البارت التانى

527 34 14
                                    

الكاتبه رويدا جمال



وصلت نور للمستشفى التى تعمل بها بإشراق و أمل  لتقابل صديقتها الوحيده يارا لتذهب لها

نور: صباح الخير يا يارا عامله ايه
يارا بغضب: صباح نور يا هانم ما لسه بدرى اتأخرتى ليه
نور: ايه الاستقبال ده يا يارا الطريق كان زحمه شويه مين مزعلك كده على الصبح
يارا : النهاردة فى حالات كتير اوى ومفيش غيرى دكتور جراحه كل شويه يندهونى شويه فالعياده و شويه فالطوارئ لغايه ما رجلى ورمت
نور:حقك عليا يا يارا الطريق كان زحمه اوى أعمل ايه غصب عنى ىوحى غرتاحى شويه و انا هشيل عنك كام ساعه ك....
قاطعتهم دخول الممرضه: دكتور نور و دكتور يارا دكتور اسامه بيبلغكم تروحو على الطوارئ علشان فى حادثه كبيره اوى
نور: ماشى جايين حالا
ثم نظرت ليارا وقالت: شكلنغ مش هنرتاح النهارده خالص يلا نروح نشوف ايه الحادثه دى اللى على الصبح
يارا : ربنا يستر يستى يلا
وبالفعل ذهبو كلا من يارا و نور للطوارئ لينظرو برعب و صدمه لعدد المصابين فكان المشهد كالأتى
كان المصابون ملقون فى كل مكان نظرا لعدد الأسره القليل بالطوارئ و رجال الأسعاف يحملون بعض المصابين من عربة الأسعاف و الكثير من أطباء الباطنى و العظام يحاولون انقاذ ما يمكن انقاذه و هناك طبيبان يتناوبون على عمل الcpr لمريض توقف قلبه و ممرضه كانت تمسك بالأمبوباج وتضخ الهواء فى رئة ذلك المريض و مشهد لطبيب يضع ملائه على مريض فارق الحياة تحت صراخ اهله الغير مصدقه و هناك بعض أسر المرضي تولول و تصرخ لنجدة مريضها و بعض المرضي قامو لمساعدة مرضي اخرين حالتهم أسوء نظرت يارا لنور لتجدها تبكى بصمت
يارا:مالك ينور فى ايه يلا بسرعه نحاول نساعد اى حد يلا ينور مش وقت ضعف ابدا
مسحت نور دموعها و قالت بحزن و قهر:مفيش حاجه بس افتكرت مشهد زى دة بالظبط بيتكرر كل يوم و يمكن أسوء بس على الأقل ده حادثه فما بالك بصواريخ و أشلاء و.و.و
قاطعتها يارا فهى تعلم على ماذا تتحدث لتقول بحزن:ربنا ينصرهم يحببتى يلا بس نلحق نعمل اي حاجه
و بالفعل تحركت نور و كذلك يارا لينقذو ما يمكن انقاذه و اخذتا تفحصان المرضى بمهاره و دقه عاليه






فى مخزن قديم كان يجلس شخص مكبل اليدين وعلى وجهه علامات الزعر والخوف
دخل أدم المخزن ونظر إلى ذلك الرجل المقبل وقال: بص بقى انا خلقى ضيق يعنى اى كدبه هاتكدبها عليا هتبقى فيها موتك انا بكره حاجه اسمها كدب فقول كدة زى الشاطر مين إللى بعتك تتجسس عليا
الرجل برعب: والله ماعرف انت بتتكلم على ايه انا معرفش حاجه واللهى
ادم: تؤتؤتؤتؤ انا قلت ايه قلت خلقى ضيق وانى بكرة الكدب فلو مقولتش انا ليا اساليبى اللى تخليك تنطق بالعافيه تحب أورهالك ولا تنطق
الرجل بخوف: والله ما اعرف انت بتتكلم على ايه ارجوك سبنى ابوس ايدك يا باشا
نادى أدم على ياسين وهمس له بشئ بعد دقائق احضر ياسين ماطلبه منه ادم
فتح أدم اللعبه التى أحضرها ياسين لينصدم الرجل بشدة عندما رأى أمامه جميع الأدوات المستخدمة للتعذيب
أدم: مالك مصدوم ليه مش انت إللى ماتكلمتش بالذوق يبقى تتكلم بالعافيه
اخرج أدم من الصندوق قصافه اصابع
ووضعها بين اصابعه
الرجل بصراخ: خلاص هاقول والله هاقول
أدم: أيوه كده مكان من الاول قول بقى مين إللى بعتك
الرجل : سيف السيوفى هو إللى بعتنى علشان اعرفه كل حاجه عنك
ادم: آمممممم يعنى سيف السيوفى هو إللى بعتك
الرجل: انا قولتلك كل إللى اعرفه ارجوك سبنى انا عندى عيال عايز اربيهم وقبل أن ينهى جملته رفع أدم مسدسه من جيبه بحركه مفاجأه وأطلق رصاصة فى رأس الرجل ليقع الرجل أرضا ادم: الرصاصه دى علشان فكرت تتجسس علي
ياسين بغضب: أه اللى انت عملتو دة يا ادم دة كان ممكن يفدنا بحاجات تانيه كتير
ادم ببرود: انا كنت عايز اعرف حاجه معينه وأدينى عرفتها
ياسين: طب وهاتعمل ايه مع سيف السيوفى
أدم: هابعتلو هديه صغيرة
ثم أشار أدم للحارس : تعال يبنى نضف المكان

فى جامعه القاهرة كلية الألسن
دخلت رغد إلى قاعه المحاضرات وجلست فى المدرج الاول
دخل بعدها بخمس دقائق
كريم بهيبته الساحرة والخاطفه للانظار
وبدأ يعرف عن نفسه:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا الدكتور كريم هاديكو مادة الترجمه وبدأ في شرح المحاضره تحت نظرات المعجبين به
رغد : اه الجمال دة
سلمى(صديقه رغد): يلهوى دة سرق الشجر و حطه فى عينه
Stop
سلمى نفس عمى ىغد وفى نفس الكليه لديها شعر بنى طويل وعينان بنيتان وهيا فتاه مرحه
قاطعهم كريم: انتى يا انسه وأشار بيده على رغد
رغد بأرتباك: ااا انا
كريم : أيوه انتى قومى انتى واللى جنبك وأشار على سلمى
لتقف سلمى هيا الاخرى
كريم : حضرتكو كنتو بتتكلمو فى ايه وانا واقف بشرح
سلمى ورغد صمتو ولم يقولو شى من شدة ارتباكهم
كريم بغضب : ايه القطط أكلت لسانكو و ما كادت تتحدث رغد حتى قاطعها صوت كريم الغاضب بشده ليقول:اتفضلو اطلعوا برة
أنتفضت رغد و كذلك سلمى على صوت كريب ليركضو للخارج برعب
رغد بعصبيه: ازاى يتجرأ ويعمل كده هو مش عارف انا اخت مين
سلمى : هو يعرف منين يعنى يختى هو كان بيشم على ضهر ايدو يعنى...
قاطعهم كريم ينظر لرغد بغضب و يقول: هاتكونى اخت مين يعنى هااا احب اتشرف اوى بمعرفنى انتى اخت مين مع ان ده مش هيغير اى حاجه بس احب اعرف
رغد بصدمه: انت انت مش كنت جوة من شويه
ابتسم كريم بخبث و قال : اه كنت جوة بس طلعت
رغد بإتخار: انا اخت أدم باشا الرشيدى
كريم : اممم ويا ترى أدم باشا الرشيدى عارف ان اختو بتعاكس الدكاترة بتوعها ولا ايه
رغد بخجل: اااناا مم مكنتش بعاكس حد
نظر لها كريم بخبث ثم اخرج هاتفه و ضغط على بعض الاسرار وفتح أحد التسجيلات لتنصدم رغد مما تسمع فلقد سجل هذا الرجل الخبيث محادثتها مع سلمى
رغد بصدمه: ااانت بتسجلنا انت ازاى تعمل كده يا دكتور
كريم : انا مكنتش يسجلكو ولا حاجه بس انا فتحت المسجل بالغلط و نسيته وحطيطه على المدرج الاول ونسيت اخدوا ولما افتكرت رحت اشوفه لقيت مسجل كلامكم
ودة لو تتكرر تانى انا معنديش مانع انى ابعتوا لخوكى او مامتك يا سلمى تركهم كريم يشتعلون من الغضب وبالأخص رغد





فى قصر سليم السيوفى

دخل أحد الحراس: سليم باشا في حد بعت طرد كبير وعليه رساله
نظر سيف الى الساعة وجدها ٣ فجرا ليقول بإستغراب:طرد بس مين إللي هايبعت طرد ف وقت زي دة انا مطلبتش حاجه
الحارس: معرفش والله يا سليم بيه الطرد تحت
سليم بنظرات جامده : ماشى انا نازل الدلوقتى اشوف ايه الطرد ده روح انت
ذهب الحارس ليذهب سليم ليرى ما قصة ءلك الطرد الغريب ليتفاجأ بصندوق متوسط بلون الأسود وعليهةبطاقه وكاد يحمله حتى صعق مما رأى
سليم بصدمه:اااااااااايه ده





البارت خلص
ما تنسوش الفوت يسكاكر

حبى ام انتقامك(الجزء الاول)(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن