضب بشدة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 30, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لماذا أنا ؟ ♡♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن