تذكير :
كوك : ذالك اللعين يسبب للعائلات حزنا وعارا ايضا.... يجب ان نبذل قصار جهدنا لنستطيع الامساك به في اقرب وقت. ....
في مكان اخر :
جالس على سريره وحوله زجاجات النبيذ من النوع الفاخر ودموعه لم تفارق وجنتيه للحظه هو فعلا فقد الامل من ايجاده فقد امل ان يجد من عاش سنين في البحث عنه ولكن دون فائده هو قد فقد الامل وانتهى الموضوع
ليقطع دوامه حزنه صوت طرق على الباب لياذن للطارق بالدخول بعد ان مسح دموعه بخشونة
......... : ماذا هناك مارك
مارك : هل فقدت الامل بتلك السهولة (نبره ساخره )
......... : لقد تعبت مارك انا حقا تعبت من البحث اقسم اني اشك انه ليس موجود من الاصل ربما قد مات او حصل به اي شيء
مارك بحده : هل انت غبي كيف تفكر بشيء كهذا نامجون انه اخوك من لحمك ودمك تعتقد انه قد مات وبما انه قد مات لما انت مازلت على قيد الحياه هااا
هل ارهقك البحث عنه بتلك السرعه هل تريد خيانه القسم الذي قطعته على نفسك انك ستبحث عنه الى اخر نفس يخرج من رئتيك اللعينتين هااااا
نامجون : ولكن انا....
مارك : بدون لكن نامجون اما ان تعاود البحث عنه واما انا من طريق وانت من طريق كيم نامجون
خرج واغلق الباب خلفه بقوه تارك صديقه يجهش بالبكاء مره اخرى ليمسح دموعه بخشونة وينطق بصوت اقل ما يقال عنه مخيف : ساجدك تاي اقسم اني ساجدك قريبا
عند كوك :
كان جيهوب يتحدث حول الجرائم التي ارتكبها سفاح الكترا ولكن جونغكوك كان شارد الذهن لينتبه الى شريط مرمي على الارض يبدو ان القاتل يغلق فم الضحيه لكي لا تصدر اي صوت . .
اقترب كوك من النافذة المفتوحة وافترض ان القاتل خرج او دخل منها
لينتبه الى زر من ازرار قميص القاتل على الارض ملقى اسفل النافذة . ...... كان بنفسجي اللون صغير الحجم
ليردف في نفسه : زر بنفسجي ! انه لون تاي المفضل . . يالهي في ماذا افكر مستحيل ان يكون تاي ذالك اللطيف خلف كل تلك الجرائم البشعه
انا افضل الموت على ان اراه مجرم
اخفى كوك الزر في جيبه خلسه دون ان يلفت انتباه جيهوب الذي يصور الضحيه...
ليكمل تحقيقاته مع المدير والعمال ثم اخت الضحيه التي كانت في حاله صدمه ورعب حيث هي من اكتشفت جثه اختها في الحمام والدماء كونت بركه حول جسدها....
بالكاد استطاعت ان تدلي بشهادتها وتتمتم بكلماتها مردفه : ل.لقد كان كل شيء ط.طبيعيا جدا . . .. كنا مستمتعين بتناول الطعام وسماع الموسيقى الصاخبه...... ولكن لم اتوقع حدوث هذا...... ذهب (سانا) الى الحمام وتاخرت كثيرا ذهبت لاطمئن عليها لاجدها (بكاء هستيري) جثه هامده غارقه في دمائها
اكمل كوك تحقيقاته ذالك اليوم ورأسه يكاد ينفجر، من كثره التفكير وعند عودته الى البيت وفتح حاسوبه وبدا يبحث عن كلمه {الكترا} ليرى ما تعنيه او ترمز اليه . . .....
ظل يبحث حتى وجد مقال بعنوان (عقده الكترا) شعر ببعض الخوف اذ احس ان هذا المقال له علاقه بالجرائم التي يسببها الكترا
فتح كوك المقاله ليقرءها بسرعه ليصدم مما اكتشفه.....
عقده الكترا هي عقده تكون لدى بعض الفتيات حيث تكون لهم مشاعر حب وتعلق كبير بالاب وفي المقابل تكون لديهم مشاعر كره وحقد شديدين للام....
لم يكمل كوك القراءه فقد تسارعت ضربات قلبه بشده حين علم ما ترمز اليه (الكترا)
ليتمتم كوك داخل نفسه :
اذا هو يقتل الامهات لانه يكره امه بشده لكن لماذا يقتل امهات المثليين؟ هل هو مثلي الجنس ويكره امه؟
يا الهي تاي!!! تاي ايضا مثلي وعلاقته لم تكن جيده مع امه لقد كانت تشتمه دائما وتسخر منه لانه كان ناعم ورقيق وحساساً كان فيه شيء من الانوثه . ..... شيء لم يكن يتحكم فيه لقد كان يشكو لي آلآمه ومعاناته مع والدته التي كانت دائما تجرحه بشتائمها . ..... لكنني لم اتوقع يوما انه سيحقد عليها بهذا الشكل.... لم اتوقع ان يكون قاتلا يدب الرعب في قلوب الناس بمجرد سماع اسمه...... تاي صغير مستحيل ان يكون قاتل . ...... لابد اني اتوهم لو كان صحيحا لقتل امه اولا ولكن ربما يكون القاتل انثى ف عقده الكترا ترتبط بالاناث ام هل القاتل يرمز ب {الكترا} الى عقده الانوثه التي عانا منها في صغره . . ... تلك الالكترا التي تعيش بداخله
امسك كوك راسه وتنهد بضيق يحاول اخراج الطاقه السلبيه من راسه . . .. شعر انه ليس بخير لذا قرر السير نحو منزل صديق طفولته القديم
كوك كان يعرف ان عائله تاي انتقلت من البيت منذ زمن لكنه اراد الذهاب الى هناك ليستعيد ذكرياته اللطيفه مع تاي وايضا ليسال عن عائلة تاي هل من معلومات عنهم؟
تسريع :
في الطريق كان كوك ضحكات تاي البريئة والسعاده التي كانت تغمرهما عند تواجدهما معا . .. .. تذكر لحظات حبهما وضحكهما وايضا اوقات حزنهما تلك اللحظات التي بكى فيها تاي على صدر كوك يشكو له احزانه . ..... تناثرت الكلمات في ذهن كوك .... كلمات من ذكرياته مع تاي
فلاش باك :
تاي ببكاء : ا.انا احبك كوك احبك ولا اريد مغادره هذا المنزل كي لا ابتعد عنك انا مستعد لتحمل هذا الجحيم من اجلك. . .. كوك انت لن تتوقف عن حبي صحيح . .... انا ساظل احبك رغم المسافات التي ستفصلنا كوكي
: اخبرني كوك هل انا حقا مخنث لعين كما تخبرني امي ؟
علمني كوك كيف اصبح رجوليا اكثر مثلك
كوك لقد تحرش بين جارنا وعندما اخبرت امي بذالك قالت لي انه رآني رقيقا ومخنث وظلت تشتمني لساعات لا متناهية لولا تدخل والدي للدفاع هني . .... كوك انا عاجز عن تغيير حالي متى سيأتي اليوم الذي ستتوقف فيها امي عن شتمي ؟ لقد تشاجر ابي مع امي بسببي دائما ما اشعر اني السبب في معاناة ابي مع امي..... ابي يحبني ويدافع عني ولكن امي تكرهني وتستمر بشتمي...... قلبي يحترق كوك
كوك توقف مكانك لا يجب ان تراني امي معك والا سوف تقتلني
نهايه الفلاش باك
توقف كوك عن التفكير في ذكرياته مع تاي . .... توقف ايضا عن المشي واخذ ينظر الى مفترق الطرق الذي كانا يفترقان عنده بدا بذرف الدموع بحسره ليتحدث : انه نفس المكان الذي كنا نفترق فيه المكان الذي لا تستطيع والده تاي رؤيتنا فيه من خلال النافذة هنا كان ينتهي طريقي انا وتاي
اخرج كوك الزر من جيبه ليردف : اتمنى من اعماق قلبي ان لا يكون المجرم الذي ابحث عنه هو نفسه الحبيب الذي افترقت عنه ولم اجده لسنوات
وصل كوك الي بيت تاي القديم ليسال مالك البيت عن عائله تاي هل لديه اي معلومات عنهم؟ ولكن مالك البيت اعطى لكوكب شهاده غريبه ومثيره للريبه ليخبره انه لا يعرف اي شيء عن اصحاب البيت سابقا ليردف : قبل مده اتى الي شاب يسالني عن هذه العائله وطلب مني اي معلومات عنهم او الى اين انتقلوا فاخبرته اني لا اعرف شيء عنهم فتوسل الي ان اخبره الحقيقة لانه ظن اني اكذب واقسمت بالرب اني لا اعرف عنهم اي شيء ف امسكني من رقبتي وهددني بان اقول الحقيقه او ساموت على يديه.... كدت اموت من الاختناق ليفلتني ثم بدا بالبكاء واخبرني انه اسف جدا وطلب مني ان اسامحه . ..... شعرت بالخوف لاني ظننته مجنون . . .. انقلب من حاله توسل الى حاله غضب ومن حاله غضب الى حاله ندم وضعف . . .... حاولت التعامل معه بحذر واخبرته اني اسامحه ثم ذهبت الى المطبخ لاحضر له بعض الماء ف عدت ولم اجده . ......
يتبع 🌚🌚Love you❤