كانت الشمس قد غربت منذ مدة و في ذلك الوقت أسدلت السماء ستائرها معلنةً عن حلول الليل بينما لنجوم كانت قد اتخذت مكانها في السماء
حتى تزينها بأضوائها الخافته، مع بعض الغيوم المتفرقة.
امام ذلك المبنى العملاق الذي تزينه الاضواء الخافته حيث تجتمع الحشود و الصحافيين بإنتظار حضور طلاب معهد اليدايانا و الإداريين لحفلة الماما و التي تقام و لأول مرة في المعهد، سياراتٌ واحدة تلوى الأخرى تصتف خلف بعضها معلنةً عن وصول الطلاب.
ما إن نزل جميع الطلاب من السيارات حتى بدؤا بالسير على السجادة الحمراء بطلتهم و هيبتهم و التي سحرت جميع الموجودين و حرص الصحافيين على التقاط افضل الصور بأبهى حله لهم.
مع تخطي تعثر و سقوط البعض مثل ريوجين التي ارتدت الكعب العالي و قد نسيت بأنها لا تجيد السير به لينتهي بها المطاف بالسير بطريقة حمقاء و قد كانت على وشك السقوط لولا مساعدة ييجي لها.
و نختتمها مع هان و الذي تعثر بالسجادة عن طريق الخطأ ليحتضن الارض و لكنه استطاع اخفاء ذلك بتغيير وضعيته بسرعة.
بعد نصف ساعة من التصوير و اجابة الصحافة على اسئلتهم دخل الجميع ليتوجه الطلاب نحو مقاعدهم و ما هي إلا لحظات حتى اصبحت الإضاءة خافته ليعتلى تايهيونغ المسرح و قد سحر الجميع بجماله الفريد من نوعه.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نظر الى يده حيث كتب خطابه في حال قام بنسيانه ليقوم بتعديل المايك حتى يناسب طوله لينطق متحدثاً؛
مرحباً سيداتي و سادتي، العزاب و السناغل و التكين، مضى عامٌ تقريباً على انشاء معهد اليدايانا من قِبل ميا و التي اختفت منذ مدة و نتمتى بأن تكون بخير اينما كانت، جميعما اشتقنا لها لذلك نتمنى عودتها قريباً و كل الحب لها فلولاها لما كنا معاً.
قد قضينا معاً بعض الاوقات جيدة و السيئة و اللحظات الممتعة و المأساوية و قد كان هذا العام حافلاً و على كُلٍ الأهم هو أننا الآن معاً كعائلة.
