البارت الثامن من رواية ( كيف احببتك)..
اقترب جونكوك فجأة من جيمين غير مستحملٍ رؤية الدموع في عيون صغيره و غير قادرٍ عن تجاهل شِفٓاه جيمين المتورمة من كثرة عض الصغير عليها ليحبس شهقاته المتمردة.. سحب كوك جيمين من رقبته و دمج شفتاه بشفاه الأصغر.. يعض عليها ببطئ جاعل من الاخر يكاد يفقد توازنه من الصدمة.. و غير بعيد عن جيمين كانت أعين الممرضة مفتوحة بوسع لرؤيتهما بهدا الوضع.. أعادت إغلاق باب الغرفة و ركضت إلى غرفتها تحلل ما رأت لتو..
بعد لحظات فصل كوك القبلة و هو يلهث ليمسح بإبهامه على شفاه جيمين المصدوم..
كوك و هو شبه مخدر : ك كالسكر شفاهك..
جيمين بصوت مرتعش : م ماذاا ف فعلت ه هيو نغ.. (وضع يده على فمه) ق قبلتنــي..
جونكوك برتباك : أ..أجل فعلت (و امسك بيد جيمين الصغيرة) أعرف أنك مصدوم لكن.. لكنني أحبك جيميني و لا أستطيع أن أتخيل حياتي بدونك بعد الآن..
جيمين بصدمة : لكن.. لكن انت م مستقيم ه هيو نغ.. كيف يمكن أن يحدث هذا..
جونكوك : اعرف.. لكنني.. غيرت ميولي منذ أن رأيتك.. و لست نادماً على ذالك..أرجووك اعطيني فرصة لأتبت لك مدى حبي لك..
جيمين بتوتر : و لكن هذا خطأ.. و أنا لا أريد أن يغضب مني عمي جيون و عمتي أيضا.. ( بتهرب) أرجووك ه هيونغ دعنا ننسى ما حصل..
جونكوك برفض : لااا انا لن أتراجع هل تعلم كم تحملت لأخفي حبي لك.. هل تعلم انك جرحت مشاعر بكلامك هذاا..
جيمين بحزن : أرجووك سامحني هيوونغ 🥺.. أنا لم اجرب شيء كهذا من قبل.. و لم اقصد جرحك.. أرجوك لا تغضب مني و ترك لي وقت لأفكر في الأمر..
جونكوك بتسم في داخله بانتصار عكس البرود اللذي يدعيه خارجيا: حسنا.. خد وقتك لكن لا تتأخر فصبري قليل.. و قد أختطفك و اتزوجك غصباً عنك..
جيمين بصراخ طفولي : ياااا.. لا تهددني.. و اخرج حالا من غرفتي أريد أن أنام.. (دفعه من ضهره إلى الخارج) هياا اخرررج و لا تزعجني..
جونكوك بمتناع : لااا أتركني أريد نوم بجانبك.. انا المسؤول عن صحتك الان..
جيمين : اوووه صدقتك صدقتك.. فقط اخرج أحتاج بعض الوقت لوحدي..
جونكوك بمرح : إذن ستفكر في علاقتنا صحييح؟!!..
جيمين بخجل : ياااا توقف.. انت تحرجني..
جونكوك ضحك على وجه صغيره الأحمر من شدة الخجل و غادر الغرفة و هو يصفر بفرح..
أما الممرضة فكانت لاتزال في غرفتها تفكر في الأمر و تخطط بخبث..
حل الليل و اجتمع العائلة على طاولة العشاء السيد و السيدة جيون يتشاركان الحديث بينما كوك يفعل كل ما في وسعه ليجعل من جيمين احمر من الخجل.. احيانا يلمس قدمه بقدم.. و أحيانا يلمس يده بحجة اخد سكين من يده لتقطيع اللحم له.. و في الاخير مسك يده اليسرى تحت الطاولة و لم يقبل أن يفلتها ابداا.. بينما جيمين ميتا من خجله و يحاول الهاء نفسه بالأكل أمام عمه و عمته.. كانت الممرضة تراقبهما طول الوقت.. مستغلةً تواجدها معهم على طاولة العشاء..
أنت تقرأ
💜 كيف أحببتك 💜 (مكتملة)
Romantik#رواية_جيكوك #رومنسية #مدرسية بعد وفاة ام جيمين يضظر جيمين للعودة إلى كوريا و العيش في بيت صديق أبيه مؤقتا ... و الانتقال لمدرسة جونكوك ... هل سيتحمل جونكوك ضيف أبيه في البيت و المدرسة؟!... جيمين فتى صغير الحجم لطيف الشكل محبوب و مجتهد في دراسته ي...