سما: العمر ٢٠ موضفه في شركة كبيره وطبعا مجتهده عصبيه تتنرفز بسرعه وتحب العناد ما تومن ب الحب ثقيله تبدا قصتهم من تعاون شركتهم* شعرها كيرلي بني فاتح قصير شوي وقصيره وجهه ملامحها مره حلوه *
سعد: العمر ٢١ شغال ب شركه صغيره قوي وعصبي وما يحب العناد ومتكاسل بعمله وحياته ما يفكر ب الحب وثقيل تبدا قصتهم من تعاون شركاتهم* شعره اسود ويفي ملامح وجهه حلوه وانيق مره ولطيف*
سما
قمت من سريري زي اي يوم طبيعي رحت اخذت قهوه واشربها وبعدها لبست بدلتي ورحت العمل طبعا اليوم كان عندي كثير ملفات علي شغل فيها ف كان ممكن اطول ب العمل ما اهتميت ورحت العمل سلمت على مديري ومشيت اروح مكتبي رحت مكتبي خلصت كم ملف فجاه ! اشوف المدير و كل الي ب الشركه متجمعين احسب صار شي وانصدم اكثر انه فيه تعاون مع شركه اول مره اسمع فيها وقرر المدير يسوي شركه اكبر وتعاون اكثر وطبعا بدينا نرتب لين جو وانصدمنا من عددهم كبير وكان فيه واحد طول الوقت قاعد على جواله حسيته كسول قلت له معليش تسيب الجوال وتركز معنا شوي وانا معصبه ما ابي يكون كسول مالي خلق ناس كسولين طبعا كنت المشرفه ف سمع كلامي وهاذا الشي الي فرحنيسعد
قمت ورحت اخذت قهوه مشيت الشغل على طول لاني كنت متاخر دقيت على خويي *حمد* قلت له وينكم محد ب الشركه ارسل لي الموقع رحت طوالي وقاعد على الجوال وطلع طابور فجاه تجي وحده وتقول فك الجوال لو سمحت وركز معنا شوي واضح انها متنرفز انا تنرفزت بس قلت مالي خلق مشاكل سكت ولا فتحت فمي ودخلت الجوال بجيبي وانا ساكت ومقهور منها بس قلت خلي اليوم يعدي على خير كانت مره حلوه ماشاء الله بس ما تكلمتسما
وبعد ماتعرفنا كل واحد راح مكتبه وطبعا المدير نقل سعد جنبي ما تهتميت خلصت بعض الملفات واشوف الساعه ١١ ومحد ب الشركه والكهربه تنطفي من حالها الساعه ١١ ونص وما اخفيكم خفت بعدين قلت بخلص خمسه بس واروح المهم وسعد خلاص بيروح انا هنا خفت زايده ما اهتميت وكملت وانا احر من الجمر خوف وقلت خلاص بكمل اخر واحد بكره وقمت من الكرسي الكهربه انطفت وتسكرت الابواب وصارخت وكنت خايفه ما كان فيه احد الا اتوقع سعد باقي ما طلع
شغلت الفلاش وكملت طريقي وحاولت ادور اي باب مفتوح وكنت مره خايفه فقدت الامل وجلست ابكي ب الارض وخايفه مرهسعد
طفت الكهربه وكنت اسمع صراخ سما وكنت خايف عليها شوي بعدين قلت خلاص بدور ب الابواب وبدا يصير برد لان الجو برا كان ثلوج وكنت مره خايف وادور سما ما لقيتها فجاه اسمعها تصرخ واقول وش فيككك تقول خوفتني ب الفلاش قلت طيب وبعدين شفتها تبكي وكنت عارف انها تبكي كنت احاول اتصل على خويي *حمد* بس شكله نايم وهي قعدت تبكي وبردانه انا كنت مدفي لابس جاكيتين عطيتها واحد وقاعده تبكي. وبعدين نسمع صوت يخوف من الباب الي ورا قلت اكيد فيه احد فتحه وخليتها تجي معي نشوف من ب الباب. بعد ما شفت ما طلع في احد شكل شي طاح واحنا توهمنا رحت ودقيت من الخط الارضي على بيت *حمد* وبعدين ما رد قالت سما بدق على صحبتي *منى*
قلت جربي قالت طيب ودقت وردت وقالت تعالي وجيبي معك مفتاح حق الباب الخلفي جابته وطلعنا ومره كان وجها اصفر من البرد يوم طلعتها ب سيارتي ركبت ومنى راحت بيتها رحت اخذت سما وديتها المستشفى وقال لي لازم تقعد هنا كم يوم جتها نزله برد قويه وقلت عادي ادخل دخلت وهي نايمه وكان شكلها حلو وطلعت ورحت البيت واليوم الي بعده رحت عندها وطلعوها كانت مره كويسه واصرت تروح الشغل راحت وخلصت ملف وراحت بيتها انا رحت بيتي بعد يوم طويل