O.N.E

1.1K 62 43
                                    

~جدتي..

وقف عند باب المطبخ ينظر لظهرها بينما يلعب في اصابعه

التفتت له بابتسامه
~اجل بني هناك مشكله؟

~آه.. لا فقط اردت سؤالك شيئاً

~بالطبع تعال

سحبته للخارج ليجلسان على الاريكه وتنظر له بدفئ

تحمحم بتوتر ليردف

~انتِ دائماً تخبريني عن بدايه حبكم انتِ وجدي

ابتسمت تتذكر لتؤمئ

نظر لها بتردد ليكمل
~هل حقاً رسائله الطائره اوقعتك؟

~لقد اوقعتني حقاً كانت اصابع جدك جيده في كتابه المشاعر كان يقتبص من شعراء مشهورين في كوريا وعالمياً وعندما كشف ابي احدى الرسائل مني...

ضحكت عندما تذكرت لتكمل

~ذهب لمنزله مع جميع الرسائل ليتناقش مع والده وتزوجنا ليلتها مساءً في وقتنا كان عدد سكان القريه قليله واذا لم يتم حل الوضع في وقتها كانت كارثه

~وهل جدي كان سعيداً

~كان كالمقبوض عليه..اه ياللهي لم يتوقع زواجنا بتلك السرعه هو لم يكمل سلسله اعترافاته بعد! لكن... لما تسأل هذا فاجأه!!!

نظرت له بشك ليبتسم هو بحماقه

~فقط... اتعلمين لدي اختبار غداً

~لكنك متخرجاً من الجامعه!!

~اختبار في عملي

~انت بالفعل لا تعمل!!

~اختبار تقديم غداً سوف اعمل

-يا اللهي اين سوف اجد عملاً غداً اكذوبه حمقاء منك!!-
صرخ عقله لينتبه على الكف الذي يربت على فخده

~انا فخوره بكَ بني.. ووالداكَ فخوران بك من خلف السحاب ايضاً تقدم بني

~شكراً جدتي

~حسناً استعد للفطور وغداً سوف اوقظك السادسه صباحاً

~لماذا هل انا ذاهباً لمكان؟

عقد حاجباه ليتصنم وجه الجده

~تقديم عملك؟

~اوه اجل صحيح... لا احتاج للاستيقاظ باكراً يكفي الثانيه عشره معادي متأخراً

~حسناً كما تبغى بني

نظر لساعه الحائط ليأخذ اذن الذهاب ليركض لغرفته

امسك الورقه المكتوب بها الكلمات

هذه اول طائره ورقيه يتمنى ان لا تخيب ولا يجدها في القمامه غداً

شكلها على طائره ليغمض عيناه ويصلي بداخل قلبه ان تصيب ولا تخيب

حدفها

وخابت بالفعل

دخلت غرفه شقيقها

اغلق الستائر سريعاً ليتابع من خلفها

وجد شقيقها يمسك الرساله وصرخ عندما التفت وينظر له

ركض لينبطح على سريره نائماً على معدته

~لقد شاهدها-- هل سوف يؤذيها؟ هل سوف يزوجني اياها مساءً!!

صرخ بصوت مرتفع ليقابله صوت جدته المطمئن طمئنها ليتزحلق من سريره ومشى على روكبتاه وكفاه

وصل للنافذه ليجلس على روكبتاه ينظ بتخفي من اسفل الستائر

وجده اختفى ليطمئن وذهب سريعاً يتعثر ليكتب واحده اخرى

شكلها ليحدفها على الفتاه ليطمئن قلبه قليلاً

ظل على حاله على روكبتاه وينظر بنصف وجهه من اسفل الستائر

بعد نصف ساعه وجدها تستقيم وتلمحها وتمسكها

قلبه نبض سريعاً ليجدها تنظر على جميع نوافذ الجيران المقبلين لها بأبتسامه

توتر يخفي نفسه قليلاً

ذهبت تضعها في صندوق صغير لتذهب بابتسامه خارج غرفتها ليتنهد براحه

على الاقل قبلتها

شعر بالفراشات لا يعلم توتر او حباً في ابتسامتها لكنه سعيد على كل حال

سمع نداء جدته لينزل ويتناول فطوره

اثنان سعداء

وواحد مشوش

ليس عدلاً!

هل القدر سوف يجعل الامور عادله؟

لا نعلم.....

-------

رأيكم؟

اعع تتوقعون من شقيقها ومن الي بيبعت الرسائل؟


توقعات؟

اضغط النجمه يالطيف✨

رسائلكَ || ه‍'نحيث تعيش القصص. اكتشف الآن