أنا قاتلة

6.8K 225 9
                                    

مرحبا 😍😍😍




هسهس بحدة "لقد أخطأتي و يجب معاقبتك.. إقتربي"  إقتربت منه و هي ترتجف من منظره المرعب  عروقه البارزه و عيونه الحمراء كأنه سيقبض روحها بيديه "تعري" هسهس بحدة لتفتح عينيها على مصرعهم  ليعيد بصراخ "تعري "

إنتفضت بخوف تنزع ثيابها و هي ترتجف حتى بقيت بملابسهاالداخلية و دموعها تنهمر على وجنتيها نظر لها بشهوة يتمنى تمزيقها و سماع صراخها تحته  لكنه يمسك نفسه بصعوبة مأخ**رتها البارزة و نهدي**ها المملوؤين يحرضانه على لمسهم و الإستمتاع بهم "إقتربي" قالها بحدة لتقترب منه خائفة سحبها من رسغها حتى سقطت على أفخاذه القاسية  قلبها على بطنها ليصفعهابقوة على مؤخرتها حتى صرخت بقوة "لا تسمعيني لعنة صوتك" قال بصراخ ليصفعها صفعة أخري و هي عاجزة عن كتم شهقاتها صفعة وراء صفعة حتى خارت قوتها من الألم مسد على مؤخ**رتها المحمرة تطلب الرحمة  ليقول "هل تؤلم" أومأت له بضعف ليصرخ "أسمعيني لعنة صوتك عندما أسألك" "نعم جونكوك إنها تؤلم أرجوك " قالت ببكاءو خوف "جيد هذا لتتعلمي درسك صغيرتي في المرة القادمة لن أكون بهذا اللطف صدقيني سيكون عقابك مؤلم أكثر بكثير لا تجرئي على عصياني كناري لأنني لا أرحم"

أوقفها أمامه بقسوة لنظر في عينيها المحمرة آلمه قلبه على صغيرته لكنه لا يريد أن يضعف أمامها حتى لا تتمرد

جونكوك: إذهبي إلى السرير نامي و إياك أن أسمع صوت بكائك سأعاقبك مجددا " كناري: حاضر... إتجهت إلى سريره تتكور كالطفلة تسحب الغطاء عليها بملابسها الداخلية تصارع شهقاتها خوفا من جونكوك حتى غلبها النعاس ،أما جونكوك إتجه إلى القبو فهو لم يهدأ بعد و ذاكرته لا تساعده على محو لمسات ذلك العا**هر لطفلته  يتوعد له بالموت





الساعة الواحدة بعد منتصف الليل يدخل جونكوك غرفته بهدوء لتقع عينيه على تلك الملاك النائمة على بطنها  فالمسكينة ألم مؤخ**تها يمنعهامن النوم براحة شعرها مبعثر رموشها مبتلة من أثر دموعها إقترب منها ليرفع الغطاء و يرتمي بجانبها ساحبهاإلى حضنه "آسف صغيرتي " قبل فروة رأسها يستنشق عبيرها  حتى نام .... في الصباح الباكر تستيقض كناري لتقع عينيها على ذلك الغرابي تسللت من جانبه إلى الباب ترجو أن لا توقضه ليقاطعها صوته "هل تحبين التسلل كثيرا" إرتعبت لتنظر له "آسفة لم أرد إزعاجك كنت ذاهبة إلى غرفتي " همهم لها ببرود "إذهبي و لا  تغادريها إلا بإذني " حسنا" قالت بحزن و غادرت

قرر جونكوك العمل في المنزل لذلك إتجه إلى مكتبه. يجلس على مكتبه تحيط به أوراق العمل حتى طرقت الخادمة الباب أذن لها بالدخول الخادمة "لقد أحضرت قهوتك سيدي" "و أين كناري " "في غرفتها لم تغادرها منذ الصباح و لم ترغب بالأكل " رفع رأسه ينظر لها بحدة "لم تأكل" "لقد ترجيتهاسيدى لكنها رفضت " "أحظريها"

خرجت الخادمة بهدوء ليطرق الباب بعد دقائق أذن لها لتدخل كاناري منزلتا رأسها جونكوك بحدة "لما لم تأكلي طعامك" "لست جائعة " "كناري لا تغضبيني " "أنا لا أجرأ سيد جيون فأنت شرير عندما تغضب " إبتسم بخفة على صغيرته المدللة و غضبها اللطيف

My Angelحيث تعيش القصص. اكتشف الآن