Part 17

6.2K 135 7
                                    

توجهت للمرايه (تواليت)الي موجوده على يمينها و جلست على الكرسي ورمت طرحتها على الارض وناظرت روحها وسرحت بتفكيرها ، فجاة رفعت نظرها للمرايه الا تشوف سلطـان واقف وراها ويناظرها بكل برود ، ارتجفت جميع اوصالها ووقفت من على الكرسي ولفت عليه ، ناظرها سلطـان من فوق لتحت وبعدها قرب منها ولف ايدينه حول خصرها ، توترت الـزيـنّ وبلعت ريقها وقامت ترجف بشكل ملحوظ .
جلس سلطـان يتأملها ملامح وتفاصيل وجهها بالكامل ويذكر ربه عليها الف مره ، رفع سلطـان ايده وحطها على خدها ومرر ابهامه عليه وقالها .
سلطـان ببرود ونبره حاده : خايفه مني ؟ .
الـزيـنّ توترت وخافت وهزت راسها بالايجاب .
سلطـان ابتسم عليها : وليه خايفه ؟ خلاص ترا الحين انا صرت زوجك ورجال بيتك لا تخافين يا بعديّ .
الـزيـنّ ناظرت لابتسامته وفهت لانه اول مره تشوفه يبتسم ، وفكرت بعقلها مدام انه ابتسامته حلوه وبشوشه ليه ما يبتسم دايم ؟ .
سلطـان ضحك : شنهو اول مرا تشوفين احد يبتسم؟.
الـزيـنّ انتبهت على روحها ونزلت راسها بخجل .
الـزيـنّ بخوف وبتعلثم : معليه ما انتبهت السموحه منك.
سلطـان رفع راسها له : لا تعتذرين يا بعديّ ..حرمه الشيخ ما تطلب السموحه من احد .
الـزيـنّ اكتفت انها تهز راسها بالايجاب بخفوت.
اما سلطـان بعد عنها ورمى بشته .
ما قرب لها ابد هذي الليله لانه شاف خوفها الكبير اتجاهه .
————-
(صباح يوم جديد الساعه ٥ )
دخل سلطـان بيته بعد ماراح صلاة الفجر ، توجهه باتجاه غرفته ودخل ، تقدم باتجاه السرير وشاف الـزيـنّ غاطه بنوم عميق تنهد بعمق وهو مو مصدق انها صارت حرمته ! مو مصدق انها صارت حرمه بيته ! ، ابتسم عليها وما حب انه يقعدها لان طلع الصبح ، توجهه لدولاب ملابسه وطلع منه ملابسه لاجل يلبسهم التفت للسرير اول ما حس فيه حركه عليه وشاف الـزيـنّ قامت النوم وهي تفرك عيونها بانزعاج ، نزلت الـزيـنّ ايدينها وتلفتت حول الغرفه لين ما وقع نظرها على الي واقف امام الدولاب ويناظر لها ببرود ، توترت الـزيـنّ وعلى طول قامت من السرير وطلعت برا الغرفه وهي متوتره ، اما سلطـان الي كان يناظر لها لين ما اختفت من امامه ، ابتسم عليها ومن خجلها الحلو .
طلعت الـزيـنّ من الحمام(يكرم القارئ) بعد ما غسلت وجهها وناظرت غرفتها متردده انها تدخل تفكر في داخلها هل خلص من تبديله او لا ؟ .طالعت للسما وشافتها غيوم والجو حلو وابتسمت  .
تنهدت بعمق وقالت بداخلها : خلاص يالزين وش فيك خايفه خلاص الحين هو زوجكك . طردت الـزيـنّ الافكار الي تدور براسها وتقدمت اتجاه غرفتها بثقه ، دخلت الغرفه وشافت سلطـان واقف قدام التواليت ويلبس عقاله ، تجاهلته وتقدمت من دولابها وطلعت منه ملابسها وحطتهم على السرير ، التفت على الباب اول ما سمعت صوته وشافت سلطـان طلع برا ، تنفست بعمق وراحه وقعدت علــى سريرها تتنفس شوي من كثر الاشياء الغريبه الي دخلت حياتها فجاة ، فكرت معقوله بيوم وليله تتغير حياتها كذا ! معقوله الحين راح تقعد من الصبح عشان تجهز فطور لسلطان ومو ذياب ! معقوله الحين من اليوم وبعده راح تنام بغرفه غير غرفتها ! وماراح تلقى الكـادي نايمه جنبها على السرير ! ، واخيرا طلعت من غرفتها بعد ما غيرت لبسها للبس حلو وكشخه ومشطت شعرها الحرير المنسدل على ظهرها وخلته مفلوت يطير مع نسمات الهوا البارده الي تضرب على وجهها وكحلت عيونها الحلوه الوسيعه وحطت من مسكها الي ريحته تفوح من حوالينها ، تقدمت باتجاه سلطـان الي كان قاعد بالحوش على الكراسي ويلعب بمسبحته ، عرف سلطـان ان الـزيـنّ جايه نحوه من ريحه مسكها الي وصلت له قبلها ، وقفت الـزيـنّ قدامه ونزلت راسها على الخفيف وقامت تفرك ايدينها بتوتر .
الـزيـنّ : سلطـان مشتهي شين بخاطرك على الفطور ؟.
سلطـان ببرود ناظر لها من فوق لتحت وهو يذكر ربه عليها الف مره .
سلطـان ببرود : ما بخاطري شين سوي الي يعجبك .
الـزيـنّ هزت راسها بالايجاب ومشت باتجاه المطبخ وهي عاقده حواجبها وتقول بسرها : انا اشك انه فيه انفصام معقوله كل شوين يكون له مزاج ثاني يعني امس كان يعاملني بحنيه هذا وش به ؟ .
طردت الافكار من راسها ودخلت المطبخ وبدت تسوي لهم فطور .
طلعت من المطبخ ومعاها صينيه الفطور وحطته قدام سلطـان .
سلطـان : يعطيك العافيه .
الـزيـنّ جلست بخجل : الله يعافيك .
وبدوا كلهم يفطرون مع بعض .
—————
بالجانب الثاني حيث الكـادي وذياب كانوا يفطرون بالمجلس وهم شبه متضايقين لانه اول فطور لهم من دون الـزيـنّ .
تنهدت الكـادي وهي كانت سرحانه .
ناظر لها ذياب : وش فيك يا بعديّ اشوفك ما تفطرين زين .
الكـادي : مافيني شين يا بعديّ بس فقدت الـزيـنّ .
ذيـاب ابتسم : ايه الله يوفقها تذكرين لما كنتي انتي وياها تتهاوشون كل صبح على الفطور ؟ .
الكـادي ابتسمت اول ما تذكرت ذكرياتها مع اختها : ايه اذكر كنا نتهاوش على منو الي يسوي الفطور .
ذيـاب ضحك : ايه وكنت انا الي افرق بينكن .
الكـادي ضحكت مع ابوها.
——————
عند الـزيـنّ وسلطان .
سلطـان : الـزيـنّ جهزي روحك اليوم الظهر .
الـزيـنّ : ليه وش فيه ؟ .
سلطـان ببروده المعتاد : اهلي عازمينا على الغدا اليوم .
الـزيـنّ هزت راسها بالايجاب .
( الظهر )
كان سلطـان ينتظر الـزيـنّ تطلع من الغرفه لاجل يرّوحون تنهد بغضب وهو يفكر ليه الحريم ياخذن وقت طويل بتجهيز نفسهم حتى اخته نوف كانت كذا تطول اذا بتطلع معاه مشوار ، واخيراً طلعت الـزيـنّ من الغرفه ومبدله ملابسها لملابس اكشخ كونها بتروح بيت اهل زوجها ومكحله عيونها وماسكه عبايتها بيدها ، جت ووقفت عند سلطـان .
سلطـان ناظر لها ببرود وقال : كحلتك الحين تروحين تمسحينها .
الـزيـنّ انصدمت : ليه ؟ حنا رايحين لبيت محنا طالعين طلعه .
سلطـان ناظر يمينه وتنهد وبعدها ناظر لها : قلت لك تروحين تمسحينها يعني تمسحينها كلامي ما يتكرر .
الـزيـنّ عصبت : طيب .
وراحت توجهت لغرفتها ثاني مره ، اما سلطـان راح ركب سيارته وجلس ينتظرها فكر بداخله : هو مستحيل يخلي احد يشوف جمال عيونها مستحيل يخلي احد يناظر بعيونها ولو ثانيه لا لا هو ما لازم يسمح بهذا الشي .
عند الـزيـنّ الي كانت واقفه قدام مرايتها ومعاها الكحله ابتسمت بشر وقالت : هيّن يا سلطـان انا اعلمك .
مسكت الكحله وفتحتها وكحلت عيونها اكثر ومدت كحلتها بشكل اكبر خلصت وابتسمت لنفسها برضا .
عند سلطـان كان ينتظرها بالسياره طلعت الـزيـنّ وركبت السياره وهي منزله راسها لاجل ما يشوفها سلطـان ، ناظرها وقال .
سلطـان : ناظريني بشوف.
الـزيـنّ غمضت عيونها بغضب من نفسها وهي تلعن نفسها .
سلطـان بنبره حاده : قلت لك ناظريني .
الـزيـنّ لفت عليه ببطئ لين ما صارت تناظره بعيونها الملونه والمكحله والي صارت اكثر جاذبيه .
سلطـان زفر انفاسه بغضب ولف على شباكه وهو يحاول انه يهدي من نفسه وما يحاول انه يخفوها اكثر منه لان هذا اول يوم لهم مع بعض ، رجع لف عليها وقال ببرود .
سلطـان : انا وش قلت لك ؟ .
الـزيـنّ حاولت انها تقوي نفسها : يعني وش سويت انا غير اني كحلت عيوني ترا كل عروس تسوي كذا .
سلطـان طنشها وحاول ما يصرخ عليها من اول يوم ناظر قدامه وحرك بسيارته .
واخيراً وصلو بيت الشيخ خالد ونزلو من السياره ، دق سلطان باب بيت ابوه وفتحت لهم نوف ودخلو .
نوف : ياهلا والله بعروستنا ومعرسنا .
وسلمت على الـزيـنّ .
الـزيـنّ : ياهلا فيك يا بعديّ .
سلطان : ياهلا فيك ، الا وين يالسين (جالسين) ابوي وجدي؟.
نوف : بالميلس حياك .
راح سلطـان وتوجهه للمجلس .
نوف : حياك يا قلبي امشي العريش .
راحت نوف والزين وتوجهوا للعريش ، فتحت نوف ستاره العريش الا تشوف الـزيـنّ الكـادي وامل موجودين وواقفين ينتظرونها .
الـزيـنّ بصدمه : الكـادي ! .
وراحت على طول وارتمت باحضان الكـادي ، الكـادي بادلت الـزيـنّ الحضن .
الزين بعدت عنها : اشتقت لك والله .
الكـادي : حتى انا يا بعديّ مدري شلون نمت وانتي مو معي بالغرفه .
امل : وانا يا عروستنا مو ناويه تسلمين علي ؟ .
الـزيـنّ ابتسمت لها وحظنتها هي الاخرى .
جلسوا البنات مع بعض وكانت عبير بالمجلس جالسه عند الرجال .
امل : اي طمنينا وشلونكم انتي والمعرس .

يا ويـل قلبـيّ من دلٌـع كامـلْ الـزيـنّ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن