𝐂𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 1 صفقة؟

1.3K 61 23
                                    


.
.

يَتباهَوّن بِالثِقل وَ الرُخص عِنوانُهُم .
.
.
.

7:24

نهضت مُتكاسلة من على سريرها، لا تزال تريد النوم ولكن كان يجب عليها النهوض لعملها...

دخلت إلى حمام غرفتها بكسل مُحدثة نفسها
- هل علي حقاً أن انهض بهذه الساعة...
قامت برش الماء على وجهها ليشعرها ببعض الطاقة، مسحت وجهها و بدّلت ملابسها لملابس العمل الفاخرة،. في النهاية لديها اجتماعٌ لليوم.
كانت ملابسها عباره عن قميص بأكمام طويله باللون الأحمر القاتم و بنطال جينز ضيق قليلاً طويل يصل إلى خصرها.
أرتدت بوت اسود بكعب عالٍ قليلاً، حسناً يجب عليها أن تأنق و إلا اخويها سيعاقبانها أو يصرخان عليها بأنها يجب أن تكون فاتنه و مهتمه لمظهرها، حسناً هي و اللعنه لا تهتم لهما، فقط لا تريد صداع رأسها أن يعود بسببهما مجدداً...

سرّحَت شعرها الأسود الذي يصل إلى أسفل كتفيها لتجعله مفتوحاً.. حسنا هو يليق بها هكذا ~

وضعت بعض الميك اب و بضعة رشات من عطرها لتخرج من غرفتها، أخذت حقيبتها مُتجاهلة سؤال اخاها الكبير عن صحتها او عن عملها وفضول أخيها الصغير عن دراستها المتوقفه.

فقط خرجت بدون قول كلمة لأخويها الاخران...
حسناً هذا يؤلمها و لكن يجب عليها فعل ذلك..

طلبت من السائق إيصالها إلى الشركة لأنها بالفعل لديها الكثير لتنجزه، و اللعنه انها تكره اخويها الاخران.. يكلفانها بالكثير من الأعمال لتنجزها.. والجهة الآخرى هي بالفعل تكره عملها.. أوقفت دراستها لأنهما أمراها بذلك!! سحقاً الوغدان يعلمان أنها بالـ20 من عمرها...

افاقها من شرودها صوت سائقها الهادئ قائلاً،
" لقد وصلنا آنستي"

خرجت من السيارة لتدخل لذالك المبنى الكبير... كان جميع الموظفين ينحنون لها، كانت ترد عليهم بابتسامة لطيفة جداً

.
.
وصلت إلى مكتبها لتجلس على كرسيها، كما لو أنها مرغمه على الجلوس عليه.... و هي كذلك بالفعل..
نظرت إلى الأوراق التي على مكتبها لتزفر بغضب، بدأت تتصفح السجلات و بعض الملفات المهمة التي تحتاج إلى توقيعها، لم يوقفها شيء سوا دخول أحدهم إلى مكتبها...

كان رجل بعمر الـ26، ذا شعر بني وعينان خضراوتان، كان أحد اخويها الحقيران, نظرت إليه ببرود ليجلس على الكنبه قائلاً :
- اكيييي~ لماذا لم تلقي التحية على أخيكِ الكبير همم؟؟ هذا مؤلم اختي الصغيرة تقوم بتجاهلي!

نظرت إليه بضع ثوان و ارجعت نظرها إلى الحاسوب قائله:
- قلت لا تناديني بهكذا اسم.. قل اسمي فقط، ليس صعباً، أليس كذلك؟
-آوه هل عزيزتي أكيمي غاضبه الآن؟ فقط اردت ان ابهج اختي الصغيره صغيره الجميلة قليلاً~. "قال بمكر عندما رأى شرارات الغضب تتناثر من حولها، اوه السافل يحاول إغاضتها الآن!!

 « 𝘙𝘪𝘯𝘥𝘰𝘶 𝘩𝘢𝘪𝘵𝘢𝘯𝘪 »حيث تعيش القصص. اكتشف الآن