Old Love [Yoonmin✓]

01

يخرج من شركته بطلته المثيرة و إبتسامته الخفيفة لعامليه الذين ينحنون له بإحترام

وقف أمام سيارته و قبل أن يفتحها لاحظ كشك حلويات صغير ليبتسم
بشرود للذكريات القديمة التي عاشها في كشك مشابه

تنهد هازا رأسه ليركب سيارته و ينطلق ناحية منزله الكبير

وصل للمنزل بعد حوالي أربعين دقيقة ليتجه مباشرة لحمامه ليحظى بحمام
بارد كعادته و يغير ملابسه قبل أن ينزل للمطبخ ليتناول عشائه فهو معتاد على الأكل لوحده بعد وفاة والده و زواج أمه

تناول عشائه ببطىء ليصعد لغرفته و هاتفه بين يديه متصلا بصديقه الذي رد تزامنا مع
دخوله للغرفة

"أيها الأحمق أ لم اقل لك أن تحضر لي الأوراق اليوم "

"اللعنة أنا آسف هيونغ حقا نسيت أمرها كليا "

"نسيت أمرها هااا أنت منذ أن أصبحت تتواعد مع ذلك الأحمق جونكوك و أنت
تنسى كل شيء حتى إسمك أكاد أجزم أنك نسيته أيضا "

"هيونغ أنا حقا آسف لكن جونكوكي طلب مني الذهاب معه في موعد
و أنا بالطبع أن أرفض لكن أعدك أن أحضره
لك غدا "

"فقط أرسله مع السائق للشركة و أنا سأذهب لأخذه الآن فلدي عمل "

"ماذا لكن الوقت متأخر "

"لا شأن لك أنت فقط أرسله "

قال ليسمع تنهيدة من صديقه الذي أجاب بعد لحظات

"حسنا حسنا سارسله لكن لا تتعب نفسك في العمل هيونغ "

"هممم"

همهم له يونغي بعدم إهتمام ليخرج من الغرفة و يرتدي حذائه ليصعد
لسيارته متجها للشركة غير مهتم بتغيير بيجامته المنزلية فلا أحد سيراه
على أي حال و هو لن يأخذ وقتا طويلا للعودة

الوقت كان ليلا و الشوارع كانت مظلمة سوى من الأنوار في الأعمدة

قاد يونغي سيارته ليتوقف عند الإشارة و يلف وجهه بالصدفة للجسر المقابل للبحر
و سرعان ما توسعت عيناه عند رؤيته لجسد صغير يقف فوقه

علم يونغي أن صاحب هذا الجسد ينوي الإنتحار ليركن سيارته و يجري ناحية هذا
الشاب و يمسكه في آخر لحظة قبل وقوعه معانقا إياه بقوة و يقع كلاهما في الأرض

زفر يونغي أنفاسه براحة عندما إستطاع إنقاذ هذا الجسد الصغير ليردف بتأنيب
و هو يبعده عنه بخفة ليتسنى له رؤية وجهه

"هل أنت مجنون أيها اللعين تتخلى عن حياتك بهذه البساطة و غيرك يتمنى.... ج جيمين "

قال بغير تصديق و أنفاس متثاقلة عند رؤيته لوجه الشخص الذي بحظنه
و الذي همس بصوت منخفض قبل أن يغمى عليه

"ه هيونغ "

بقي يونغي متجمدا بنفس وضعيته لعدة لحظات قبل أن يزفر أنفاسه التي
حبسها بقوة و يضع يده على رقبة فاقد الوعي متحسسا نبضه

عض يونغي شفتيه و هو يحدق بوجهه الشاحب و جسده النحيل ليهمس
له بإبتسامة صغيرة و هو يحمله بخفة بين ذراعيه ناحية سيارته

"و أخيرا وجدتك أتمنى ان يكون كل شيء بخير معك جيمين اتمنى ذلك "

يتبع ....