وُجُوم

جَزَع

‏

١١:١١

ايا مَنْ سَقانِي كأسَ حُبِّه هَا أنا ، ما بينَ وجْدي واشتِياقي والعَنا
ذُقتُ الهَنَا حينَ التقيْنا لحظةً ، ومُنذ افترقنَا ،لاسُرورَ و لا هَنا
ماذا جَرى أيْنَ الوِصالُ وأيْنَ ما قدْ قِيل فِي يَومِ التَّلاقِي بَيننا؟

ايَا مَن قُلت له انهُ فضَائِي الأرقى، والمَاءُ الذِي لا يَنتهِي،
والفجُوة النَاعمّة بالقَلبِ، والإستَحالة المُتكررة عَلى مْدار الأزَمانِ

انَا هُو الذِي بقَى طُوال ايَام خَرِيف تَلك السنّة ارتَب و اجمَل احَرفِي والفَاظِي حَتى التَقِيتكَ فضَاعت كُل الفاظِي
وكلمَاتِي!

الثَلاثِين مَن دِيسمبر بَدأت الـ
"وُجُوم"

سَيتم نَشر البَارتات عند الأنتّهاء مَن تَلك الرواِية او ربمَا اقُوم بنَشر بَعض
البَارتات مَن حِين لأخَر لكن سَيتم التركِيز عَليها بَعد الأنتَهاء مَن روايتِي الأخرى~
ايَضاً ذَات الثنائيات التِي بَتلك الرواية سَتكُون هنا!