في حضرة الشيطان

21 6 5
                                    

يقولون أن الرجل يولد إما ملاكا أو شيطانا.. أعتقد أنني ولدت شيطانا.

لطالما حلمت أن أكون رجل عصابات.. كان العمل في عصابة " مافيا" أفضل بالنسبة لي من أن أكون رئيس الولايات المتحدة الأميركية.

***


اقتربت مني .. شبه عارية.

بدأت تتشمم رائحة عنقي كقطة جامحة .. شعرت بلهب شهوتها يحرقني .

قبلتني قبلة طويلة ..فتركت أثر أحمر الشفاه دلالة على توهج بركان جموحها ..

كنت أزداد هيجانا كلما فتحت زرا من أزرار قميصي الأبيض ..

رن الهاتف للمرة الأولى.

لم أعره اهتماما .. لم أكن لأكترث للهاتف في هده اللحظة الحميمية. و

ضعت يدي فين هاية خصرها .. وجذبتها نحوي بعنف .. ظلت تتأوه.

رن الهاتف للمرة الثانية .. لم أعره اهتماما ..

خلعت ما تبقى من ملابسها .. فاكتشفت تفاصيل معالمها الخفية.. ثم انصهر كل جسد في الآخر ..

رن الهاتف للمرة الثالثة ..

انزعجت هده المرة .. كنت أحب سماع تأوهاتها .. وكان رنينه يمنعني من دلك ..عضضتها في خدها الأييسر بشدة وقلت :

- علي أن أجيب.

انزعجت ..حاولت أن تمنعني .. لكنني أجبت .. كان" نوا" على الخط .

- أنا انتظرك بالأسفل .

- لا يمكنك
انتظاري .. لا يمكنني لقاءك .. لي شغل هنا .



- لنا عمل

علينا أن ننفذه الآن .. سأمنحك خمس دقائق .. قبل أن أكسر باب الغرفة .



- بربك .. ما

هدا ؟؟؟ اتركني وشأني .



وضعت سماعة

الهاتف ..وقلت ساخطا :



- يا له من

وضيع .. تبا له ولعمله .

بِركة دماء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن