تبتسم تدخل غرفتها الفخمة تتصفح هاتفها لأنها في عطلة وهي تحب قضاء عطلتها في مدينتها المفضلة ولكنها دائما تذكر أعمالها لديها تسيجل وتصوير كليب بعد اسبوعين تصوير فلم بعد شهور وطبعا العودة إلى أمريكا للقيام بكل هذا وبتالي السفر بعد الاسبوع القادم لذلك يجب عليها الاستمتاع باسبوعها الاخير. وقد مر هذا الأسبوع في التسوق و المطاعم الفخمة وهاهي الان عائدة لنيويورك مرتدية سروال جينز داكن اللون حذاء رياضي اسود معطف فخم بنفس اللون و حقيبة يد سوداء ايضا تيشرت اسود بسيط شعرها مفتوح نازل على كتيفيها ذاهبة للمطار، انهت أوراقها وركبت طيارتها وهاهي الان في نيويورك متعبة بعد السفر لهذا طلبت من مدير أعمالها لتأجيل كل شي الي غدا نامت وفي الصباح بدأت أعمالها وهاهي بفستانها الأسود الانيق ذاهبة إلى شركتها من أكبر الشركات في أمريكا كل من في الشركة وقفوا احتراما لها وخوفا منها فيها صارمة للغاية ولديها صفقة مهمة بعد نص ساعة. ذهبت الي مكتبها طلبت من السكرتيرة اعداد قهوة لها بينما ستنهي بعض الملفات، مرت النصف ساعة، الساعة تشير إلى العاشرة صباحا وصل مدير الشركة الذي ستتم معه الصفقة هاهي ذاهبة الي قاعة الاجتماعات دلفت، ولكنها انصدمت مما رأته شاب طويل القامة ذو بشرة بيضاء وفك حاد ملابس فخمة وانيقة شعر اسود رطب راجع الي الوراء لفتة رسمية منه تفاجأت وتسألت في نفسها كيف لشاب صغير إدارة تلك الشركة فعلى مايبدو فهو في 25 من عمره ليس استهزاء بقدراته ولكنها على علم بأنها شركة كبيرة قائمة لها سنين ولكنها تداركة تلك الأسئلة باحابة لعله وارثها عن والده. جلست مترئسة الطاولة وبعد ساعة تمت الصفقة بنجاح كبير فهي بارعة ومتمكنة ولكنها طوال تلك الساعة مارك لم يبعد نظره عنها ولكنها تجاهلت ذلك، وعند تمام الصفقة صافحها مارك قائلا :" هل يمكنني أن احظي بعشاء مع ممثلتي المفضلة." ابتسمت بسخرية قائلة :" حسنا لنعتبره احتفالا بالصفقة الناجحة."