ادم: عاوزة اي يا اميرة
اميرة: علشان خاطري يا ابية اتجوزها ابوها هيموتها
ادم: ما يموتها دا اي القرف دا انا متجوزش واحده حد اغتصبها
اميرة بحزن: اديك قلت اغتصابها بالله عليك يا ابية اتجوزها كام شهر وخلاص
ادم بزهق: اسمها اي الزفتة دي
اميرة: حور
ادم: هاتي رقم ابوها
اميرة وهي تقبل خدة: حبيبي يا ابية
ادم: هتجيبي الرقم ولا اغير رائي
امير: لا ابوس ايدك الرقم اهو *********
ادم:غوري انتي ذاكري
اميرة بفرحة:حاضرفي مكان اخر في حارة شعبية عند حور
محسن ابو حور وهو يمسكها من شعرها وهي تبكي وتترجاة
محسن:فضحتيني يا بنت الكلب انا قلت مخلفش بنات لاكن اعمل اي قدري انا هقتلك واشرب من دمك
حور ببكاء:والله غصب عني والله
محسن:الناس اودي وشي فين من الناس
حور:يعني انت همك الناس ومش همك بنتك
محسن:وكمان بتردي عليا يا بنت الكلب وانهال عليها بالضرب المبرح حتي اغمي عليها دخلت مرات ابوهاشيماء:خلاص يا محسن ارميها في اي حتة ويالا علشان تاكل
محسن:يالا يا حبيبتي
ذهبو واغلقو الباب علي هذة المسكينة التي لا حول لها ولا قوة يا تري ماذا يحدثفي مكان اخر في شركة ادم
كان يجلس ادم علي المكتب بشرود يفكر من هذة البنت التي تعرض نفسها للزواج
ادم لنفسه:وانا اتجوزها لي يعني بس هي كان غصب عنها طيب اتصل بابوها ولا اعمل اي لا انا هتصل وخلاص واخرج هاتفة واتصل علي رقم والدهاادم:الو
محسن:الو مين
ادم:انا ادم الهلالي
محسن بصدمة:ادم الهلالي صاحب شركات الهلالي جروب للاسترداد والتصدير
ادم بجدية:ايوة هو
محسن:وانت عاوز اي يا باشا انا تحت امرك
ادم بجدية:طالب ايد بنتك
محسن:نعم
ادم بعصبية:عاوز اتجوز بنتك اي اطرش
محسن:معلش يا باشا اصل انت فين واحنا فين وبعدين شوفتها فين
ادم:ملكش في شوف المعاد المناسب ليك علشان اجي اتفق معاك
محسن:تنور يا باشا في اي وقت
ادم:بكرة الساعة٨ مناسب
محسن بفرحة:طبعا مناسب تنور يا باشا
اغلق ادم الهاتف وجلس يفكر في هذا الموضوع حتي اتاة اتصال
ادم:عاوز اي يا زفت
احمد:اي يا عم في سهرة كدة هتيجي
ادم:لا خلاص موضوع السهرات دا هقفلو خالص
احمد بهزار:لي يعني هتتجوز
ادم:اة
احمد بصدمة:بجد
ادم:ايوة بكرة هروح اتقدم لوحده صحبت اميرة في الجامعة
احمد بفرحة:الف مبروك يا ادم
ادم:الله يبارك فيك ابقي تعالي البيت بكره عاوزك
أحمد:حاضر يا عم الناس فريرة
ادم:بطل الطريقة القرف دي يالا سلام
احمد بضحك: طلقني لو مش عجبك طلقني واغلق الهاتف بسرعة حتي لا ينال جميع شتائم العالم مثل كل يوم اما ادم هز راسة بياس من صديق طفولتة وعمايلة
انكب ادم في الورق امامة ثواني ووجد الباب يدقادم:ادخل
السكرتيرة بدلع:سعيد باشا عاوزك برا
ادم بقرف:دخلية ولبسك يتغير بدل ما تمشي من هنا
السكرتيرة بدلع:الي تأمرني بية
خرجت السكرتيرة ودخل سعيد
سعيد بخبث:ازيك يا ادم
ادم:عاوز اي يا سعيد اخلص
سعيد:مفيش مش ناوي تشتغل معايا ولا اي
ادم بعصبيه:اشتغل معاك في اي السلاح والمخدرات انت اتجننت اطلع براااا
سعيد:دا انت البوس عاوزك بيقول دماغك حلوة اكمنك كنت في الشرطة وكدة
ادم بعيون سوداء من الغضب:اطلع برا ولو شفت وشك هنا تاني هقتلك انت سامع
سعيد بخوف من غضبة:خد دا كارت البوس واتمني تكون معانا لان برضاك او غصب عنك هتكون معانا ثم خرج من المكتب بسرعة اخذ ادم الجاكت وخرج من المكتب بسرعة

أنت تقرأ
احببتة رغم قسوتة بقلم نورهان العطار
Ficción Generalادم الهلالي بطل الرواية: شاب في 30من عصبي لا يتحمل النقاش كان ظابط شرطة ولكنة قدم استقالتة بعد موتها وفتح شركة إستيراد وتصدير وصعد بشركتة للعالمية رفض الزواج بعدها ياتري من هي وهل تاتي من تجعلة يعشقهااا