يوم ميلاد بيبي.

26 0 3
                                    

–اخذ كتابة هذا النص مني شهرين، و باقي احس انه مبتذل لكن ما وسعني الوقت.

     لا انفك عن التفكير فيها، ففي الأيام الذي يستعد الناس فيها لعيد ميلاد المسيح، كنت أقضي سويعاتي منزويةً حول نفسي؛ لعلي أجد شيئًا يُستحق كفايةً أن يُعطى.

     في تلك الليلة، الثلوج هطلت احتفالًا بميلادها و غطت أرضها الصغيرة، الناس في الخارج يحتفلون و كأنما كانت هي رأس الحفل، بنانها مزرقة لشدة البرد، الوقت تعدّى الزلفة و بات الترنيق يستكن حواريها.

     مدت لها اختها كوبًا من الحليب بالزنجبيل فتشكرها ممتنة، ثم تفتح هاتفها مجددًا، فإذ برسالةٍ قفزت في وجهها، بدّلت كمدها متاعًا.

     " يومُ ميلادٍ سعيد عُنيّدتي، و إني في أوج حزني لعدم قدرتي على القدوم لكِ و مشاطرتكِ ذكرى يومكِ المميز.

     لكن اعلمي تمامًا أني أقضيها دومًا معكِ، و لو كان من بعيد، أقضي كل يومٍ معكِ في خيالي و هذياني، و هذا اليوم ليس مختلفًا.

     اتمنى لكِ عيش حياة الرغد و أن لا يمس رواءُ وجهكِ الحزن، دُمتِ لي"

:

     يومُ ميلادها كان الشيء الذي أنتظره كل عامٍ بلهفة، و الشيء الذي التفكير فيه يضخ فيَّ الحماسة، على الرغم من جهلي ما أُهديها، و كيف أردُّ لها الحب الذي اعطتني إياه، إلا أنني أُحاول جهدي أن أرد شغافها حُبًّا.

loreta1-

پِينت، او عُنيّدتي.Where stories live. Discover now