𝐌𝐢𝐝𝐧𝐢𝐠𝐭𝐡

00

𖧷𖧷

الرياح تهب والجو مغيم
أنه الشتاء والطقس بارد
خرجت بيلا مسرعة من شقتها البسيطة من ذلك الحي المسمى بحي ايتوان.

هو حي من أحياء سيول، كوريا الجنوبية
يعتبر الحي منطقة شعبية محبوبة لسياح وأفراد الجيش الأمريكي. يقيم بالحي حوالي 23,000 شخص.

ومن بينهم بيلا التي لم يمضي على إنتقالها للعيش فيه إلا في الأشهر الماضية ، في طبعها ليست شخصًا يحب الحياة ويبتسم للجميع

باردة
كبرودة هذا الطقس من شهر جانفي يوم 30.

:"يا إلاهي أنا مطرودة بلا شك"

تحادث نفسها كالمجنون فيمَ تسرع من خطواتها عسى أن تصل قبل مديرها فهو لا يسامح في أمور العمل

وعند وصولها للمنعطف بركضها هي قد إصطدمت بأحدهم كان يقف هناك بلا حركة وكأنه كان في إنتظارها منذ وقت طويل

إصطدامها به قد تسبب في جعل
ما بيدها من أوراق تتناثر أرضًا

:"اللعنة عليك..."

صرخت بغضب لتنحني تحاول جمع أوراقها سريعًا ولم تتفطن بذالك الذي أخفض مقلتيه أسفلا يبصرها بنظرات ليس لها وصف أو تفسير

بدلة رسمية وشعر أسود داكن مصفف بعناية
كلتا يديه داخل جيوبه بينما لايزال على حالته يقف في منتصف الطريق دون فعل شيء حتى

نظر لها مديدا من تحت جفنيه..كان يستطيع سماعها تتمتم بالشتائم عليه.. إبتسم في جانبية في إزدراء
و إنكفأ عليها يساعدها

أستقام بعد أخذه لجميع الأوراق ثم قدمها
لها في برود و همّ بالمغادرة..!!

نطقت :" الن تعتذر يا هذا؟"

توقف مكانه، لم يستدر لها و تحدث

:" الخطأ خطأك..لمَ عليّ
أن أعتذر فيمَ أنتِ لم تفعلي"

شخرت غير مصدقة..يا له من يوم رائع حقا!!

:"أغرب عن وجهي"

بصقت عليه كلماتها الأخيرة بحدة
لتأخذ بخطوتها بعيدا تركتا إياه خلفها

تنهد يتبعها بنضراته الهادئة
ولم ينتضر للحظة فنطق بصوت عالِ لتسمعه الأخرى

:"يمكنني إصالك إن أردتي...أنسة إزابيلا"

لكن بحق الرب.. كيف علمَ بإسمها؟