‿‿‿‿‿‿‿‿‿‿
جلست تلك الفتاة على كرسي مكتبها بينما ترتشف كوب قهوتها .. كانت تعمل لحين سمعت صوت فتح الباب و قد نظرت للذي دخل لتتنهد بضيق عندما رأتهمارينت :"حسَناً أنتَ تصرُ على موتِك إن رأك إدرين لا تتوقع مني منعه تِلكَ المرة"
لويس :"لا تأملِ كثيراً بأن يأتي ذَلِك الساقِط عزيزتي"
مارينت بغضب :"لَيس هو الساقِط بل أنتَ"
تعالت إبتسامة على ثغره و قد جعلها تجلِس على مقعدِها ليفتح هاتفه
لويس :"ههه لا تحلُمِ بِه كَثيراً فنِهايته اليوم"
ردفها بهمسٍ داخِل أذنها و قد أراها الشاشة و التي تظهر مايحدث في مكاناً ما في المدينة و هذا جعلها توسع عينيها من الصدمه و تسرب بعض الدموع من سوداوتيها
مارينت :"كَيف تتجرأ أتركهُ يذهب"
أشار بأصبعه أمام وجهها بإبتسامه و قد ردف
لويس :"هااي لطالما أردت قتل أحدٍ مِن عائلة وليم و قد أتيحت لي الفرصة ، لكِن تِلك المرة سأضرب عصفورين بحجر ، سأتخلص مِنه و ستصبحين لي"
في مكاناً أخر
كانت ذَلِك الشاب جالِس على الأرض بينما يحاول فكَ تِلكَ السِلسلة الحديدية المربوطة حول ساقِهإدرين :"اللعنة بدأت أكره لويس أكثر ما كنتُ أكرهه"
نهض عندما دخلت تِلكَ الشقراء و تعتلو ثغرها إبتسامة خفيفة بينما قد ردفت
الفتاة :"تقابلنا مجدداً يا وسيم ههه"
إدرين :"كلـ كلوي"
كلوي :"هههه ستستغرب من الأمر لكِن الأمر مُخطط له وسيمي"
إدرين :"ما هدفكِ مِن هذا"
كلوي :"أمم لأني أكرهكَ أنتَ و تلك الحشرة صراحة"
إبتسم بِجانِبية بينما بدأ بأنشاء دومات بِخُصلِها الشقراء ليردف
إدرين :"تذكُرين عندما جعلتكِ فقط مهزلةً أمام المدرسة بسبب لونِ شعرك و طردتك من الشرِكه"
أنهى جملته بشده لشعرها بخفه و لكن هذا ألمها في النهاية و قد غضبت بينما صفعته على وجههِ بأقصى قوتِها
كلوي :"حمداً لله أنكَ تتذكر لأن هذا السبب الذي أريد قتلك له
ردفتها بصوتٍ عالٍ قَليلاً بينما قد جائت تِلك الجُمَل و التي كان يبدأ سخريته منها بها دائِماً "و هل سبغتي شعرك ، أسِف يال غبائي أنتِ بالتأكيد سبغته فلونه مقرِف مِثلك" "و قَد جائت الخرقاء لفصلِنا مجدداً نحن لا نريدكِ به لذا أرحلي" إشتدت على قبضتها بينما خرجت تارٍكتاً الأخر خلفها