نِـجـمـي الـسَـاطِـع

بِـدايـه مُـبـهـمـه

أول يوم لي بـ تِلك الجامعه لم يَكُن بِـ ذلك السوء

و لكن أكثر ما أزعجني هو ذلك الغبي عِندما سألني المُعيد ماذا أُريد أن أصبح في المُستقبل و أجاب هو بدلاً عني

لقد قال أنني أُريد أن أصبح راقصه و جميع من في المُحاضره بدأ بالضحك بِصخب لقد أُصبت بالإحراج الشديد

كل ذلك لأنه أخذ سماعاتي وانا أستمع لـ نايون من فرقتي المُفضله

و أطلق عليها راقصه و نعتني بِـ ذلك أيضاً لأنها فنانتي المُفضله

هو حقاً معتوه و أُريد أن اللعنه و أسبه بِـ كل الشتائم التي ذُكرت

يظن لأنني مُستجده يمكنه أن يفعل ما يشاء ، لا يعلم ما أستطيع أن أفعله

لقد كُنت أُريد إِخبار المُعيد أنني أُريد أن أصبح مُترجمه و لأكون مع الشخصيات المشهوره و أزور بِلدان مُختلفه

ولكن فقط لأنني سكبت علي ذلك المعتوه مخفوق الشوكلاته صباحاً و هو ساخن يفعل بي كل هذا

لم أخبره أن يقف بِـطريقي هو المخطئ ما دخلي أنا

علي أي حال لقد رددت لهُ ما فعله بي لذلك لا بأس

لَستُ من تِلك الفتايات التي تتهاون بِـ حقها ليست شخصيتي

أنتهي اليوم و كدت أذهب في طريقي إلا و هو يقف بِـ تلك الأبتسامه التي اراها مُستفزه

لقد تجاهلته تماماً ولكن ما حدث أنه جذبني من حقيبتي لألتصق بِـ ظهره

لم اتوقع ذلك ، انا في ورطه بسبب الذي يحدث الأن

لقد دعست علي قدميه و حاولت الهروب ولكن هو كان يُلاحقني و قدمه تؤلمه

ماذا فعلت بِحياتي لأصاب بِتلك اللعنه

بعد مُده ليست بِـطويله توقف عن اللحاق بي لقد أضعته بالتأكيد هو لن يركض كل تِلك المسافه و قدمه تؤلمه

علي اي حال لقد أنتصرت

ضحكت ضحكه النصر و أكملت سيرها للمنزل

نظروا الماره لها بنظرات مُبهمه بسبب أبتسامتها الغريبه تلك و ركضها السريع ، ولكنها لم تُبالي لأحد

و صلت للمنزل بأمان و كانت مُنهكه من كثره الركض

لقد كان يوم مُتعب بحق