البارت 25 والاخير
يوسف دخل هو وعمر واتفاجئوا بملاك الملقيه على الأرض والدماء تنسال منها ومراد حاضنها بصدمه وعدم أستيعاب وتايهه وأردف بذهول : راحت تانى
يوسف راح عند مراد : مراااااد فوق خلينا نلحقها كده هتضيع مننا خالص
مراد بصله ودموعه نازله ومش قادر ينطق
يوسف جرى عليه وهزه بعنف عشان يفوق ويلحقها
يوسف بغضب : فوووق يامراااااد فووووق
مراد وابتدى يستوعب ال بيحصل قام سريعا وحملها وركب عربية يوسف وعمر طلع على القسم عشان يحقق فى القضيه
بعد وقت وصلوا المستشفى
وأخدوا ملاك غرفة العمليات
مراد جلس على الأرض بضياع ويوسف كان واقف قلقان على ملاك جدا واتصل على رودينا وعرفها راح عند مراد وجلس بجانبه
يوسف وضع أيده على كتفه
يوسف بحزن : لازم تكون قوى يامراد عشان هى بتقوى بيك
مراد بصله بضعف ودموع : أنا معرفتش الحياه غير بيها مشوفتش السعاده غير على أيدها بعدت وسابتنى وكنت بموت ويوم ماترجع ليا تسيبنى تانى وبرضوا بسببى
يوسف بأسف : سامحنى يامراد أن كنت مخبى عليك أنها عندى بس هى ال طلبت كده والله وكانت هتزعل منى أووى لو قولتلك
مراد بشرود : مش وقته يايوسف المهم أنها تقوم بالسالمه
يوسف لسه هيرد قاطعهم خروج الدكتور
مراد بلهفه : هى كويسه صح
الدكتور : للا سف الرصاصه كانت جمب القلب وطلعناها بصعوبه ونبضها ضعيف جدا ومحتاجه نقل دم عشان نزفت كتير
مراد تذكر أن فصيلتهم زى بعض ومترددش لحظه
مراد مسرع : يلا أنا هتبرعلها
الدكتور : طب يلا نعمل التحاليل بسرعه
مراد دخل معاه ويوسف رغم ال بيحصل بس أبتسم أفتكر لما ملاك أتبرعت ليه عرف أن الحب تبادل وبيعمل المعجزات
فى الوقت ده وصلت رودينا ومعاها سليم ودموعها كانت نازله وبتجرى بلهفه
رودينا بدموع : ملاك مالها يايوسف هى فين
يوسف : أهدى ياحبيبتى هى هتكون بخير
رودينا برجاء : يارب يارب حرام ال بيحصلها ده والله
يوسف : أستغفرى ربنا يارودينا ده نصيب وقدر ومنقدرش نعترض
رودينا بتنهيده : أستغفرالله العظيم من كل ذنب وأتوب أليه يارب أشفيها وعافيها
يوسف أخد سليم النائم منها عشان هى كانت بتترعش من القلق
بعد مرور بعض الوقت خرج مراد وهو حزين وقف وسند راسه على الحيطه وغمض عيونه بألم
يوسف كان ماسك سليم راح عند مراد وهزه برفق مراد فتح عينه بدهشه
يوسف أبتسم وأعطاه الطفل بدون كلام وتركه وراح عند رودينا
مراد بص للطفل النائم بهدوء وابتسامه ارتسمت على وشه تلقائى معقول ده نسخه مصغره منه كأنه بيشوف أنعكاسه فى المرايه الطفل أتحرك ببراءه وابتسم مراد ضمه بحنان
وجلس على الكرسى
مراد بدموع : أنت شبهى أووى طب تعرف أن رغم أن زعلان أن مكنتش معاك يوم ماجيت بس فرحان جدا أنك موجود ونفسى مامى تقوم عشان فرحتى تكمل بيكم أنت جميل أووى
رودينا بحزن : دايما فرحتهم ناقصه
يوسف بثقه : بس أنا متأكد أنها هتكمل قريب
ظلوا هكذا وقت طويل وكانوا فى قلق وحزن ومراد جالس وضامم طفله بحنان طول الوقت
الدكتور خرج بعد وقت
الدكتور : نسبيا الحاله أبتدت تتحسن بس هى هتفضل على الأجهزة مده لان نبضها كان ضعيف جدا وكمان هى ضعيفه أووى
مراد بأطمئنان : طب نقدر نشوفها
الدكتور : حاليا لا بس لما تتنقل للعنايه نقدر نعقمك أنت وتدخل لازم حد يديها دافع قوى عشان قلبها يستجيب
يوسف : تمام شكرا يادكتور
الدكتور : الشكر لله عن أذنكم
يوسف : مراد روح ارتاح شويه وتعال الصبح واحنا هنفضل جمبها
مراد بأعتراض : لا طبعا أنا مش هسيبها تانى أنا هفضل هنا لحد ماتخرج معايا
رودينا : طب هات سليم عشان مش هينفع يفضل هنا
مراد وهو يضمه بتملك : لا هو كمان هيفضل معايا وأنا هجبله كل ال عايزه
يوسف حس بيه رودينا كانت لسه هتعترض
يوسف قاطعها : خالص يارودينا خليه على راحته تعالى نجبله حاجات من الصيدليه تحت ال هتساعده
رودينا بأستسلام : ماشى بس أنا كنت عايزه أفضل معاها
يوسف : صدقينى وجودنا كلنا ملهوش لازمه هى مش هتفوق دلوقتى يلا ياحبيبتى
رودينا بتنهيده : ماشى يلا
يوسف : هجيلك الصبح علطول خلى بالك من نفسك
مراد هز راسه بدون كلام يوسف أخد رودينا ومراد جلس وكان سليم استيقظ بس لسه مكملش أسبوعين يعنى مش بياخد باله من حد
مراد فضل يتأمله طول الليل وكان بيفتكر ملاك وبرائتها
�🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
مر أسبوع على هذا اليوم
ملاك كانت حالتها مستقره إلى حد ما وكان دايما مراد بجانبها مبيسبهاش وسليم كان معاه بس رودينا أصرت أنها تاخده عشان ميتعبش من جو المستشفيات وبعد أصرار كبير منها
وافق مراد وأعطاه لها يوسف كان دايما مع مراد وبيسانده وبيحاول يديله قوه عشان ملاك
�🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼�
فى أحدى الايام
مراد كان جالس كعادته بجانب ملاك وفجأه شاف عيونها بتفتح ببطئ
مراد بلهفه وفرحه : مالك أنتى سمعانى فوقى ياحبيبتى أنا جامبك فووقى وقام سريعا جاب الدكتور
الدكتور بابتسامه : الحمد لله أبتدت تستجاب وحالتها أتحسنت دلوقتى هننقلها غرفه عاديه
مراد بقلق : طب هى نامت تانى لي
الدكتور : طبيعى لسه عقلها بيستوعب الواقع وهتفوق علطول
وبالفعل تم نقلها فى غرفه عاديه ومراد جلسه بجانبها على السرير ومسك أيدها بحب
ملاك فتحت عيونها بعد وقت بتعب وأردفت : م مراد
مراد مسك أيدها بأشتياق : أنا جمبك ياحبيبى متخافيش
ملاك بتعب : ف فين سليم
مراد بحب : سليم مع رودينا ياقلبى المهم أنتى رجعتيلى أنا كنت متأكد أن مش ههون عليكى تسيبينى لوحدى بعد مابقيتى كل حياتى
ملاك بدموع : س سامحنى يامراد أن خبيت عليك أن حامل
مراد قبل يدها بحنان : متفكريش فى أى حاجه تزعلك دلوقتى أنا بس ال مزعلنى أنك سيبتينى الفتره دى كلها ومشوفتيش قلبى كان بيتقطع ازاى من بعدك
ملاك بدموع : أنا أسفه ياحبيبى والله كله غصب عنى
مراد مسح دموعها : عشان خاطرى مش عايز أشوف دموعك دى تانى كفايه بقا حزن بس أنا عايز أسألك سؤال صغير
ملاك : أسأل
مراد : هو أنتى مكنتيش سقطى وال أيه أنا مش فاهم حاجه
ملاك أتنهدت وقصت عليه ماحدث
مراد بصدمه : يعنى أهلك هما السبب
ملاك هزت راسها بدموع : أيوه لألسف هما سبب كل حاجه وحشه حصلتلى فى حياتى أنا تعبت أووى يامراد أووى
مراد ضمها فى حضنه بأشتياق : ياروحى بالله عليكى ماتعيطى تانى أنتى لسه تعبانه وغلط عليكى المهم أنك دلوقتى بين أيدى وكويسه و بمرح على فكره اتبرعتلك يعنى خدتى
حقك اهو
ملاك بضحك : ذلونا بقا
مراد بحب : مقدرش ياملاكي
ملاك دفنت نفسها فى حضنه وكأنها تشبع منه بعد فراق شهور
أنت تقرأ
طفله تزوجت قاسي
Romanceطفلة 16 سنه امها باعتها عشان الفلوس والقدر يوقعها في واحد مبيرحمش ولا يعرف معني الحنيه هل هيا هتقدر تغيره الاحسن ولا القدر ليه رأي تاني 💙