نبدا ببركة الله
صلو على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
لا تنسى الفوت قبل القراءة و تعلقوا بين الفقرات حتى تشجعوني و استمر في الكتابة
✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓✓
في الجزيرة
كان ابطالنا المجانين يتجولون بحثا عن شيء يفيدهم في هذه الجزيرة لا يعلمون انهم سيعثرون على شيء فاق كل توقعاتهم ما هو ؟ فلنرا .
- ريم بصراخ و هي تسقط ارضا : خلااااااص هموت ايه ده .
- سماح و قد فاض بها الكيل من المشي فجاورت ريم : و مين سمعك يا ختي انا بدأت اذوب من التعب هو الناس دي مصنوعة من ايه .
- سيلا بتعب : اذا كان قصدك عليا فانا بحب اقلك اني مبقتش انفع لحاجة .
- نور بتعب و هي تتربع : اه ياني ياما يا نور بنت ام نور عملوا فيكي ايه تعالى يا عبد العال شوف جرا ايه لبنتك اكمنها يعني صغنونة و كيوتة و لا بتعرف تهش و الا تنش تعالي يا بسمة شوفي مرات ابنك جرالها ايه بهدلوها و مالوا المطبخ يا نور ما كنتي متنعنشة فيه و ريحة البصل و لا اروع مغرقة جسمي كلوا و كنت فرحانة فوسط بلدي و دلوقتي ايه لما قررت اسافر لاول مرة في حياتي وقعت من طيارة و قاعدة في جزيرة مفيهاش صريخة بيومين .
- ندى ببكاء مصطنع : اه تعالي يا ماما و شوفي بنتك اللي كان نفسك تجوزيها و تشوفي عيالها ، اتقل بقيمتي اوي يا جدي اه ياني ياما .
- رهف بشفاه مزمومة : تجوزك ايه بس هو احنا في ايه و لا ايه .
- سليم بهدوء لانهاء تذمرهم : اقعدوا شوية ريحوا .
- ما ان انهى كلامه حتى انهارت نسرين و حنان و ميسان و نانسي و فاطمة و سارة في الارض .
- سارة و هي لا تشعر بقدميها : بقولك في يا نواف .
- نواف بتذمر : نواف حاف كدة مفيش حبيبي و الا بيبي و حاجات الدلع دول .
- سارة بقرف : حبيبي و بيبي ايه يا مقرف انت عارف ان المحن بيموع معدتي اسكت احسنلك و لا اقولك ايه متسكتش و جاوب .
- نواف بتقزز : محن يا بيئة قولي عاوزة ايه يا زفتة الطين انتي .
- سارة بسماجة : سلامتك يا نواف بس انت عارف اني عروسة جديدة يعني التعب دا مش لايق بيا فانا برجوا روح الانسان اللى جواك انك تحملني .
- مارك بغباء : هو انا صرت مخفي هي مش شيفاه حاملني و الا الست اتعمت .
- سارة باعين تطق شرر : ليه هو خلاص خلصوا الرجالة و الستات هنا عشان نواف بس اللي يحملك ايه انا كمان بني آدمة و ليا حقوقي .
- مارك بشر و هو يتمسك في نواف : بقولك ايه يا عسلية اسرحي بعيد يا بابا لو كنتي اتكلمتي بادب كنت نزلت بس بسبب كلامك اللي زي الزفت انا متكلبش في جوزك و يا انا يا انتي .
