سقطت مايا داخل الماء و كانت تحاول ان تطلب النجدة و في نفس الوقت خرج شوقا ليشعل سجارته و سمع صوت صراخ نضر للمكان و عندما رأى انها مايا بدأ يجري بسرعة و دخل في الماء حملها و وضعها جانب المسبح نظر لجسمها و بسبب الماء أصبحت ملابسها شفافة و كانت كل مفاتنها مبينة اخذ سترته و غطاها بها و حملها للداخل كان الجميع ينظر لهما صعد بها الى غرفته سطحها على سريره و غطاها حتى تتدفئ
اليوم التالي :
استيقظت مايا في الصباح نظرت للمكان رأت شوقا نائم على الارض تذكرت كل ما حدث بالامس نهضت و حاولت ان تفتح الباب لكن شوقا استيقظ
شوقا: الى أين أنتي ذاهبة ؟
مايا: اريد العودة الى منزلي
شوقا:انتضري سأوصلك
مايا:لا داعي سأعود بمفردي
نهظ شوقا و توجه لها بينما ينضر لعينيها و بدأ يقترب منها و هي تعود للخلف حتى إلتصقت بالحائط
شوقا: لا تخالفي اوامري و اخرجي من الغرفة و انتضريني بالاسفل قبل أن افعل شيئا بكي
لم تفهم مايا قصده لكنها تعرف ان نيته ليست جيدة و خرجت من الغرفة راكضة..ضحك شوقا بخفة بسبب خوفها و ذهب و لبس ملابسه و نزل للاسفل
شوقا: ألحقيني ستجديني في السيارة
مايا:حسنا
خرج شوقا من المنزل و لحقته مايا دخلا السيارة و كل الطريق و هم ساكتين ليكسر شوقا ذلك الصمت
شوقا: عودي لمنزلكي تجهزي و اذهبي للشركة مباشرة
مايا:حسنا
عندما وصل امام منزلها نزلت مايا و ودعت شوقا و عندما دخلت منزلها أتصل شوقا على جيمين
شوقا: أهلا كيف حالك ؟
جيمين : أهلا بخير و انت ؟
شوقا: بخير جيمين اريدك ان تبحث على من دفع مايا في المسبح
جيمين : ماذا حدث ؟!
اخبره شوقا بكل شيء و قال له جيمين
جيمين : في المساء سأخبرك
شوقا: حسنا
اقفل شوقا الخط و توجه الى الشركة و هو ينتضر بفارغ الصبر ان يصل المساء لكي يعرف من دفعها
و في جهة اخرى
دخلت مايا المنزل و كل تفكيرها من دفعها داخل المسبح دخلت غرفتها و توجهت للحمام اخذت حماما دافئا نشفت شعرها و لبست :ذهبت للشركة و توجهت لمكتبها تضع اغراضها ثم ذهبت لمكتب السيد مين دقت الباب و سمح لها بالدخول
شوقا:مرحبا
مايا:مرحبا سيدي
شوقا:اخبريني جدول اليوم
و بعد ذلك اخبرته بكل ما سيفعله و عندما انتهى اليوم عادت مايا لمنزلها و توجهت للحمام اخذت حماما سريعا نشفت شعرها و لبست بيجامة لطيفة :و عملت شعرها على شكل كعكة نزلت للمطبخ تحضر شيئا يسد جوعها اكلت و هي تشاهد مسلسلها المفضل
و في جهة اخرى :
أتصل جيمين على شوقا
جيمين: عندي اخبار لك
شوقا: هل تعرف من دفعها ؟
جيمين : نعم بعد ان بحثت و نظرت لكاميرات لمراقبة اعرف ان ليسا حبيبتك السابقة هي من دفعت مايا
شوقا: ياااه انا غبي كيف لم أفكر فيها حسنا نلتقي في منزلك
جيمين : حسنا وداعا
اغلق شوقا الخط و جمع اغراضه و اتجه الى سيارته و هو في الطريق أتصل على ليسا
شوقا: أهلا
ليسا بدلع : أهلا حبيبي
شوقا: لا تناديني هكذا لست حبيب أحد
ليسا: ماذا تريد ؟ لماذا اتصلت
شوقا: لماذا دفعتي مايا في المسبح ليلة امس ؟
ليسا بكذب : ليست انا
شوقا: كفاكي كذبا و اخبريني السبب بسرعة
تنهدت ليسا بقوة و قالت :
ليسا: لانني اريدك لي و لا أريد من تلك الساقطة ان تأخدك مني انت ملكي لي وحدي انهت كلامها بدلع
تقزز شوقا من نبرتها في الكلام
شوقا بصراخ : ليسااا انا لست ملكك و انا لا اعرفك ارتبطت بكي لان أمي هي من اجبرتني على ذلك فأنا لن ارتبط مع فتاة مثلكي و احذرك لا تتقربي من مايا مرة أخرى او سأفعل شيئا لن يعجبك
انهى كلامه بصراخ شديد و الذي جعل من قلب الأخرى ينبض بسرعة شديدة
اغلق الخط و اكمل طريقه بسرعة جنونية...وصل لمنزل جيمين ادخله الاخر و جلسا على الاريكة
شوقا : ماذا سنفعل الان ؟
جيمين : ماذا تقصد ؟
شوقا: كيف سأنتقم منها ؟
جيمين : يا صااح انتضر الوقت المناسب ليس الان لا تستعجل
شوقا: عندك حق ما رأيك ان نشرب قليلا
جيمين : حسنا انتضرني
بعد ليلة و جيمين و شوقا يشربان و يتحدثان
الساعة 00:00 :
جيمين بثمل : شوقا يجب ان تعود لمنزلك
شوقا بثمل: لكن لا يمكنني القيادة هكذا سأتصل على تاكسي
جيمين : حسنا
نهظ شوقا بثمل و هو يتمايل خرج من البيت دخل في التاكسي و عاد لمنزله
اليوم التالي :
استيقظ شوقا بألم شديد في رأسه نهظ من سريره بصعوبة اتجه للحمام اخذ حماما دافئا و تجهز و خرج من البيت متجها للشركة
في جهة اخرى استيقظ اميرتنا بنشاط و حيوية عملت روتينها و لبست :خرجت من البيت و عند وصولها للشركة لمحت جين و ابتسمت له بلطف اتجه لها جين
جين: صباح الخير مايا
مايا: صباح الخير
جين: كيف حالك ؟
مايا: بخير و انت ؟
جين : بخير
مايا: سأذهب الان تأخرت أراك لاحقا
جين بتوتر: مايا انتضري أريد أن اخبرك بشيء
مايا: نعم ما...
لم تكمل مايا كلامها بسبب جين الذي أمسكها من يدها و أخذها لمكان لا يوجد فيه أحد
مايا : نعم ماذا تريد
جين بتوتر: في الحقيقة
مايا: نعم
جمع جين كل شجاعته و قال
جين بهدوء: مايا انا احبك بل اعشقك من اول مرة رأيتك فيها وقعت لكي هل تقبلين ان تكوني حبيبتي ؟
بقيت مايا تنضر له بصدمة لا تعرف ماذا تقول
جين بصراخ : مايا انا انتضر جواب
لم تنطق مايا بحرف غضب جين و حاصرها على الحائط
جين بصراخ : اللعنة مايا اخبريني إن تبادليني المشاعر انا اعشقك بل مهووس بك
بقيت مايا على حالها ساكتة بدأ جين يضغط على يدها و بدأت عينيها تذرف الدموع
مايا ببكاء: جين انت تؤلمني
ابعد جين يده و ابتعد منها...هربت مايا و هي تجري بكل قوتها تبكي فقط..اتجهت للحمام تغسل وجهها رسمت ابتسامة مزيفة على وجهها و دخلت مكتب شوقا
مايا بنبرة مهزوزة : صباح الخير سيدي
شعر شوقا أنها ليست بخير بسبب نبرتها
شوقا باستغراب و قلق : مايا هل أنتي بخير ؟
مايا بابتسامة مزيفة : نعم بخير لماذا ؟
شوقا: لا شيء حسنا احضري لي قهوة
مايا: حسنا سيدي
احضرت مايا له القهوة و اعطته لهانتهيت من البارت الرابع اتمنى عجبكم و غدوة رح انزل البارت الخامس او ممكن لا لاني رح اذهب عند خالتي 💜 باي أحبكم 😩💜
أنت تقرأ
وقعت في حب سكريتيرتي🖤🖇️
Romanceهذه اول رواية لي🙃لذا بدون تنمر 😭🥀 احبكم و اتمنى تعجبكم القصة