عندما تتراكم الاشياء بك فيصبِح بك الكثير لكنك لا شيء بنفس الوقت
تصبح كالفراغ الممتلي بالاوهام
وعدتُ نفسي وقتها انك ان لم تعد قبل نهاية هذه السنة
فستنتهي كما يحين وقت انتهاء الروح .و كما لو انك المكسب الوحيد
دعوت داخلي كالأحمق الى اخر الدقائق
لكنك لم تعد ،
أمهلتُ نفسي دقائق او بالاحرى ساعات ... اعدتُ قصتنا بعقلي كأنها تراجيدية لم يسبق لها مثيل .. فقد احببت النهايات الحزينة بعدك
لا بأس ..انا من
استغرقت ليالي و ليالي اوعد نفسي كي ابقى على حبك ، و لم افلح و ها انا اقولها و لن يستطيع احد اثبات عكس ذالكزال حبك مني كلياً ... و ليس هذا ما سوف يؤلمك ، ما سيؤلمُكَ اكثر هو انني اثبت ان حبك كان اوهاما و اوهاماً من الفنتازيا ! لا شي غير قصة خلقها
تائهين ! هذا ما كنا ..قررت بداية جزء جديد من حياتي ، هذه مرة كانت غير المرات السابقة
فقد كان هول الشوق يحرق اطرافي الرجفة تمتلك قلبي——————————————-
01/02/2021
يوم لقائنا ..
روحٌ هائمةً جالسة على هول فراق الصيف
بعد ما ظننت ان ما كان حباً ... كان حمى هرمونات لم تكن لها معنى ، تمسكتُ انا الاحمق ، تمسكت كما تمسكي باحرف كلماتي هذه .كُنتَ وحيداً داخل القاعة الفسيحة تلك
وحيدا.
تشاهد الفراغ تارةً ثم الطاولة امامك تارةً اخرى ،
ملامح وجهك لم تكن مكشوفة ، خصلات شعرك مغلفةً بقبعة ، كأنك تخشى انظار الاخرين ،خائفٌ من الاحكام .. فَتُصبِحُ هشاً ..اردتُ لحضتها ان يتسلل كلامٌ داخلك ، ربما كان سوف يدعوك لازالة حواجِزِكَ !
لامستْ قدمي القاعة مصطحبةً بضجيج اصدقائي خلفي تسللت بينهم بإتجاهك اخدتُ ذالك المقعده بقربك و شي بداخلي يجرني اتجاهك
الاهي تملكتني رهبة من المحجوب جانبي .. كم اريد وؤية ملامحك ..اليس المحجوب مرغوبا
لكنني اعرف نفسي جيدا كان فضولًا لحظيًا و من ثم يتملكني الملل و يُزالُ اهتمامي .. هكذا انا الشخص الوحيد الذي تملكني اتجاهه فضولي فضل الرحيل
من وقتها لم اعد اهتم ..لم اذهب حيث اصدقائي
بل شي فوق الطبيعي ، شي من السحر جعل من مكاني حيث مكانك
فالروحُ لا تكذب ، الوحيدةُ الموصلةُ بالسماء ...اسقطتُ قلمي لاجذب انتباهك فلم افلح ، ازلت معطفي لتظهر ملابسي المتناسقة فلم افلح ايضاً ، كنت انت الجامد بجانبي لا تحرك نفساً ..
انزعجتُ حقاً ! لكن هذا جعل بطريقةٍ ما لفت انتباهك هدفي ..
بدأنا بتعريف عن انفسنا لطالما كنت اكره هذه الفقرة ، لكنني احببتها عندما ارغمته على ازالة قبعته الرياضية احترامًا للحاضرين
، كل الانظار تركزت على من بجانبي
فما كان محتجزاً بي من شعور ... زارَ كُلُ من في القاعةازالها تلك المحظوظة
لكن لم ارى سوى جانبا من وجهه ( الايسر ) ، لم يُدِرْ وجهه حينها نحوي ..
" مرحباً ... انا جيون جونغكوك ، عمري 22 سنة ، ادرس بجامعة ادارة الاعمال ، اتيتُ للمنطقة كي ازور عائلتي ! "لحضة هل قال 22 سنة ! بعد شهرين سيصبح بيننا شيء مشترك !
حان دوري
لم انطق .. بل لم استطع النطق
فقد التفتَ لناحيتي العملاق بجانبي ... تلألأت عيناه داخل خاصتي ... احسست بخطر هذا ..
هذا الاتصال لكن فات الاوان ..فاتت عبري مخاوفاً ، عبري تسلل ذالك الحزن العميق عندما تلاقت عيناك مع خاصتي ، لقد كانت جامدة رهيبة جعلت من احزاني جليداً متكسراً محملاً مع الرياح ... كأنه لم يكن يوماً .. فكيف لحزني العميق ، له سنينٌ يلتهمني ، ان يصبح لاشيء امام خاصتك ؟ اهناك ما يفوقني
الجواب وصل سريعاً
أسِيَّةِ البشرية و الامها تُحدِقُ اليْ بخجلٍ واضح
اعظم من اللجة لا انتقام بهم و لا ثورة و لا مرارة ، بل حزن لا قرار له و لا سؤال بل توسُلْ ، لما انا ؟ لمًا يتوسل الي الحزن ؟ و كيف للحزن ان يتوسل لشخص مثلي ؟ مرتجفِ الاعصاب انا ، لكنهُ صامت !ذكرى الماضي تسللت داخل عيناي هذا الغريب بجانبي
فبعد ان انقطع المطر حولي ! 5 اشهر على انفصالنا
انقطعت رؤيتي ايضا بسبب دخان الضباب الذي حل هنا ! و كل ما اصبح يلمع داخل عيناي اضواء الميلاد و زينة ديسمبر ..لقائنا هذا يتجدد كلما حل الضباب
لما الضباب و ليس ندىً ، لما الضباب و ليس المطر
لكنني على الاقل اتفننُ بكتابة اسمك على الزجاج عندما يحل
انا عاشقُ الضباب ...—————————————————————
انتهى اول بارت
——————————————
قال احدهم :
مغرم بشعرك الاسود .. و اهوى سمارك .. و عيونك و عقدة حاجبيك و ابتسامة الفردوس هذه .. مغرم جدا
————————————
رأيكم ؟؟
تطلعاتكم ؟
أنت تقرأ
☽ ☽تَهْويدَة/ جِيكُوكْ ☾ ☾ متوقفة
Romanceكان من صعب نسيانُكَ لانَكَ لا شيء .. سوىَ وَهمْ و خيال خاَلٍ من الحقيقه فَلَيْسَ عدْلاً ان تأْتوني جميعُكُمْ دفعةً واحدة و الوهم ، كل ما يفعَلُ بِنا هو الوجَعُ الباهِتْ ... لكي نَعجَزَ عن نِسياَنِهْ .... متوقفة