في ذلك المنزل الصغيريجلس المدعو ب ' وونو '
يلعب بالعابه~
جيون وونو لديه مرض في العقل مما يسبب
لتأخره بالنضوجاليوم اتمم 18 من عمره
~
" عزيزي وونو ... اريد ان اصارح بشيء.."
قالت والدته وهي تنظر لطفلها" مابك امي؟.."
قال وونو وهو يمسك بيدي الاخرى" وونو انت تعلم...ان ابيك ذهب..ولكنني
احببت غيره...بالفعل اليوم..لقد تم نكَاحُنا..
انا اسفه بُني انني لم اخبرك واعلم كم تحب والدك.."ابتسم وونو ليردف بلطف
" لاعليك امي انت تحبينه..اذا لايهم
رأيي.."حضنته والدِته وهو بادلها الحضن..
~
مر إسبوع على ذلك الحَديث
اتت والدته لتراه يرسم
كان لطيف
عينيه تلمع بسبب رسمته اللطيفه!
" وونو عزيزي...."
التفت المعني ليرا والدته تمسك
بحقيبته وتوضب اغراضه" امي مابك؟"
قال وونو" بني هل تتذكر ذلك الرجل
الي تزوجت به؟ "" يريد منا الانتقال له...هل تمانع؟"
قالت والدته لينفي بسرعه
اركبته وتوجهت الى المنزل...
" صحيح بُني...لديه فتى بعمرك"
قالت والدته بسعادهابتسم المعني انه الان سيصبح لديه صديق!
وصل الى المنزل العادي نوعاً ما
ولكن جميل...
رحب بهم الرجل..
' لطيف....انه حقاً مراعي للمشاعر ومساعد
اعلم الان لما امي تزوجت به....'
كان ذلك مايدور بذهن الاصغركان بينِ حينٍ واخر..ينظر للأرجاء
ينتظر الفتى الذي بعمره
" وونو...الى ماذا تنظر ؟"
قالت والدته" لاشي..ولكن هل لديه ابن؟ "
ابتسمت والدته لتردف
" اجل..هل اسمه مينقيو؟ "
قالت تتكلم مع القابع امامها" اجل مينقيو الآن نائم...انه غير مواظب "
قال الاب مازحاً6 : 33
اخرج وونو كراسته بالفعل
وبدء يرسم..صدح صوت فتح باب قوي
ليسمع صوت خطوات آتيه من الاعلى..
" اللعنه ابي لما المياه بارده! "
قال ذلك متسلط اللسان
متكلماً مع ابيه الذي ضربه بخفه
على ظهره جعله يتألم قليلاً..." اه!!ابي لما تضربني!!!"
" لأنك سليط لسان ثم ان لدينا
ظيوف ! "نظر مينقيو اخيرا الى وونو
و والدته" اوه هل هي تلك العاهره التي
اخذت مكان امي ؟ "قال مينقيو بإبتسامه مستفزه
صوت صفعه دوت في المكان
" اللعنه كيم مينقيو!! احترم ذاتك ايها اللعين! "
قال ابيه بصراخ" لا يجب ان تضربه ! "
قالت والدة وونو ليتفت
لها الاخر بعينين متأسفه" انا اسف انه ليس هكذا في العاده..."
~
خلصنا 😆