Chapter 19

179K 5.2K 841
                                    

"اياك ان تتحرك!"
قال ادم قبل ان يحاول آليكس كسر الباب، ليغلق عيناه بغضب وهو يشتم بهمس..

"لن ترى فتاتك حتى في أحلامك"
قال ادم بأبتسامه مستفزه.. زفر بضحكه ساخره، ليقوم بضربه في منطقته، ويسقط آدم فاقداً لمستقبله..

"ما علمتيني اياه كان مفيدا"
همس لنفسه بأبتسامه.. التفت ناوياً كسر الباب ..

"هل تضن اني سأدعك تأخذها؟... حقاً؟"
تنهد آليكساندر بغضب والتفت ناخيته..

"وهل سأخذ أذنك؟"
قال ببرود

"لن تأخذها ألا على جثتي، هل تتذكر ماذا حدث لياسمين بسببك؟"
قال مارك بأبتسامه مستفزه..

"انت من قتلها!"
صرخ آليكس بحرقه.. لتعقد الاخرى حاجبيها وهي تتسنط من خلف الباب..

"لم افعل"
قال بأبتسامه مستفزه..

تشنج فكه من الغضب وظهر عروقه ليوجه لكمه ألى مارك ويسقطه أرضا..

ليقوم برفسه مجدداً على معدته.

"انت ضعيف!"
قال آليكس

"آليكس؟.!"
صاحت بنبره يتخللها الخوف..

"اوديت!"
همس بذعر ليستدير نحو الباب ويقوم برفسه ليسقط الباب أرضا..

"لااا تتحررك!!!"
صرخ مارك وهو يوجه مسدسه ناحية آليكساندر..

"لن أسمح لك بأخذها مني مجددا ألا يكفي انك قتلت ياسمين؟"
صرخ آليكس بحده..

عوده في الزمن

وقع في حبها من اول نظره عند ما كان يبلغ 22 عاما وفي يوم زواجهم دخل مارك ألى القاعه وهو يحمل سلاح بيده..

"ان لم تكن ياسمين من نصيبي فلن تكون من نصيب احد"
قال مارك وهو يوجه المسدس نحو آليكساندر لتشهق ياسمين بفزع وبدأت دموعها بالانهمار..

  حاول التقدم و أخذ المسدس منه، ليصرخ الآخر.

"لاا تقترب!"
صرخ ودموعه تملأ وجهه ليزفر الآخر بغضب..

"مارك ارجوك كف عن الجنون"
قال بحده..

"حبها جعلني اصبح مجنونا"
قال بصوتٍ مهزوز..

ركض آليكس ناحيته بسرعه وبطريقه مفاجئه.. امسك المسدس.. لكنه بالخطأ حث أصبعه بالضغط على الزناد.

ليدوي صوت رصاصه وتتعالا شهقات المعازيم وصرخاتهم المرعوبه..

استغرب الاخر كونه لم يشعر باي الم.. نظر ألى ياسمين المتمدده على الأرض وفستانها الأبيض مليئ بالدما

The Leader || الزعيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن