,بعد الثانية عشرة بعد منتصف الليل...
الكثير من القلق و الحيرة و الحزن و الألم فكثير من الأفكار فالذكريات المؤلمة تجول ألان بخاطري فأنا لأعلم لما ذاك يحدث بحالي كل ليله على وسادتي نعم وسادتي التي ملئت ليالي طوال من دموع حزن كثر في أيام مضت وانا تخطيته آلان أو ربما لا لم أتخطاه بلا اصطنعت ذلك أمام الجميع للكنني لم أستطيع إقناع عقلي و قلبي بذلك كما أقنعت البقية بذاك ما زال هناك نغزت بـ قلبي من الامٍ مضت و لذالت وسادتي تستقبل دموعي دون كلل أو ملل للكنني سوف انتهى قريبٍ أن بقيت على ذاك الحال دون أن أخرج ما يحويه قلبي من ألم للكنني حاولت مسبقا نعم حاولت ولم يحملني احد.... عندما بدئت التحدث لم ينطق لساني بكلمة واحده فقد تلجم لساني وصمت فظل في صمته دون حرف ذائد أو ناقص و ليشوب ذاك الصمت سوى عيناي التي أطلقت العنان لجفوني لتخرج حبيسيها من الدموع فظل لساني صامت دون حرف واحد ولم يتحمل صمتي و ألمي من هم مني فكيف ي تحملني غريب لا طاقة له بيـ...... و لكن هناك شيء ي تحملني تلك وهي وسادتي أنا وهي أصدقاء من وا زمن نلتقي كل ليله ليلاً و ينتهي لقئنا عند الخامسة صباحا دون نوم و دون أن تمل هي من حزني و دموعي و ذكرياتي وكل مابداخلي فهي صديقتي الوحيده..... وسادتي أنا وهي أصدقاء للأبد.......
بقلمي: صفية حسين