ماذا سيحدث عندما تقع العداوة بين أكثر
الكائنات شرا في تاريخ العوالم ؟ !
-
-
-
ماذا سيحدث عندما تلتقي أرواحهم
ليسيرهم القدر كما يحب ؟ !
-
-
-
"سأخيرك إما أن تبهرني أو أن اختار أنا عقابا مناسبا لحجم خطأك . . فقط لديك خمس ثواني واحد . . اثنان . . خمس...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الروايه هتبدأ توضح ملامحها من البارت ده ياكتكوتاتي
زي العاده هاتو اي حاجه بتحبو تشربوها او تاكلوها وانجوي
٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭
الفصل الرابع داخل القصر الكبير وتحديداً في الأروقة المطلة علي الحديقة يجلس ذو المقلتين الزرقاء والشعر الناري بهدوء مراقباً أزهاره النادرة تتمايل بفعل الرياح اللطيفه يسمع خطوات تقترب مقاطعه
بصوتها هدوء المكان ، انحني يونغي تحياً لسيده ثم فرد ضهره ينتاظر كل شئ إلا سيده ليست من عادته الهروب بنظراته فهو جاسر بشخصيته وشجاع وفوق كل ذلك صديق الوحيد لملك سوماترا لم يخفي علي تايهيونغ ماتحمله ملامح يده اليمني من ارتباك وشحوب "صباح الخير سيدي " يردف يونغي خرج صوته قلقاً يغلب عليه التوتر فهو يعلم جيدا أن ما سيقوله لسيده له وقعاً عظيم عليه "لك ايضا يونغي " لم يختلف بهدوئه عن المعتاد رغم انقباض قلبه لما يلحظه علي من يرتجف قلبه من ما سيقوله "هناك أخبارا سيئة سيدي " "ماذا هناك تحدث"بتردد كبير يجيب يونغي علي سيده ببضع كلمات أشعلت النار بمقلتيه البحريه ،من يجلس واضعا قدماً فوق الأخري بثبات وداخله تندلع النيران "لقد أُسر الأمير الصغير بمملكه ساسيون" حل الصمت لبضع ثواني ليمزقه صوت تايهيونغ الحاد "لقد حذرتك يونغي بأن تضع مقلتيك عليه جيداً ولكنك تخاذلت عن ذلك ! . . فلتضع لك عقاباً ينفذ بعد أن ننتهي من هذه الفوضي" دون أي نقاش أومأ يونغي مجيبا بصوت يملئه الحزن علي تلك الغلطه غير المقصودة "علم وسينفذ ملكي العظيم" تنهد تايهيونغ فهو دون شك يملك معزة خاصة بقلبه ليونغي ولكنه رغم ذلك لا يرحم من يتهاون بعمله ويقصر به "كيف حدث ذلك " أردف رامقاً من يقف متقطقاً رأسه للأسفل " بعد زيارة الساحر تشانيول بفتره ليست بقصيره أراد الأمير هيونجين الخروج مع عدد بسيط من الجنود الموثوق بهم للتنزه" أخد نفساً عميقاً ليكمل "عرضت عليه أن آتي معه ولكنه نهرني بشدة وقال إنه سيعود قريبا" أصغي تايهيونغ بكامل تركيزه لحديث يونغي وحينما أنتهي أردف "ذلك الاهوج سيصيبني يوماّ ما بالجنون" تنهد مغلقاً مقلتيه يفكر فما سيفعله وكيف ينجو اميره الصغير من قبضه ملك ساسيون المعتوه منهياً اصوات عقله المتداخله بتشتت مفرجاً عن بحريتاه "اجلب لي تشانيول حالاً"
