حبي لك أبدي

Part 02

#حبي_لك_أبدي  البارت الثاني ❌🧡🌼

تذكير ~~~~~~

إيلا : لكن ماذا سأفعل بخصوص امر زواجي ؟
تايهيونغ : سألتك هذا السؤال مرة و سأعيده "هل تثقين بي " ؟
إيلا : اجل انا اثق بك
تايهيونغ : إذن اذهبي للحفل و تصرفي بشكل طبيعي اقسم لك انك لن تكوني لشخص غيري
إيلا : لن تتخلى عني صحيح ؟
وضع تايهيونغ جبينه على خاصتها : لن افعل انا أعدك
إيلا : حسنا لقد احضرت لك شيئا ؟

إتجهت نحو حصانها و أخرجت علبة من المحفظة التي كانت فوق الحصان

تايهيونغ : هل أحضرت لي طعاما ؟
إيلا : أجل لكن هذه المرة مختلف حضرت لك الفطائر اليوم أتمنى أن تعجبك
تايهيونغ : شكرًا حبيبتي كل شي تحضرينه لي يعجبني

بقيت إيلا مع تايهيونغ هناك حتى حل المساء ثم ركبت حصانها متجهة للقصر بعد أن أوصلها تايهيونغ لمنتصف الطريق خوفا عليها
دخل تايهيونغ للقصر غير ملابسه ذهب لجناح اخته بقي معها قليلا

هانا : لما انت سعيد ؟ ظننت أنك يتكون حزينا لأن أمي أرادت أن تعجل أمر زواجك ؟
تايهيونغ : من قال أن أمي من أمرت بهذا ؟
هانا : ماذا تقصد ؟ هل انت من فعل هذا ؟ لما ؟
تايهيونغ : ستعلمين لاحقا و الان نامي صغيرتي

خرج تايهيونغ من غرفة اخته و هو يبسم الى عكس اخته التي بقيت منصدمة و حائرة لقرار أخاها ففي البداية لم يتقبل أمر زواجه من فتاة دون معرفتها

بدات تحضيرات الزواج كان قصر كل من تايهيونغ و إيلا مليئا بالخدم يقومون بترتيب الأشياء و تحضيرها  تايهيونغ كان سعيدا جدا لكن قلبه يتخلله بعض التوتر لانه لا يعرف كيف ستكون رد فعل حبيبته عندما تعلم انه هو ولي العهد الذي تمنت أن يختفي ولا تتزوجه أما إيلا فقد كانت حزينة لكن هناك أمل في قلبها لان تايهيونغ وعدها ان لا يتركها لم تختر شيئا من ملابسها فقط عندما يضعون أمامها الملابس من اجل أن تختار  تحمل اول ما يوضع على الطاولة تريد فقط ان تنهي ذلك الامر بسرعة
مرت ذلك الأسبوع ببطئ شديد بالنسبة لتايهيونغ انا بالنسبة ل إيلا مر بسرعة كبيرة و ها قد حل موعد الزواج

استيقظت إيلا في الصباح أرسل اليها تاي فستان في غاية الجمال مع عقد و اقراط من الماس و كانها صنعت خصيصا من اجلها و ذلك هو الصحيح
جهزوها الخدم بقيت في غرفتها تنظر لنفسها في المرأة

إيلا : اعرف انني أبدو جميلة جدا تمنيت اني أرتدي كل هذا و أتزين من اجل تايهيونغ ليس من اجل شخص اخر

دخل الملك و الملكة لرؤية ابنتها الصغيرة بعد ان اكملت تجهيز نفسها ثم ركبوا العربة ليتجهوا لمكان إقامة الحفل اي لقصر ولي العهد تايهيونغ
وصلوا بدات المراسم و بداو بعاداتهم من اجل العروس و من عاداتهم لا ترى العروس ولي العهد ايلا في ليلتها انتهى كل شي توجهت إيلا لغرفتهاتنتظر و تفكر في كلام تايهيونغ

إيلا : ها قد حل الليل و تايهيونغ لم ياتي و لم يفعل شي ؟ لماذا ؟ لقد وثقت بك أرجوك تعال لا استطيع تسليم نفسي لغيرك
فجاة دق الباب دخلت خادمة القصر الكبيرة

الخادمة  : مولاتي سيكون مولانا بعد نصف ساعة  هل جهزته نفسك ؟
إيلا : لم و لن افعل رجاءا اخرجي
الخادمة : لكن مولاتي ......
قاطعتها إيلا : هذا امر

خرجت الخادمة وبقيت إيلا وحدها تفكر في حل لمشكلتها فتحت الباب للخروج وجدت الحراس أمامه أغلقته و اتجهت لنافذة وجدتها عالية جدا بالنسبة لها

إيلا بحزن : لم أظن يوما اني سارضي بالنصيب لا استطيع أن أكون معه في فراش واحد  أفضل الموت على ان افعل ذلك .....مهلا الموت ؟ هل ستكون نهايتي هكذا ؟
سقطت دموعها على خديها : لم أكن اتخيل انني ساتخلى عن حياتي من اجل احدهم على الأقل لو فعلت ذلك لكان من اجل شخص احبه حسنا لابأس

إتجهت للحمام فتحت الباب نظرت هنا و هناك حملت المرأة التي هناك اتجهت لخزانتها حملت قطعة من ثيابها وضعت فيها المرأة و بدات بضربها برجلها حتى إنكسرت اغلقت باب الحمام وضعت قطعة الزجاج على عروق يدها ظغطت لدرجة نزول قطرات الدماء و بدات بتمرير قطعة الزجاج على يدها....

#ayou_v