استيقظ ذلك الشاب المسمى بتايهيونغ على أصوات ضجيج يعج الحي بأكمله لتتعكر ملامح وجهه وينظر عببر نافذته ويرى ماسبب كل ذلك الصراخ لينصدم من ان جميع الناس تتراكض وكل منهم يلحق الاخر وحينما يمسك به يقم بعضه ونهش لحمه وماهي الا دقائق ليصبح الاخر مثله.......
رجع تاي للخلف غير مصدق مالذي يراه ويذهب بسرعة ويشغل التلفاز ليرى ان جميع القنوات تبث حول هذه الكارثه وتحذر الجميع من الخروج من المنزل وانه يجب على الجميع ان يبقى حذر ويغلق ابوابه ولايتخالط مع ايا كان لينظر مرة اخرى عبر النافذة ويرى ان مازالت الناس تأكل بعضها الا ان هناك ام كانت تنظر وتبحث عن ابنتها لكي تأخذها وتهرب بها كي لاتصاب يبدو انها مازالت غير متحولة وعندما رأت ابنتها اخذتها بين احضانها وحضنتها خوفا عليها وماهي الادقائق واذ ابنتها تقم بعضها دون رحمة لينتهي الامر بها مثلها مثل الاخرين كان مازال تاي مصدوم لما يراه من عنف ومناظر شنيعه ليرعبه صوت دقات باب منزله بقوة مسك بيده سكينة وذهب بحذر ومازال الباب يطرق بقوة لينظر من هناك كان ذلك جاره ففتح له الباب بتردد ليدخل جاره بسرعة واغلق الباب وراءه قال تاي بصوت مرتجف وهو ممسك بعصاه ماذا تريد ارجوك اخرج من هنا يبدو انك مصاب لكن جاره نفى ذلك قائل انا لست مصاب صدقني كل مافي الامر ان اخي جاء من الخارج لافتح له الباب ولكن لااعلم مالذي اصابه كان يحاول عضي وقتلي ولكن لم يستطيع سوى ان يعضني عضة بسيطة جدا لن تؤثر بي ارجوك دعني ابقى عندك ليقل تاي محذرا اياه اخرج ايا كان ماتفعله لاااريد بقائك لدي اخاف ان تؤثر بك تلك الندبة لذا اخرج الان او سأجبر على ضربك ليرد الشاب عليه بحزن حسنا ولكن دعني ادخل الحمام فقط وبعدها سأخرج قرر تاي المواققة ليدعه يدخل لحمامه وحينها يسمع من التلفاز ان هناك مصابين يأتون لك ويقولو انهم ليس كذلك ولكن ان كان قد تم عضهم فهم سيتحولو لزومبي دون شك لذلك لا تدعو احدا يدخل حتى لو كانت والدتك ليبلع ريقه تاي ويمسك العصا بااحكام ويقف امام الحمام ينتظر خروج ذلك الشاب وعندما خرج كاد ان يضربه ولكن مازال بهيئة بشرية ليهدأ قليلا ومن ثم قال هيا اخرج او سأقوم بضربك الان وافق الاخر وعندما هم بالذهاب بدأت رجليه في التقوص وعاموده الفقري كان وكأنه يتكسر وعيناه بدأت تنزل منها دماء وعروق يده اصبحت ذو لون ازرق معتم لتشحب بشرته ويحاول ان يقم بفتح الباب قبل ان يتحول بشكل كامل ولكن لم يستطع لان اصابعه ايضا اصبحت غريبة الشكل هنا وقع ارضا وبدأ يصدر أصوات اختناق وتاي مرتعب من ذلك المنظر الذي رآه امامه ليحاول ان يفتح الباب ويخرج ذلك المرمي ارضا والذي يصدر ذلك الصوت المقزز ولكن حينما فتح الباب وكاد ان يمسكه هجم عليه الاخر بذلك المنظر المرعب وتاي مازال يحاول الهروب والدفاع عن نفسه كان يحاول باقصى مالديه ان لايعطي فرصة للاخر ان يقم بعضه الى ان استطاع في اخر المطاف ان يرمي به خارجا وبسرعة اغلق الباب والاخر بدأ بطرق الباب بهمجية ومن ثم اختفى صوته تماما لينظر تاي من عين الساحرة ويرى ان هناك زومبي اخر قام بعضه ومن ثم سحبه من قدمه الى حيث لاندري ليبدأ تاي بااقفال الباب جيدا ومن ثم يجلس في الزاوية خائف وغير مصدق لما يحصل متمنى في داخله ان يكون هذامجرد كابوس وسيستيقظ منه الان حينما توقظه امه للافطار ليتذكر تاي امه ويهرع للاتصال بها ولكن لاتوجد تغطية حيث ان كل الشبكات غير مستقرة حاول تاي ان يقم بالاتصال كثيرا ولكن غير جدوى يأس وذهب للنوم استيقظ في اليوم التالي ونظر مجددا من النافذة ليرى ان جميع من في الاسفل أصبح زومبي وليس هناك احد آخر غيره بشري ليبدأ بالبكاء وهو غير مدرك ماذا سيفعل كيف سيبقى هنا وكيف يحافظ على حياته نظر لثلاجته ليرى مالديه من طعام ثم قام بتجزئة الطعام بقدر الامكان ومع ذلك لم يكفي الاكل سوى تسع ايام كتب على كل منهم اليوم الذي سيأكله به لعلى وعسى ان تكون تلك الجائحة انتهت لذلك الحين مضت خمس ايام ومازال الحال نفسه لايوجد مخرج ولاتغطية ولاارسال ولايعلم ماذا يفعل ليقرر في الاخير ان يأخذ بضع مجلات ويقوم بتلزيق النافذة لكي لايراه احد من الزومبي وفي تلك اللحظة رآى حينها امرآة ممسكة مسدس بيدها وتهرب وتقتل الزومبي الذي يلاحقها الا ان نفذت ذخيرتها بدأ ت بالركض وتاي فتح نافذته لكي ينادي لها ان تأتي له ولكنها وقعت ارضا وبدأ الزومبي بالتجمع حولها وهي مازالت تكافح فقام تاي بالصراخ والشتم لكي يشتت انتباه الزومبي وتستطيع المرآة بالهروب نظرو له الزومبي ومن ثم الى المرآة التي بيدهم وتلك المرآة تنطر بترجي له ولكن صراخه يبدو انه لم يأتي بنتيجة حيث فضلو الزومبي ان يكملو مابين ايديهم حينها قام الزومبي بعضها بعدما خارت قواها ليبكي تاي كالمجنون وبعد ذلك تحولت تلك الاخرى ايضا واصبحت من الزومبي ......
ليجلس ارضا نادب حظه وتمنى لو انه يستطيع انقاذها اتاه رنين بهاتفه لينسى كل هذا ويسعد كون التقط هاتفه بعض الاشارة ليسرع ويذهب الى الاتصال بوالدته ولكن التغطية ضعيفة جدا ليقف على حافة النافذة ويمسك جيدا بها واليد الاخرى ممسك بهاتفه ويحاول ان يرفع نفسه اكثر لكي تستجيب تلك الشبكة اللعينة لتلتقط رسالة صوتية اتت من والدته قام بفتح الصوت وسمع امه تقول بني هل انت بخير ابقى في منزلك انا في منزل خالتك نختبئ هنا انا واختك لم نستطع العودة لك ولكن حاول ان تدبر نفسك في الطعام الذي لديك وحينما يقضى على هذا الفايروس سنأتي لك انا و لم تكمل جملتها لتبدأ بالصراخ وتطلب المساعدة والجميع هناك بدأ بالصراخ عم الصخب في هذه الرسالة وكل مايسمع في اخره كان طلب للمساعدة وبعد ذلك توقفت الرسالة الصوتية ليبدأ بالصراخ تاي ويبكي بهستيرية فينظر له الزومبي من الاسفل ويحاولو ان يأتو له ليبدأ بشتمهم ولعنهم ويمسك العصا ويفتح الباب وهو يتوعد بأن يقوم بقتلهم جميعا قتل اثنان ليذهب للجهة الاخرى ويرى هناك زومبي يأكل جسد اخر وينهش بلحمه وعندما رآه الزومبي بدأ بالزحف له وهو يقوم بضربه بالعصاة ويشتمه ولكن المصيبة كانت حينما اتتت مجموعة كبيرة من الزومبي نتيحة الاصوات التي تخرج لينظر تاي بخوف ويحاول الهروب بااقصى سرعة وهم يركضون ورائه ليدخل الى باب شقته مباشرة ويحاول قفلها ولكن لكثرتهم لايبدو ان الباب سيبقى صامدا ذهب مسرع ووضع الثلاجة امام الباب هدآو قليلا الزومبي وابتعدو عن الباب بدأ تاي يلتقط انفاسه التي ذهبت منه بعدما الذي حصل معه ليرى ان الوضع عاد آمنا فذهب ليقم بسحب الثلاجة قليلا ويرى ماوضع باب شقته لييدأ الباب بالاهتزاز معلن عن خوار مقاومته ذهب تاي واخذ بضع المسامير والخشب ليثبت به الباب جيدا وماان قام بفتح الباب ليهجم عليه زومبي وتاي اختبئ ورا الثلاجة ممسك بيده المطرقة ويحاول ان يرجع الثلاجة ويغلق بها الباب ولكن حصل العكس اذا ان الثلاجة قد وقعت ارضا واتى ذلك الزومبي له وسمع البقية صوت الزجاج وصوت الثلاجة عند وقوعها ليبدأؤ بالبحث عن الصوت ويأتو له استطاع تاي ان يقتل الزومبي وبسرعة قام بااغلاق الباب دون اصدار صوت لكي لايأتي المزيد له من الزومبي انتظر نصف ساعة وهو ممسك بباب شقته يسنده ليبقى صامدا الى ان يهدأ الوضع وبعد ذلك هو بدأ بأغلاق الباب وبدأ بتقوية القفل جيدا واستغرق ذلك مايقارب ثلاث ساعات لحرصه على ان لايقم بااصدار اي صوت نجح بالامر ليستلقي متعب وعرقه يتصبب منه بكثرة نظر الى الطعام الملقي على الارض ولعن تلك اللحظة التي فكر بها في مواجهة الزومبي الان لن يتبقى لديه طعام سوى تلك النودلز التي كانت خارج الثلاجة اخذ حمام واكل اخر طعام متبقى له وذهب للنوم يأمل ان يستيقظ ويرى ان كل ذلك اختفى
أنت تقرأ
زومبي
Horrorتدور احداث القصة عن ذلك الشاب الذي استيقظ على وباء خطير يملئ مدينته بشكل سريع وبصورة مريعة....... ليكافح و ويختبئ من اجل البقاء دون ان تصيبه تلك العدوى سنرى في هذه القصة مالذي سيحصل له وهل سيستطيع النجاة والحي بأكمله مصاب؟ ام سيلقى حتفه مثله مثل ا...